البوابة - التعامل مع شريك غاضب يمكن أن يخلق شعورًا بالذنب والذعر. وغالبًا ما تؤدي نوبات الغضب والشجار إلى ظهور الضغينة والمرارة بين الزوجين. ومع ذلك، فإن التحلي بالصبر ودمج بعض التقنيات الواعية يمكن أن يساعد في تخفيف حدة الجدال. يعد التعامل بوعي أمرًا مهمًا لأن نوبات الغضب المتكررة يمكن أن تؤدي إلى ديناميكية سامة.
ندرج هنا خمسة أمور يجب تجنبها عند التعامل مع شريك غاضب.
أثناء التعامل مع شريك غاضب، من المهم أن نفهم أن تجاوز الحدود يخلق ديناميكية غير صحية في العلاقة. يمكن أن يصبح الشريك الغاضب عدوانيًا ويظهر سلوكًا مسيئًا سواء لفظيًا أو جسديًا. إن استيعاب السلوك المسيء يخلق ديناميكية سامة في العلاقة.لا تفقد أعصابك
عندما يكون شريكك غاضبًا، فإن فقدان أعصابك يمكن أن يزيد من سخونة الموقف. يجب على أي من الشريكين الحفاظ على السلوك الهادئ. يمكن أن يؤدي فقدان أعصابك معًا إلى تفاقم الوضع.لا تتفاعل
بدلًا من التصرف بغرابة والرد على غضب شريكك، خذ لحظة للتفكير قبل أن تختتم كلامك. عندما يغضب الناس فإنهم ينفجرون فجأة من الغضب ولا يفكرون قبل الإدلاء بالتعليقات. ومن ثم، فإن عدم الرد هو مفتاح معالجة الوضع.ميّز بين الشخص وانفعالاته الغاضبة
عندما يغضب الإنسان فلا تدمجه مع شخصيته. لا تأخذ فورة غضبهم على محمل شخصي. الامتناع عن استيعاب سلوكهم العدواني أو الكلمات القاسية. من المهم فهم سلوك شريكك واهتماماته لمنع إصدار أحكام غامضة حول شخصيته. باختصار، لا ينبغي أن يرتبط الغضب بشخصية الفرد.لا تجلب مشاكل الماضي
يؤدي طرح مشاكل الماضي إلى زيادة حدة الجدل وتصعيد الصراع. إن التمسك بالأحقاد وإثارة مظالم الماضي التي لم يتم حلها يخلق المرارة والإحباط. عندما تتعامل مع شريك غاضب، فمن الأفضل الامتناع عن نبش الحجج والتجارب السابقة. وعدم الخوض في المشاكل القديمة.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
10 مكونات تساعد على تكوين العلاقات الصحية
مراحل الانفصال السبعة التي يمر بها الشخص
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غضب مشاكل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
توصيات الصحة المصرية للتعامل مع «الفيروس الصيني»
مع تضارب المعلومات الطبية حول بفيروس “اتش إم بي في” HMPV في الصين، وارتفاع حالات الإصابة، أصدرت وزارة الصحة المصرية بيانا بشأنه للتوضيح، وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، “أن فيروس الميتانيمو البشري HMPV ليس بفيروس جديد، حيث تم اكتشافه عام 2001، وليس وباءًا جديدًا أو سلالة جديدة من كوفيد كما يتردد”.
وأضاف عبدالغفار “أن الفيروس يعتبر مثل باقي الفيروسات التنفسية ومعدلات انتشاره متوسطة وليست عالية كما أشيع”.
أما عن أعراض فيروس الميتانيمو البشري HMPV، فأكدت وزارة الصحة المصرية أنها نفس أعراض الفيروسات التنفسية كالإنفلونزا والفيروس المخلوي والتي تشمل السعال وارتفاع درجات الحرارة.
وأكد الدكتور عبدالغفار أن هذا الفيروس يتم التعامل معه بنفس الإجراءات الاحترازية المُتبعة في التعامل مع الفيروسات التنفسية الأخرى، ولا توجد أي إجراءات مختلفة، والتي تتمثل في غسل اليدين باستمرار، وتنظيف الأسطح، وإرتداء الكمامات، مع الحرص على التهوية الجيدة للمنازل والأماكن العامة مثل المكاتب وغيرها، مع تقوية الجهاز المناعي من خلال تناول الأغذية الصحية المتوازنة والخضروات.
يذكر أن إنتشار “فيروس الالتهاب الرئوي البشري” HMPV أثار الرعب في العالم بعد إنتشاره في الصين وعدد من دول العالم، خوفا من تحوله لجائحة عالمية كفيروس كورونا أو كوفيد-19 الذي لا يزال العالم كله في إطار التعافي من أعباءه وآثاره الإقتصادية والصحية حتى الآن، والذي تسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم، بحسب الإحصاءات الرسمية.
آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 11:56