رغم غيابها دراميا: منى زكي تطل على متابعيها بإطلالة مميزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
البوابة-شاركت النجمة منى زكي متابعيها بصور جديدة من أحدث جلسة تصوير خضعت لها عبر حسابها الرسمي بموقع (إنستغرام).
اقرأ ايضاًمنى زكي تصر على مواصلة دعمها لفلسطينوتألقت منى زكي بإطلالة أنيقةمرتدية شميز باللون اللبني، مع بنطال باللون الرمادي، لتظهر بملابس كلاسيك، من تصميم دار الأزياء العالمية fendi. و نسقت مع الإطلالة حقيبة صغيرة الحجم باللون البني، وارتدت نظارة شمسية على أحدث صيحات الموضة باللون الأسود، واعتمدت على تسريحة شعر بسيطة، و مكياج خفيف.
وانهالت تعليقات الجمهور على الصورة وجاءت كالتالي: (أحلى الحلوين، رائعة، بحبك، شيك أوي، عسل، كل سنة وأنت طيبة، أحلى واحدة، بنحبك، عالمية، تجنني يا فنانة).
يذكر أن النجمة المصرية تغيب عن موسم دراما رمضان الحالي، فيما كانت آخر مسلسلاتها (تحت الوصاية) من تأليف خالد وشيرين دياب، رشدي الشامي، دياب، أحمد خالد صالح، علي الطيب، عمر شريف، خالد كمال، وإخراج محمد شاكر خضير.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تحرير الخرطوم قد يكون دراميا؛ لأن انهيار المليشيا سيتسارع مع مرور الوقت
يا لهما من أسبوعين طويلين ولكن تبقت منهما أيام قليلة، خمسة أو أربعة أيام.
أكبر ضربة تلقتها قوات الدعم السريع هي الضربة في منظومة القيادة والسيطرة وسحب الجيش لضباطه المنتدبين.
تطلب الأمر بعض الوقت (قرابة السنتين) أو عشرة أيام تقريبا بمقياس ياسر العطا، ولكن في النهاية النتائج ظهرت بوضوح.
ما نحصده اليوم من تفكك وانهيار للمليشيا هو نتيجة لغياب القيادة والسيطرة بشكل أساسي ربما أكثر من أي عامل آخر. تأثير غياب القيادة عمل عبر الزمن على إضعاف المليشيا عبر مسار طويل من التخبط في الفوضى ما أدى في النهاية لتبدد قوتها دون تحقيق نصر حقيقي.
قريبا سنرى التحام جيش بحري وأم درمان مع القيادة العامة ربما خلال أيام، وذلك بالتزامن مع تحرير مدني الذي أصبح في حكم المؤكد.
وتحرير الخرطوم قد يكون دراميا؛ لأن انهيار المليشيا سيتسارع مع مرور الوقت وفقدان الأرض. فبعد تحرير مدني ستتقدم الجيوش نحو جنوب الخرطوم وشرق النيل. ستكون بحري قد تحررت قبل ذلك وستكون الجيوش القادمة من أم درمان عبر بحري قد وصلت إلى القيادة العامة وإلى قلب الخرطوم.
الخرطوم ستشتعل على المليشيا من كل الجهات من الداخل وأيضا من الأطراف.
هذه الحرب كانت قد انتهت بالفعل في الأسابيع الأولى بإفشال الانقلاب وتوجيه ضربات قاصمة للقوات الدعم السريع أفقدتها السيطرة وحولتها إلى مليشيا مشتتة. الحرب كان يجب أن تتوقف هنا باستسلام قيادة المليشيا وتقبلها للحقيقة بأن الانقلاب قد فشل وأن الهزيمة هي تحصيل حاصل في النهاية.
ولكن المليشيا تمادت في محاولة يائسة لتحقيق مكاسب عسكرية نقلت الحرب إلى دارفور وكردفان والجزيرة ثم سنار. وذلك دون أن تملك سيطرة حقيقية على القوات التي أصبح غالبها خليطا من الفزع القبلي والمرتزقة الأجانب والمستنفرين من اللصوص المجرمين فوقعت الفظائع والانتهاكات كنتيجة طبيعية لحالة السيولة والفوضى وغياب القيادة. وهنا كان الانتحار الحقيقي لها.
كل الذي فعلته المليشيا بكل الدعم الخارجي الذي تتلقاه هو تأخير الهزيمة والتسبب في الخراب والمعاناة للناس وذلك بمنطق علي وعلى أعدائي ولكنها لم تمنعها، لأنها كانت هزيمة حتمية.
حليم عباس