رمضان زمان| ليلى علوي: شهرتي بدأت بمسلسلات رمضانية وبحب «فوازير نيللي»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
"تفاحة السينما"، وأيقونة الجمال التي اشتهرت بالملامح المصرية الجذابة ولديها الكثير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.. إنها ليلى علوي.
وكشفت الفنانة عن عشقها لرمضان منذ الصغر وتقول: "أنا صغيرة كنت بستنى شهر رمضان علشان بيكون التلفزيون في حاجات حلوة كتير وكنت لسه مش بصوم ومش حاسة بقيمة الشهر وروحه"، مضيفة أن شهر رمضان كان يمثل لديها وهي صغيرة "لمة العائلة أمام التلفزيون".
وأضافت الفنانة، في حوارها مع الإعلامية سوزان حسن ببرنامج "رمضان زمان"، أنها عندما كبرت أدركت أحساس شهر رمضان، أما بالنسبة للعمل، فأوضحت أن أهم أعمالها والتي بدأت بشهرتها جميعها تم عرضها خلال شهر رمضان
وأشارت إلى أن كان هناك أعمال تقوم بتصويرها أيضا خلال شهر رمضان، من بينها "صيام.. صيام"، قائلة "هذا أول عمل بالنسبالي يتم عرضه في رمضان"، مضيفة أن هناك أعمال أخرى تم عرضها في رمضان مثل "أخو البنات"، و"عطفة خوخة"، و"زهرة والمجهول" و"ناس مودرن".
وتابعت "العمل في رمضان في دفئ غريب وكأن الاستوديو ده بيتنا واحنا العائلة ووقت الفطار كنا بنفطر سوا وكمان السحور"، مضيفة أنهم كانوا يعملون أكثر من 16 ساعة داخل الأستوديو وأجواء المرح والأسرة هي من كانت تقضي على أي إرهاق أو تعب.
وأوضحت أن شهر رمضان يجعلنا صبورين أكثر أثناء العمل، لافتة إلى أنه رغم ذلك هي تفضل عدم العمل خلال رمضان والانتهاء من التصوير قبل بدأه، مشيرة إلى أن تجربة المسرح في رمضان مختلفة وممتعة خاصة أن العمل يكون مساءا فقط بخلاف السينما "كنا نواصل العمل ليل نهار ولم نأخذ استراحة إلا وقت الفطار".
واستكملت: "بحب أطبخ في رمضان وأحب أن الأكل يكون مظبوط وعندي ذوق في اختيار الأكلات وبعمل أصناف كثيرة"، مشيرة إلى أنها لا تفضل الخروج في رمضان، وتفضل مشاهدة أغلب الأعمال الرمضانية مثل "فوازير نيللي" التي وصفتها بالرقي والفخر، و"رأفت الهجان" حيث أعجبها اتقان الفنان محمود عبد العزيز، مختتمة أنها تتمنى أن يبقى أحساس شهر رمضان طوال العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السينما ليلى علوي فوازير نيللي شهر رمضان فی رمضان إلى أن
إقرأ أيضاً:
"نقدر النعمة".. حملة رمضانية لتعزيز الاستهلاك والحد من هدر الغذاء
أعلنت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء "نعمة"، استمرار حملتها "نقدر النعمة" خلال شهر رمضان المبارك، التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاستهلاك المسؤول، وتشجيع ممارسات الغذاء خلال الشهر الكريم.
وتدعو "نعمة" الأفراد والأسر والشركات إلى اتخاذ قرارات مدروسة عند التسوق والطهي لمناسبات رمضان العائلية، مشددة على أهمية الاستفادة من هذه الفرصة لزيادة الامتنان وتحقيق التوازن.
كما تبرز المبادرة أهمية إحياء عادات الأجداد في الحفاظ على الموارد، من خلال التفاعل الواعي مع الغذاء، معتبرةً إياه نعمة يجب أن تُحترم وتُقدر.
وتسعى الحملة إلى رفع الوعي بشأن إنقاذ الطعام الفائض وإعادة توزيعه، بالإضافة إلى الحد من النفايات من خلال المبادرات المجتمعية، كما تساهم الحملة في دعم هدف دولة الإمارات في تقليص فقد وهدر الغذاء بنسبة 50% بحلول عام 2030.
وتستمر "نعمة" في التعاون مع الشركاء الرئيسيين في النظام الغذائي في الدولة، لتعزيز الوعي، وضمان إنقاذ الغذاء الفائض، وإعادة توزيعه بفعالية.
ومن أبرز أنشطة الحملة رعاية "نعمة" لمبادرة "توفير مليون وجبة من فائض الطعام"، التي تهدف إلى استعادة وتوزيع الطعام الفائض الصالح للاستهلاك بالتعاون مع بنك الطعام الإماراتي وتطبيق ريلوب، كما تشارك الفنادق وقطاع الضيافة في هذه المبادرة.
وتتضمن الحملة أيضًا جهودًا لإعادة تدوير النفايات الغذائية، من خلال جمع النفايات غير الصالحة للاستهلاك لاستخدامها في التسميد دعمًا للاقتصاد الدائري، وتسعى الحملة إلى إشراك أكثر من 75 فندقًا في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة لجمع البيانات المنظمة وقياس تأثيرها في الحد من هدر الغذاء.
كما ستعمل "نعمة" على توسيع نطاق "ثلاجات نعمة المجتمعية" خلال شهر رمضان، بالشراكة مع قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وسيتم وضع هذه الثلاجات في المناطق ذات الطلب المرتفع، لضمان إعادة توزيع الغذاء الفائض بأمان في عدة مواقع في أبوظبي ودبي.
كما تشمل المبادرة تدريب موظفي المطابخ وقطاع الضيافة على كيفية تغليف الوجبات، وضمان أنظمة جمع وتوزيع منظمة وآمنة.
وتطلق "نعمة" أيضًا "صندوق الإفطار العائلي" في رمضان 2025 بالتعاون مع "تكاتف" وبرنامج التطوع التابع لمؤسسة الإمارات، ويهدف الصندوق إلى إنقاذ الطعام الفائض من موزعي الأغذية والمزارعين والتجار، ويشارك المتطوعون في تعبئة وتوزيع الصناديق في أبوظبي والظفرة والعين والشارقة ورأس الخيمة.
وتهدف المبادرة إلى ضمان وصول الطعام الفائض عالي الجودة إلى الأسر المحتاجة، وتشجع على المسؤولية الاجتماعية من خلال التبرعات الغذائية والرعاية والتطوع المؤسسي.
وقالت خلود حسن النويس الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة "نعمة"، إن شهر رمضان هو وقت لممارسة الكرم والامتنان والمسؤولية المشتركة، ومن خلال تقديرنا لتقاليدنا وقيم أجدادنا سنخطو خطوات حقيقية لإنقاذ الطعام وتقليل الهدر وضمان استهلاك الطعام بشكل مسؤول خلال الشهر الفضيل، ومن خلال العمل المجتمعي والتعاون المشترك يمكننا الاقتراب من هدفنا في أن نصبح دولة لا يهدر فيها الطعام.
وتستند المبادرة الجديدة إلى نجاح حملة "صون النعمة" التي أُطلقت العام الماضي، والتي اتبعت نهجًا عمليًا لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه.
وتهدف حملة "نقدر النعمة" إلى تحقيق تغيير سلوكي طويل الأمد وتعزيز ريادة الإمارات في مجال استدامة الغذاء، كما تسعى لتحقيق هدف منع وصول الطعام إلى مكبات النفايات خلال شهر رمضان وبعده.
وتتماشى الحملة مع "عام المجتمع" في الإمارات تحت شعار "يدًا بيد"، إذ تندمج إستراتيجيات البيانات والشراكات الواسعة إلى جانب التطوع لإحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في سلوكيات استهلاك الطعام في المجتمع.