حماية القلب من الجلطات: نصائح للحفاظ على صحة القلب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يعتبر القلب من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، حيث يضخ الدم لجميع أجزاء الجسم، ومن المهم جدًا الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية لتجنب الإصابة بالجلطات الدموية التي قد تكون خطيرة جدًا. تشكل الجلطات الدموية تحديًا صحيًا يمكن تجنبه باتباع نمط حياة صحي واتخاذ بعض الإجراءات الوقائية. في هذا المقال، سنناقش بعض النصائح الفعّالة لحماية القلب من الجلطات:
١.الحفاظ على وزن صحي:
الوزن الزائد يزيد من فرص الإصابة بالأمراض القلبية والجلطات. من المهم مراقبة الوزن والسعي للحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة الدهنية والمعالجة.
٢. الحفاظ على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول:ضغط الدم المرتفع ومستويات الكوليسترول العالية يمكن أن تزيد من خطر الجلطات الدموية. من المهم قياس ضغط الدم بانتظام واتباع التوجيهات الطبية للسيطرة عليه، بالإضافة إلى مراقبة مستويات الكوليسترول وتناول الأدوية الموصوفة إذا لزم الأمر.
٣. الامتناع عن التدخين:يعتبر التدخين عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الجلطات الدموية. يجب على الأشخاص الذين يدخنون الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن المدخنين السلبيين لتقليل خطر الإصابة بالجلطات.
٤. ممارسة الرياضة بانتظام:تمارين الرياضة تعمل على تقوية القلب والأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الجلطات الدموية. من المفيد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع، وركوب الدراجات، والسباحة، والتمارين الأخرى التي تعزز اللياقة البدنية.
٥. الحفاظ على مستويات السكر في الدم:ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية، لذا ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة من خلال النظام الغذائي الصحي والعلاجات الموصوفة.
٦. التعامل مع الضغوط النفسية:يمكن أن تزيد الضغوط النفسية والتوتر من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، لذا من المهم التعامل مع الضغوط اليومية بشكل صحيح من خلال ممارسة التقنيات الاسترخائية مثل التأمل واليوغا، والحفاظ على شبكة دعم اجتماعية قوية.
الختام:تحظى الوقاية من الجلطات الدموية بأهمية كبيرة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. من خلال اتباع نمط حياة صحي واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكن تقليل خطر الإصابة بالجلطات وتعزيز صحة القلب. ينبغي على الأفراد مراجعة الطبيب بانتظام لفحص القلب والتحقق من العوامل الخطرة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب جلطات القلب القلب والأوعیة الدمویة الجلطات الدمویة الحفاظ على صحة القلب من المهم من خلال
إقرأ أيضاً:
ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة
أميرة خالد
أصبحت ساعات العمل الطويلة مصدر قلق كبير فيما يتعلق بتأثيرها على الصحة ومتوسط العمر المتوقع.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “Times of India”، تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة بين العمل لساعات طويلة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى الوفاة المبكرة.
وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة العمل الدولية (ILO)، والتي نُشرت في دورية “البيئة الدولية”، أن 745 ألف شخص توفوا في عام 2016 بسبب السكتة الدمشية وأمراض القلب الإقفارية الناجمة عن العمل لساعات طويلة، وهذا يمثل زيادة بنسبة 29% مقارنة بالسنوات السابقة.
وأجرت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH)،دراسة أكدت أن العمل لأكثر من 48 ساعة أسبوعيًا يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، وحتى الوفاة المبكرة.
وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بساعات العمل الطويلة، مستويات عالية من التوتر: فوفقًا للدكتور مانيش بانسال، طبيب أمراض القلب السريرية والوقائية، فإن التعرض المستمر للتوتر بسبب العمل المفرط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض مزمنة أخرى.
وأشارت أنها تزيد خطر السكتة الدمشية وأمراض القلب: العمل لمدة 55 ساعة أو أكثر أسبوعيًا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدمشية بنسبة 35%، وزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب الإقفارية بنسبة 17%.
والإجهاد لفترات طويلة، قلة النشاط البدني، ونقص النوم هي عوامل مشتركة بين الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وأي نشاط بدني، حتى لو كان خفيفًا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن المستويات الأعلى من النشاط البدني توفر حماية أكبر.
ويؤثر عدم التوازن بين العمل والحياة سلبًا على الصحة العقلية، مما يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، وهما بدورهما يعتبران عوامل خطر للإصابة بمشاكل صحية جسدية أخرى.