تعرف على أبرز توصيات اجتماع مبادرة الممر البحري الخاص بغزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بعد اختتام م عُرِفَ باسم اجتماع وزاري أميركي أوروبي بريطاني قبرصي إماراتي قطري، والذي كان يناول تعزيز التخطيط لفتح ممر بحري نحو غزة، خرج بعدة توصيات ومخرجات.
اجتماع وزاري أميركي أوروبي بريطاني قبرصي إماراتي قطريتتابع بابة الفجر الإلكترونية كل جديد حول ما يجري داخل الشأن الفلسطيني، وكل المحاولات لإرساء الاستقرار، لا سيما توصيات اجتماع وزاري أميركي أوروبي بريطاني قبرصي إماراتي قطري، الذي تمَّ عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد؛ من أجل تعزيز التخطيط لفتح ممر بحري نحو غزة.
اتفق الوزراء على أنه لا يوجد بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع.
وشددوا على أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون بمثابة تكملة مرحب بها وهامة للممر.
مواصلة المشاركة نحو تفعيل الممرالتزم الوزراء بمواصلة مشاركتهم وإرسال كبار المسؤولين إلى قبرص خلال الأسبوع الذي يبدأ في 18 مارس للحصول على إحاطات متعمقة حول مواصلة تفعيل الممر، بما في ذلك جهود التخطيط العسكري الأميركي لإنشاء رصيف مؤقت قادر على استقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
زيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزةوأكد الوزراء مجددا أن هذا الممر البحري يمكن - بل ويجب - أن يكون جزءا من جهد متواصل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة بما في ذلك الطرق البرية الموسعة ومواصلة التسليم الجوي، والعمل بشكل وثيق مع المنسقة سيغريد كاغ.
تبني نهج تعاوني دولي متعدد الأطرافوأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة تتطلب تبني نهج تعاوني دولي متعدد الأطراف لتخفيف تداعياتها على المدنيين في القطاع، والسعي بشكل حثيث لفتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات الإنسانية بوتيرة كافية ومستدامة ودون عوائق.
اقرأ أيضًا.. المفوضية الأوروبية وثمانية دول يعلنون عزمهم فتح ممر بحري لتوصيل المساعدات إلى غزة
ضرورة آلية شحن المساعدات بصورة آمنةوأشار إلى أهمية البناء على مبادرة "أمالثيا" التي كانت قد أعلنتها قبرص مؤخرا وتحدد آلية شحن المساعدات بصورة آمنة من قبرص إلى غزة عبر البحر، وتعد جزءا أساسيا في تفعيل الجهود المشتركة لإطلاق هذا الممر البحري، مؤكدا على التزام الإمارات الراسخ بحشد الدعم الدولي لمبادرة الممر البحري، وكذلك التعاون مع شركائها في المجتمع الدولي بهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للمدنيين في غزة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
اقرأ أيضًا.. تعزيز تخطيط فتح ممر بحري نحو غزة: اجتماع وزاري مشترك عبر الاتصال عن بعد
كانت حذّرت وكالات الإغاثة من أن سكان المنطقة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون خطرا متزايدا بالمجاعة ما لم تزد كثيرا الإمدادات الغذائية واتهمت إسرائيل بعدم بذل ما يكفي من الجهود لضمان وصول المساعدات الكافية.
إغراق غزة بالمساعدات.. هكذا قالها متخدث جيش الاحتلالوبعد أكثر من خمسة أشهر منذ اندلاع الحرب في غزة، وبعد تصاعد الضغوط الدولية لمواجهة مشكلة الجوع المتزايدة في القطاع المحاصر، أعلن دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إن إسرائيل ستحاول "إغراق" غزة بالمساعدات الإنسانية من عدة نقاط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ممر بحري غزة الشيخ عبد الله بن زايد المساعدات الإنسانیة اجتماع وزاری الممر البحری ممر بحری إلى غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية “غير مسبوقة” بغزة
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إن قطاع غزة بات يواجه ” #كارثة_غير_مسبوقة ” مع مرور 50 يوما على #الإغلاق_الكامل والشامل للمعابر، ويواجه “نقصا حادا” في مستلزمات الحياة الأساسية من #غذاء و #ماء و #وقود و #دواء.
وأشارت الحركة -في بيان لها- إلى أن النقص الحاد في مستلزمات الحياة بالقطاع “يدفع السكان نحو #مجاعة وكارثة صحية تتفاقم يوما بعد يوم”.
وشددت على أن #الحصار_المطبق على أكثر من 2.2 مليون إنسان واستخدام #التجويع سلاحا يعدان “جريمة حرب”.
مقالات ذات صلةوأضافت أن “استمرار الحصار على قطاع #غزة يعد فشلا سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا للمنظومة الدولية ومؤسساتها، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بالضغط على “المجرم نتنياهو” وحكومته لفتح المعابر وإدخال المستلزمات إلى غزة.
كما دعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني، وفق نص البيان.
#كارثة_كاملة
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه اليوم الثلاثاء إن القطاع يشهد “أسوأ وضع إنساني” منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت لايركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف “في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب.
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية “أداة للمساومة وسلاح حرب في غزة”.
وشدد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة على أن 2.2 مليون فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والكارثي.
وأضاف الثوابتة أنه وفقا لتقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (آي بي سي)، فإن الأزمة تنذر بدخول أكثر من نصف مليون إنسان في المستوى الخامس (كارثي)، وهو أعلى مستويات المجاعة.
وبالتالي، باتت غزة “تواجه خطر المجاعة بشكل وشيك، بل إن أجزاء منها تشهد مجاعة بالفعل”، وفق قوله.
وأوضح الثوابتة أن أكثر من 90% من الفلسطينيين يعتمدون بالكامل على مساعدات غذائية لم تعد تصل بسبب إغلاق المعابر والحصار ومنع دخول المساعدات.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين في منازل وخيام تؤوي نازحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.