متابعات – تاق برس – قال المدير العام لجهاز المخابرات العامة السوداني، الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، إن الانتصار وتحرير مقر الإذاعة والتلفزيون، يمثل مرحلة جديدة ونقطة مهمة في طريق الخلاص من دنس مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ومرتزقتها الأجانب وداعميها من ذوي النفوس الرخيصة.
وأصدر مدير جهاز المخابرات السوداني بيانا باسم مدراء هيئات الجهاز وضباط وضباط صف وجنود المخابرات العامة، تقدم فيه باحر التهاني للقائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي وأركان حربه وللشعب السوداني، الصامد الصابر المحتسب، بانتصارهم المستحق وهم يكتبون الخلاص لذاكرة الأمة ومستودعها الثقافي والفني الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون من يد الغدر والخيانة في مستهل هذا الشهر المبارك.

 

وأضاف “ظلت قواتنا المسلحة رفقة الرصفاء من قوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة وقوات العمل الخاص والمستنفرين، في عمل دؤوب أثبتوا فيه قوة العزم والعزيمة مستعينين بالله الذي كتب لهم النصر، وقد استبسل الرجال حملة البندقية القابضين على جمر قضية وهم يؤكدون أن وحدة السودان أرضاً وشعباً هو الهدف الأساس”.

 

وتابع “التحية نرسلها لجنودنا الأبطال الذين سطروا وما زالوا أروع ملاحم التضحية والفداء والدفاع عن الدولة السودانية ومكتسباتها ولشعبها الأبي الصابر الذي شارك قواته بالذود عن حياض الوطن”.

وأعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، ثاني ايام شهر رمضان استعادة مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من ايدي قوات الدعم السريع بعد معارك ضارية قادها منذ الساعات الأولى من فجر اليوم وهزيمة قوات الدعم السريع التي كانت تحتمي بمباني الاذاعة والتلفزيون منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.

 

 

الاذاعةالاذاعة والتلفزيونمدير المخابرات السوداني

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الاذاعة الاذاعة والتلفزيون مدير المخابرات السوداني

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم بولاية الجزيرة والمعارك تدفع 143 ألف للنزوح من الفاشر

قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على مدينة ود الحداد بولاية الجزيرة (وسط) السودان، في حين دفعت المعارك والقصف المتواصل لقوات الدعم السريع 143 ألف شخص للنزوح من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأضافت المصادر أن الجيش تمكن من استعادة "مصنع سكر سنار"، والذي كان خاضعا لسيطرة الدعم السريع منذ أكثر من 7 أشهر.

وقالت المصادر إن منطقة "جبل مويه"، بولاية سنار، تشهد اشتباكات عنيفة، وإن تعزيزات وصلت للجيش من النيل الأبيض والمناقل وسنار، دفعت قوات الدعم السريع للانسحاب.

وفي العاصمة الخرطوم، قال مراسل الجزيرة إن طائرات الجيش السوداني شنت غارات كثيفة ومتتالية على عدد من مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم والأحياء الغربية لـأم درمان.

وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة لندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط المدينة، مؤكدا تصاعد أعمدة الدخان وسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط الاشتباكات منذ الصباح الباكر.

استهداف المستشفيات

وفي إقليم دارفور، أفادت مصادر محلية سودانية بأن الأحياء السكنية والمرافق الصحية في مدينة الفاشر تعرضت لقصف كثيف أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.

وقال حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي إن "مليشيا الدعم السريع قصفت المركز الطبي الوحيد المختص في علاج مرضى الفشل الكلوي بالإقليم".

من جهته، حذر المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر من نفاد الأدوية في مدينة الفَاشِر، مؤكدا أن الوضع يتطلب تدخلا عاجلا قبل انهيار المنظومة الصحية في الولاية، وفق تعبيره.

وقال في تصريح للجزيرة إن أغلب المستشفيات والمراكز الصحية بالفَاشِر خرجت من الخدمة، بسبب القصف المدفعي المتكرر من الدعم السريع.

من جانبها أدانت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، الهجوم على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور ومقتل صيدلانية في المستشفى.

والسبت، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان، أن "قصفا لقوات الدعم السريع في ليل الجمعة الموافق 21 يونيو/حزيران الجاري، طال صيدلية المستشفى السعودي للولادة الذي تدعمه المنظمة في الفاشر، ما أسفر عن مقتل صيدلانية أثناء عملها وألحق أضرارا بالمبنى"، فيما لم يصدر تعليق فوري من قوات "الدعم السريع" على اتهامات المنظمة الدولية.

143 ألفا نازح

وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في بيان، إنه "لا يزال السودان ينزلق نحو الفوضى، مع تفاقم الأزمة الإنسانية وأثر الصراع المروع على المدنيين في الفاشر وغيرها من بؤر الصراع الساخنة".

وأشار إلبيان إلى أنه ما يقدر بنحو 7.3 ملايين شخص نزحوا داخليا منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.

وذكر أنه خلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 30 أبريل/نيسان 2024، قدم الشركاء في المجال الإنساني مساعدات إنسانية لأكثر من 5.2 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد.

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير سوداني يرسل رسالة خطيرة للدعم السريع بشأن سنار
  • لوموند: الأرض المحروقة إستراتيجية الدعم السريع في السودان
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع على أبواب سنار
  • حرب السودان في عامها الثاني.. مفترق طرق
  • محمد علي الحوثي يوجه رسالة مثيرة للإمارات.. هل ستستجيب لنداء رد الجميل؟!
  • “هيئة الإذاعة والتلفزيون” تعلن بدء التسجيل في النسخة الثالثة من “شاعر الراية”
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم بينهم قيادات بارزة
  • الجيش السوداني يتقدم بولاية الجزيرة والمعارك تدفع 143 ألف للنزوح من الفاشر
  • المجلس الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد «جبل موية» من الدعم السريع ويسيطر على مصنع سكر سنار