مدير المخابرات السوداني في أول تصريح عقب إستعادة مقر الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس – قال المدير العام لجهاز المخابرات العامة السوداني، الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، إن الانتصار وتحرير مقر الإذاعة والتلفزيون، يمثل مرحلة جديدة ونقطة مهمة في طريق الخلاص من دنس مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ومرتزقتها الأجانب وداعميها من ذوي النفوس الرخيصة.
وأصدر مدير جهاز المخابرات السوداني بيانا باسم مدراء هيئات الجهاز وضباط وضباط صف وجنود المخابرات العامة، تقدم فيه باحر التهاني للقائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي وأركان حربه وللشعب السوداني، الصامد الصابر المحتسب، بانتصارهم المستحق وهم يكتبون الخلاص لذاكرة الأمة ومستودعها الثقافي والفني الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون من يد الغدر والخيانة في مستهل هذا الشهر المبارك.
وأضاف “ظلت قواتنا المسلحة رفقة الرصفاء من قوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة وقوات العمل الخاص والمستنفرين، في عمل دؤوب أثبتوا فيه قوة العزم والعزيمة مستعينين بالله الذي كتب لهم النصر، وقد استبسل الرجال حملة البندقية القابضين على جمر قضية وهم يؤكدون أن وحدة السودان أرضاً وشعباً هو الهدف الأساس”.
وتابع “التحية نرسلها لجنودنا الأبطال الذين سطروا وما زالوا أروع ملاحم التضحية والفداء والدفاع عن الدولة السودانية ومكتسباتها ولشعبها الأبي الصابر الذي شارك قواته بالذود عن حياض الوطن”.
وأعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، ثاني ايام شهر رمضان استعادة مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من ايدي قوات الدعم السريع بعد معارك ضارية قادها منذ الساعات الأولى من فجر اليوم وهزيمة قوات الدعم السريع التي كانت تحتمي بمباني الاذاعة والتلفزيون منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.
الاذاعةالاذاعة والتلفزيونمدير المخابرات السوداني
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الاذاعة الاذاعة والتلفزيون مدير المخابرات السوداني
إقرأ أيضاً:
41 قتيلا في الفاشر والدعم السريع تدعو لإخلاء المدينة
أعلن الجيش السوداني مقتل وإصابة عشرات المدنيين في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أنحاء متفرقة من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين دعت الدعم السريع إلى إخلاء المدينة.
وقال الإعلام العسكري للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بالفاشر، إن 41 مدنيا، بينهم أطفال ونساء قتلوا وأصيب العشرات، بالقصف المدفعي الذي وصفه بالثقيل.
وأوضح أن القصف طال أنحاء متفرقة من المدينة، وأن الأوضاع بالفاشر تحت السيطرة بالكامل، وقوات الجيش صامدة في مواقعها.
من جانبها قالت القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش إنها دحرت قوات الدعم السريع في معركة دارت بين الطرفين على خلفية الهجوم.
دعوة لإخلاء المدينةإلى ذلك، دعت قوات الدعم السريع جنود الجيش السوداني والقوات المشتركة إلى إخلاء الفاشر بصورة آمنة مع التزامها بتأمين ممرات للإخلاء.
وأضافت قوات الدعم السريع أنها تلتزم بصورة تامة بمواصلة فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين يرغبون في الخروج طوعا من الفاشر.
وكانت مدينة الفاشر شهدت أمس الاثنين هجوما من عدة محاور من قوات الدعم السريع، وصف بالعنيف.
وأفاد مصدر طبي للجزيرة بأن قصفا مدفعيا ثقيلا على مدينة الفاشر أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 75، موازاة مع احتدام المعارك واضطرار مؤسسات إغاثية لإغلاق أبوابها.
إعلانوقالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع تواصل القصف بالمدفعية الثقيلة على مخيم "أبو شوك" للنازحين وحي درجة أولي غربي مدينة الفاشر.
وأضاف المصدر أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مقر قيادة الفرقة السادسة بالجيش السوداني في الفاشر، وأعقبت القصف بهجوم بري.
كما أفادت مصادر عسكرية للجزيرة نت بأن الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة المشتركة تمكنا من التصدي لهجوم واسع شنته قوات الدعم السريع اليوم على مدينة الفاشر.
وأوضحت أن هذا الهجوم يُعتبر الأشد من نوعه على المنطقة، التي تُعد المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية في دارفور، حيث يواجه السكان أوضاعا بالغة الصعوبة والتعقيد.
ومنذ أكثر من عام، تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة الفاشر، التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب العاصمة الخرطوم، حيث شنت هجمات متكررة على المدينة ومخيمين رئيسيين للنازحين الذين يعانون من المجاعة في محيطها.
وتأتي أعمال العنف الأخيرة في المدينة بعد أقل من شهر من الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها على مخيم زمزم للنازحين، الذي يبعد 15 كيلومترا جنوب المدينة.
وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 1500 شخص ونزوح مليون آخرين إلى مدينة الفاشر، وفقا لبيانات لجنة النازحين المحلية.
يذكر أن الصراع المستمر في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 14 مليونا من البلاد.