إسرائيل تستعد لإلغاء وزارة الاستخبارات.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت الاحتلال الإسرائيلي نيتها تحويل تبعية مديرية المخابرات الوطنية من وزارة الاستخبارات إلى ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
سبب إلغاء وزارة المخابرات الإسرائيليةوبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فإن سيتم تحويل المكتب إلى رئيس الوزراء حيث سيتم إلغاء منصب وزير المخابرات الإسرائيلية وكذلك القوة العاملة والمرافقين.
يأتي هذا بعد دعوة نهاية 2023 من قبل أعضاء الكنيست الإسرائيلي من أعضاء حزب الليكود ومنهم جاليت ديستيل وإيلي دلال لإغلاق الوزارات الحكومية غير الضرورية في ظل الحرب الدائرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم انتقاد الوزارات غير الضرورية لأنهم لم تستقيل وتقدمها أموالها لدعم الجيش الإسرائيلي.
ميزانية وزارة المخابراتفي نوفمبر الماضي، عملت جمليئيل توجيه موازنة من مكتبها قدرها 35 مليون شيكل للعمل على تعزيز قدرات جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» في المجالات التي ترتبط بالحرب ضد الفصائل الفلسطينية وهو نصف ميزانية وزارة المخابرات الإسرائيلية والتي تصل لـ 70 مليون شيكل.
استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةوبدأت الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في صباح السبت السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل عملية طوفان الأقصى ردا على الانتهاكات المستمرة من الجيش الإسرائيلي الذي نفذ عملية السيوف الحديدية ضد الفصائل والشعب الفلسطيني الأعزل وهو الأمر الذي أدى إلى تجويع قطاع غزة وسقوط أكثر من 31 ألف شهيد فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أنواع الكذب في حرب غزة
قال الدكتورالحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية أن تعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالإتفاق.
عراقيل الاحتلال الإسرائيليأضاف «الحلالمة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنه رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في آربيل يهود المحتجزة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وتم الإفراج عنها السبت.
موقف حرج لبنيامين نتنياهوأضاف أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرجة للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار أن الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا لم تقض حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم المحتجزين واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع يجعل ضجة شعبية كبيرة للغاية على بنيامين نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.