بيسكوف: كافة المسؤولين عن أمن روسيا في استنفار تام ولا شيء يعيق سير عمليتنا العسكرية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، إسقاط جميع المسيرات التي حاولت الهجوم على موسكو اليوم، وأن هذه المحاولات لن تعطّل العملية العسكرية الروسية التي ستحقق كافة أهدافها في أوكرانيا.
وقائع الهجوم الأوكراني الفاشل بمسيرتين على موسكو (فيديو+صور) الدفاع الروسية: أحبطنا هجوما إرهابيا باستخدام 17 مسيرة على أهداف في القرموفي معرض جوابه عن سؤال صحفي حول ما إذا كان قد تم اتخاذ إجراءات جديدة وتعزيز الدفاعات الجوية التي تحمي موسكو، قال إن هذه المسألة تتعلق أكثر بوزارة الدفاع، مؤكدا أن الدفاعت الجوية أسقطت جميع المسيرات ويتم الآن اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.
كما شدد بيسكوف على أن ما يفعله نظام كييف لن يعيق سير العملية العسكرية الروسية التي ستحقق أهدافها بالكامل.
وقال إن "كل من يشارك في ضمان أمن البلاد في حالة تأهب تام، والجميع يتخذون الإجراءات المناسبة".
وأشار بيسكوف إلى أنه "في الأيام الأخيرة ازدادت محاولات مهاجمة مناطقنا بطائرات بدون طيار، لذلك يتم اتخاذ التدابير اللازمة، ويستمر العمل المكثف يوميا على مدار الساعة".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية فجر اليوم الاثنين، إحباط محاولة نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي بطائرتين مسيرتين على مبنيين في موسكو، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة.
كما أكدت وزارة الدفاع أنه تم إحباط محاولة نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام 17 مسيرة على شبه جزيرة القرم ليلة الاثنين.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف كييف موسكو الكرملين شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.