العثور على جثة مسن متعفنة في المنيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عثر أهالي قرية ههيا التابعة إداريًا لمركز ومدينة المنيا، على جثة متعفنة لمسن 67 عاما، داخل منزله بعد انبعاث روائح تدل على وجود جثة.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا من غرفة عمليات النجدة يتضمن إخطار من أهالي قرية ههيا التابعة إداريًا لمركز ومدينة المنيا بانبعاث روائح تدل على وجود جثة.
تبين من التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي أن الجثة لـ " خ ت ا " 76 عانا مسن يقطن وحده في منزله، وأنه لم يخرج من منزله يومين تقريبا، وانبعثت رائحة تدل على وجود جثة بمنزله.
وأمر مدير أمن المنيا بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتتولى النيابة العامة التحقيق وأمرت بانتداب طبيب شرعي لمعرفة ملابسات الوفاة وإذا كانت بها شبهة جنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمن المنيا حوادث المنيا المنيا حوادث محافظة المنيا اصابات الأجهزة الأمنية بالمنيا الحوادث حوادث
إقرأ أيضاً:
تآكل العملات الورقية يُعيد أهالي غزة إلى «عصر المقايضة»
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة مقتل 40 فلسطينياً باقتحام إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في شمال غزةفي غزة التي تضربها الحرب منذ أكثر من عام لا تشح النقود فحسب، بل وتتآكل حرفياً بوتيرة متسارعة كذلك. فالغزيِّون المنهكون من وطأة العمليات العسكرية واشتداد المعاناة الإنسانية وعمليات النزوح التي لا تنتهي، باتوا لا يستطيعون تقريباً الاستفادة بما تبقى لديهم من مال محدود للغاية، فلجأوا إلى أسلوب «المقايضة» بعد أن أصاب البلى الأوراق النقدية، وكسا الصدأ العملات المعدنية.
فقد قاد نقص السيولة النقدية في غزة إلى تردي حالة هذه العملات، وهي غالباً من الشيكل الإسرائيلي، الذي يتعامل به الفلسطينيون.
فعلى مدار ما يزيد على 14 شهراً، اضطر الغزيِّون لتداول العملات الورقية نفسها دون تغيير أو تجديد، في ظل استحالة طرح كميات جديدة منها في الأسواق، ما أدى إلى أن تآكل أوراق البنكنوت الموجودة لديهم، أو تمزقها جزئياً في أفضل الأحوال.
وبحسب مسؤولين مصرفيين فلسطينيين، تمنع السلطات الإسرائيلية، دخول الأموال إلى قطاع غزة أو خروجها منه، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي. كما أنه لم يعد بوسع أهل القطاع، الاعتماد على البنوك للحصول على أوراق نقدية جديدة، بعدما أجبرت الحرب 90% منها على إغلاق أبوابها، وتقلص عدد الفروع التي لا تزال قيد التشغيل منها، بشكل هائل.
إلى جانب ذلك، أدت الفوضى الأمنية الناجمة عن تواصل القتال، إلى أن يصبح من العسير للغاية، نقل الأموال عبر القطاع، سواء بسبب استمرار المعارك، أو خشية التعرض لهجمات من اللصوص.