اختتم الاجتماع الوزاري المشترك بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وقبرص والإمارات وقطر، الذي تمحور حول تعزيز التخطيط لفتح ممر بحري نحو غزة.

تتابع الفجر كل جديد حول الشأن الفلسطيني، لا سيما مبادرة الممر البحري الخاص بإدخال المساعادات إلى غزة، والتي خرجت بعدد من التوصيات.

المشاركون في الاجتماع

شارك في الاجتماع وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والذي عقد يوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، لمناقشة مبادرة الممر البحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

استضاف الاجتماع وزير الخارجية القبرصي، كونستانتينوس كومبوس، بمشاركة وزراء الخارجية من الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

فتح ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة

يأتي هذا الاجتماع بعد إعلان المفوضية الأوروبية والدول المشاركة فيه، بما في ذلك الإمارات والولايات المتحدة، في 8 مارس الجاري، عزمها فتح ممر بحري لنقل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك بالتعاون مع الدول المعنية.

واتفق الوزراء على أهمية استمرار استخدام الطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية، وأكدوا على أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدات سيسهم بشكل كبير في تسهيل العمليات الإنسانية.

وأعرب الوزراء عن التزامهم بمواصلة التعاون وتبادل المعلومات، وأكدوا على ضرورة مواصلة جهود تنشيط الممر البحري، بما في ذلك جهود التخطيط العسكري لإنشاء رصيف مؤقت يمكنه استقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.

سيتم إجراء مشاورات بين كبار المسؤولين لاستكشاف إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لضمان استدامته.

وأكد الوزراء مرة أخرى أهمية أن يكون الممر البحري جزءًا من جهد مستمر لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة، بما في ذلك التوسع في الطرق البرية والتسليم الجوي، والتعاون مع المنسقة سيغريد كاغ.

وأشد الوزراء بأهمية فتح إسرائيل معابر إضافية لضمان وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الشمال، وتخفيف القيود الجمركية لتسهيل التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية.

أكد الشيخ عبد الله بن زايد أن الأزمة الإنسانية في غزة تتطلب تعاونًا دوليًا متعدد الأطراف لتخفيف تداعياتها، وضرورة فتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات بوتيرة كافية ودون عوائق.

وشدد على أهمية مبادرة "أمالثيا" التي أعلنت عنها قبرص، والتي تهدف إلى شحن المساعدات بصورة آمنة من قبرص إلى غزة عبر البحر، وأكد التزام الإمارات بدعم هذه المبادرة وتعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشأن الفلسطيني غزة الاجتماع الوزاري المشترك المساعدات الإنسانیة الممر البحری فتح ممر بحری بما فی ذلک إلى غزة

إقرأ أيضاً:

تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو

قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع "أكسيوس"، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.

وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها "عشوائية" كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه "مبالغ فيه".

وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.

وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.

وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى "القضاء على حماس"، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • خبراء تخطيط المناطق المحمية من “الحياة الفطرية” والأمم المتحدة في جولة ميدانية بمحمية عروق بني معارض
  • واشنطن: نواصل العمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • الخارجية الأمريكية: تعزيز التعاون مع مصر وقطر لتحقيق الهدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية
  • الصين تفتتح خط طرق بحري ضخم جنوبي البلاد
  • سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة: يجب إعادة فتح معبر رفح بأقرب وقت ممكن
  • الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة
  • المساعدات تتراكم على رصيف غزة