السودان.. حوالي 230 ألف طفل وامرأة مهددون بالموت جوعا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حذرت المنظمة غير الحكومية (سيف ذي تشيلدرن) الأربعاء من أن زهاء 230 ألف طفل وامرأة حامل أو أنجبن للتو “مهددون بالموت جوعا” في السودان.
وبحسب المنظمة فإن أكثر من 2,9 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، و”729 ألف طفل إضافي دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد” وهو أخطر أشكال الجوع.
وقال المدير المحلي لمنظمة “سيف ذي تشيلدرن” عارف نور في بيان إن العواقب الناجمة عن النزاع في السودان تمتد على المدى الطويل، موضحا أن “عدم وجود موسم زراعي في السنة المنصرمة يعني عدم وجود غذاء اليوم.
وشدد على أن “دورة الجوع لا تنفك تتفاقم، من دون وجود أي مخرج في الأفق، بل مزيد من البؤس”، في حين أن أكثر من نصف السودانيين، بمن فيهم 14 مليون طفل، يحتاجون حاليا إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة. ومنذ 15 أبريل الماضي يدور نزاع مسلح بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأدى القتال إلى مقتل ما يزيد عن 12 ألف مدني، وفق تقارير دولية، وفرار أكثر من 8.1 مليون شخص داخل السودان وإلى دول الجوار، بحسب إحصائيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في السودان (أوتشا).
وتبنى مجلس الأمن الدولي في الثامن من مارس الجاري بالأغلبية مشروع قرار يدعو لوقف الأعمال العدائية في السودان قبل حلول شهر رمضان ويطلب من جميع أطراف النزاع البحث عن حل دائم عبر الحوار.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تعيد أكثر من 32 مليون درهم لأصحابها في 2024
الشارقة - وام
استردت القيادة العامة لشرطة الشارقة من خلال مبادرتها «الصلح خير» أكثر من 32 مليون درهم خلال عام 2024، وذلك في إطار جهودها لفض النزاعات والخلافات المالية بين الأطراف دون الحاجة إلى التدخل القضائي.
ونجحت المبادرة في تسوية 874 بلاغا، مما عزز دورها المحوري في تحقيق بيئة متماسكة تقوم على الحوار والتفاهم.
فقد أسهمت مبادرة «الصلح خير» خلال عام 2024 في استرداد 32 مليوناً، و943 ألفاً و920 درهماً، من خلال التوفيق الودي بين الأطراف المتنازعة في خطوة تعكس حرص شرطة الشارقة على تحقيق العدالة بطرق مبتكرة تُرسخ قيم التعاون والمسؤولية
وقال العميد يوسف عبيد بن حرمول نائب مدير عام الإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، إن مبادرة «الصلح خير» تعد نموذجاً ريادياً لحل النزاعات بطرق ودية بعيداً عن أروقة المحاكم، ما يسهم في حماية الحقوق، وتقوية الروابط بين الأطراف.
وأكد أن المبادرة تسهم في تعزيز لغة الحوار البناء والوصول إلى حلول عادلة مما يدعم الاستقرار ويعزز من روح التعاون والانسجام بين أفراد المجتمع.
ولفت إلى أن مبادرة «الصلح خير» تعكس حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على تعزيز دورها الاجتماعي من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في تدعيم الترابط الأسري والاجتماعي، ودعم استقرار المجتمع وتعزيز أمنه، بما يتماشى مع رؤية إمارة الشارقة وحكومة دولة الإمارات لبناء مجتمع متلاحم مستدام.