المملكة المتحدة تعلن إيصال 150 طنًا من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت المملكة المتحدة أمس الأربعاء، إيصال شحنة كبيرة من المساعدات تزن نحو 150 طنًا إلى غزة، تشتمل على أكثر من 13 ألف بطانية و840 خيمة بالحجم العائلي، ومن المقرر أن توزعها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) على الأسر الأكثر حاجة في القطاع.
وأكد وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون في تصريحٍ له، أن الوقف الفوري للقتال هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات إلى داخل غزة، مشددًا على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، يحول دون العودة إلى الدمار أو القتال أو الخسائر في الأرواح.
أخبار متعلقة رفح.. مقتل موظف في قصف الاحتلال لمركز تابع لـ"الأونروا"تطورات العدوان.. استشهاد 23 فلسطينيًا في قصف جنوب غزةللتفاصيل..https://t.co/065EGg4E0V pic.twitter.com/yV0NpWPUpg— صحيفة اليوم (@alyaum) March 13, 2024
ويتميز المستشفى بقدرته على التكيف مع الاحتياجات الطبية المتغيرة، إذ يحتوي على صيدلية، ومنطقة لتشخيص الحالات، ووحدة للإسعافات الأولية والإنعاش، بالإضافة إلى خيمة خاصة برعاية الأمهات الحوامل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المملكة المتحدة مساعدات بريطانية إلى غزة اليونيسف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني عقب هجوم للمستوطنين على بلدة سنجل شمال رام الله
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، استشهاد مواطن عقب هجوم للمستوطنين على بلدة سنجل شمال رام الله بالضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً)، استشهد نتيجة الاختناق بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توفيها الحماية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا بلدة سنجل، شمال رام الله".
وهاجم المستوطنون اليوم الاثنين، بلدة سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة، وأحرقوا منازل وممتلكات لمواطنين فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن "مجموعة من المستوطنين هاجمت تلة تفصل بين قريتي سنجل والمزرعة الشرقية المجاورة لها، وأحرقوا بيتا ريفيا بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافوا أن "مواجهات اندلعت في البلدة مع جيش الاحتلال الذي قدم الحماية للمستوطنين، وأطلق الرصاص تجاه المواطنين بمساعدة المستوطنين المسلحين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات بالرصاص، فيما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلق تجاه المواطنين هناك".
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً) نتيجة الاختناق بالغاز السام من قبل قوات الاحتلال في بلدة سنجل.
وأوضح شهود العيان أن حوالي 20 مستوطنا اقتحموا البلدة في منطقة خربة التل في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وصباحا توجه أهالي البلدة لموقع الخربة، هاجمهم المستوطنون، الذين استقدموا مزيدا منهم ووصل عددهم لنحو 200 مستوطن، وأحرقوا عزبة تعود ملكيتها للمواطن محمد غفري، وورشة قيد البناء و3 "بركسات"، كما سرقوا 45 رأسا من الخراف، وقتلوا عددا منها.
وأضاف أن أحد أصحاب العزب المحروقة أصيب بجلطة قلبية بعد أن تم الاعتداء عليه وضربه في وجهه ورشه بالغاز السام.
يُذكر أن المستوطنين أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب ضد قطاع غزة في تشرين أول/ أكتوبر 2023، منها 51 بؤرة في عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة.