«معاريف»: إسرائيل «مصدومة» من دعم قطاع غزة للسنوار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أظهر تحليل خاص أجرته شركة «بازيلا» لمعلومات الأعمال لصالح صحيفة «معاريف»، الإسرائيلية أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كان الخطاب العام على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة إيجابيا بشكل قائد الفصائل الفلسطينية بشكل عام، وتجاه زعيمها في غزة يحيى السنوار، على وجه الخصوص.
دعم إيجابي للسنوارأظهر تحليل البيانات أن الخطاب العام تجاه السنوار إيجابي، وهو رقم مٌفاجئ لأن الخطاب على وسائل التواصل الاجتماعي يميل إلى النقد، ويٌشير خبراء الشركة إلى أنه من المٌمكن مٌلاحظة تزايد الخطاب الإيجابي تجاه السنوار شخصيا عندما تظهر تهديدات ضده من الجانب الإسرائيلي في وسائل الإعلام.
على سبيل المثال، بعد أن صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن «المقاتلين سيصلون إلى السنوار أحياء أو أموات»، شوهدت ردود فعل كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة تمدحه باعتباره الشخص الذي فاجأ إسرائيل، وعلى الرغم من كل المعلومات الاستخبارية التي بحوزة إسرائيل، فإنه لا يزال في الاختباء، ولم يتم العثور خلال التفتيش على أي محادثة تطالب بالإفراج عن المختطفين.
تحليل الدعم للسنوارفي الفترة الأولى، بين 25 فبراير و2 مارس، تم تسجيل ما يقرب من 20 ألف تفاعل مع السنوار، وكانت الغالبية العظمى منها إيجابية، واستجابت الملصقات بشكل أساسي للتعليقات حول الحرب مع التركيز على إمكانية صفقة الرهائن، حيث أشادوا بشخصيته على سبيل المثال، تم العثور على تعليق تمنت فيه إحدى السيدات«أن يكون ابنها قائدا مثل السنوار».
كراهية إسرائيل ترتفعوإلى جانب الخطاب الإيجابي، ظهرت العديد من التعليقات التي حملت إسرائيل مسؤولية الوضع في غزة، وتمنت «دمار العدو الصهيوني»، وصليت من أجل الشعب الفلسطيني، وفي الفترة الثانية، من 3 إلى 9 مارس، حدثت قفزة في حجم النقاش حول السنوار على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة.
وتم العثور على ما يقرب من 44 ألف تفاعل، مع التقدير أن سبب الزيادة هو ثقافة التقارير حول إمكانية التوصل إلى صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.
لماذا الدعم المرتفع للسنوار ؟خلال هذه الفترة تحديداً، كان هناك ارتفاع معتدل في عدد ردود الفعل السلبية تجاه السنوار والفصائل، ربما تحسباً لتوقف القتال وفهم حجم الدمار في قطاع غزة، ومع بدء شهر رمضان دون توقف القتال، ظهرت تعليقات كثيرة أشادت بالسنوار باعتباره شخصًا «يقف بحزم في وجه التهديدات الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار على وسائل التواصل الاجتماعی فی غزة
إقرأ أيضاً:
انتبه.. سب وقذف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يعرضك لعقوبات صارمة
نص قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الصادر برقم 175 لسنة 2018، على عقوبات رادعة بشأن التهديد والابتزاز إلكترونيًا، والتي تتراوح فيها العقوبة ما بين الحبس والغرامة، وذلك لمعاقبة كل من يحاول ابتزاز شخص ما، كما عاقب كل شخص قام بسب وقذف شخص آخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت أهداف قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية كالآتي:
١- حفظ وتخزين سجل النظام المعلوماتي أو أي وسيلة لتقنية المعلومات لمدة 180 يوما متصلة.
٢ - مكافحة الاستخدام غير المشروع للحاسبات وشبكات المعلومات وتقنيات المعلومات، وما يرتبط بها من جرائم، مع التزام الدقة فى تحديد الأفعال المعاقب عليها، وتجنب التعبيرات الغامضة بوضع تعاريف دقيقة لها، وتحديد عناصر الأفعال المجرمة بكثير من العناية، ومع مراعاة الاعتبارات الشخصية للمجنى عليهم، والاعتبارات المتعلقة بالمصلحة العامة وحماية الأمن والاقتصاد القوميين.
٣ - ضبط الأحكام الخاصة بجمع الأدلة الإلكترونية وتحديد حجيتها فى الإثبات.
٤- وضع القواعد والأحكام والتدابير اللازم اتباعها من قبل مقدمى الخدمة لتأمين خدمة تزويد المستخدمين بخدمات التواصل بواسطة تقنيات المعلومات، وتحديد التزاماتهم فى هذا الشأن.
٥- حماية البيانات والمعلومات الحكومية، والأنظمة والشبكات المعلوماتية الخاصة بالدولة، أو أحد الأشخاص الاعتبارية العامة، من الاعتراض أو الاختراق أو العبث بها، أو إتلافها أو تعطيلها بأى صورة كانت.
٦_ حماية البيانات والمعلومات الشخصية، من استغلالها استغلالا يسيئ إلى أصحابها، وخاصة فى ظل عدم كفاية النصوص التجريمية التقليدية المتعلقة بحماية خصوصيات الأفراد، وحرمة حياتهم الخاصة فى مواجهة التهديدات والمخاطر المستحدثة لاستخدام تقنية المعلومات.
٧ _ وضع تنظيم إجرائى دقيق ينظم إجراءات الضبط والتحقيق والمحاكة المتعلقة بتلك الجرائم، بالإضافة إلى تحديد حالات التصالح وإجراءاته، وتنظيم عمل الخبراء المتخصصين العاملين فى محال جرائم مكافحة تقنية المعلومات، والقرارات والأوامر الجنائية المتعلقة بتنفيذ أحكام القانون.
ونصت العقوبات على الآتي:
نصت 7 مواد أن عقوبة السب والقذف عبر الإنترنت تراوحت ما بين الحبس والغرامة، وهي التي نصت عليها 7 مواد منها 6 مواد في قانون العقوبات وهي 166 مكرر و306 و306 مكرر «أ» و306 مكرر «ب» وو308 و308 مكرر من قانون العقوبات ومادة سابعة رقم 76 في قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003.
وتنص المادة 306 من قانون العقوبات عقوبة السب عبر مواقع التواصل الاجتماعي «كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشًا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه في الأحوال المبينة بالمادة 171 بغرامة لا تقل عن 2000 جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه».
وأشارت المادة 306 مكرر (أ) بأنه «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق باتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى، كما وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا ارتكبت الجريمة في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين فأكثر أو إذا كان الجاني يحمل سلاحًا أو إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه».
كما نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في المادة 25 أن «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصرى أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته».
وذكرت المادة (26) أن «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية في معالجة معقطيات شخصية للغير لربطها لابمحتوى مناف للأداب العامة أو لاظهارها بطريقة من شانها المساس باعتباره أو شرفه».
وتناولت المادة (27) في غير الأحوال المنصوص عليها في هذا القانون أن «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أنشا أو أدار أو استخدم موقعا أو حسابا خاصا على شبكة معلوماتية يهدف إلى ارتكاب أو تسهيل ارتكاب جريمة معاقب عليها قانونًا».
والمادة 166 مكرر على عقوبة السب والقذف عبر الإنترنت «كل من تسبب عمدا في إزعاج غيره بإساءة استعمال أجهزة المواصلات التليفونية يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تزيد على 100 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين».