4 أيام تغير مفاجئ في طقس الأيام القادمة.. نوة الشمس الكبرى تضرب المحافظات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تشهد حالة الطقس في المحافظات الأيام المقبلة تغير مفاجئ، بالتزامن مع تعرض المحافظات إلى نوة الشمس الكبرى التي يصاحبها سقوط أمطار غزيرة إلى متوسطة على شمال البلاد، تمتد إلى القاهرة الكبرى والوجه البحري مع نشاط للرياح.
نوة الشمس الكبرى تضرب المحافظاتوأوضح جدول ميناء الإسكندرية تعرض المحافظات إلى نوة الشمس الكبرى خلال الأيام القادمة، إذ تشهد المحافظات بداية من السبت 16 مارس سقوط أمطار على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري ونشاط للرياح.
فيما تتعرض المحافظات يوم الأحد إلى سقوط أمطار تصل إلى 40% على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء مع نشاط للرياح في القاهرة والوجه البحري.
فرص سقوط الأمطار في المحافظاتوتزداد نسبة سقوط الأمطار يوم الاثنين 18 مارس على محافظات جنوب الصعيد والبحر الأحمر وسيناء بنسبة تصل إلى 60%، وتكون متوسطة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري والقاهرة الكبري، مع نشاط للرياح على بعض المناطق مما يؤدي إلى زيادة الإحساس ببرودة الطقس.
وتستمر فرص سقوط الأمطار حتى يوم الثلاثاء 19 مارس بنسبة تصل إلى 30% في محافظات السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري مع نشاط للرياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس الأيام المقبلة حالة الطقس في مصر حالة الطقس حالة الطقس الأيام المقبلة في المحافظات مع نشاط للریاح
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد انتاج العسل
أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية أن كمية العسل التي تنتجها خلايا نحل العسل في الولايات المتحدة انخفضت بحوالي نصف رطل، في المتوسط، لكل خلية في العقد الماضي، حتى مع زيادة عدد الخلايا المدارة بشكل طفيف.
وقالت غابرييلا كوينلان، زميلة باحثة في قسم علم الحشرات ومركز أبحاث الملقحات في ولاية بنسلفانيا: “اذا ذهبنا إلى اجتماعات مع مربي النحل في لايات مختلفة سنسمع طوال الوقت أنهم لا ينتجون العسل كما اعتادوا”
وقامت دراسة جديدة، بقيادة كوينلان، بتحليل العوامل المؤثرة على كمية الزهور التي تنمو في مناطق مختلفة، والتي تعتبر عاملاً رئيسياً في كمية العسل التي ينتجها نحل العسل بعد أن يتغذى، إذ يحتاج نحل العسل إلى الرحيق وحبوب اللقاح والماء، التي يتم جمعها من البيئة المحيطة لصنع العسل.
ووجد البحث أن هناك عدة عوامل تعيق قدرة نحل العسل على إنتاج العسل، بما في ذلك التوسع في استخدام مبيدات الأعشاب، وتحويل الأراضي الغنية بالأزهار سابقاً إلى أراضٍ زراعية، وانخفاض إنتاجية التربة.
وكان العامل الرئيسي منذ أوائل التسعينيات، في إنتاج العسل هو تغير المناخ، مع ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار والأحداث الجوية القاسية التي تسببت في تدمير العديد من بيوت النحل.
وقالت كريستينا جروزينجر، المؤلفة المشاركة في الدراسة وعالمة الحشرات في ولاية بنسلفانيا: “إن الأمر يعتمد بشكل كبير على الطقس، ولا يقتصر الأمر على زيادة درجة الحرارة والرطوبة فحسب، بل هناك أيضاً هذه الأحداث المتطرفة التي تعني أنه لا يمكننا التنبؤ بالطقس القادم”.
وأضافت: “لا يمكننا حقاً إدارة ذلك، يمكننا إدارة الأرض من حيث تقليل المبيدات الحشرية، لكن سيتعين علينا على المدى الطويل أن نفكر في النباتات التي يمكننا زراعتها في ظل هذه الظروف المناخية المتغيرة”.
وعانت مستعمرات نحل العسل من خسائر فادحة خلال فصول الشتاء في السنوات الأخيرة، مع فقدان الموائل وأزمة المناخ والمبيدات الحشرية والأمراض، والتي حذر الباحثون من أنها ستؤثر على المحاصيل الغذائية وتتسبب في تدهور النظم البيئية ما لم تتم معالجتها بشكل عاجل.