عندما تستمع إلى صوته تنقلك عذوبة صوته وأدائه في تلاوة القرآن الكريم، إلى حالة من  الروحانيات والخشوع، فهو يتقن تلاوة القرآن الكريم مستخدما التجويد.. هو الشيخ فتحي عبد المنعم خليف.


ولد القارئ الشيخ فتحي عبد المنعم خليف بقرية أم دينار بمركز منشأة القناطر محافظة الجيزة فى الـ28 من شهر أكتوبر لعام 1985م فى بيت قرآني من الدرجة الأولى فوالده القارئ الكبير فضيلة الشيخ عبد المنعم خليف رحمه الله.



ويقول القارئ الشيخ فتحي عبد المنعم خليف لـ"البوابة"، إنه تخرج في كلية التربية جامعة عين شمس قسم اللغة العربية، وحفظ القرآن الكريم على يد والده فضيلة القارئ الشيخ عبد المنعم خليف رحمه الله التحق بالإذاعة المصرية عام ٢٠١٦، ورباه والده على حب القرآن الكريم وحفظه بسن صغيرة. 

وطاف الشيخ «خليف» العديد من الدول العربية والإسلامية لإقامة الحفلات القرآنية، وإحياء ليالي شهر رمضان منها الكويت وقطر وألمانيا وفنزويلا وأمريكا، كما أنه عضو مقرأة كبار القراء بروايتي حفص وورش بوزارة الأوقاف المصرية، وقارئ مسجد الدكتور مصطفى محمود بمحافظة الجيزة، وشيخ مجلس تلاوة القرآن الكريم بمسجد الدعوة بقريته أم دينار في منشأة القناطر بالجيزة.

القارئ الشيخ فتحي عبد المنعم

 

وحصل على العديد من الجوائز في مراحل عمره المختلفة منها مسابقة المزمار الذهبي   عام ٢٠٠٩ وكان ضمن العشرة الفائزين بها، كما تم اختياره محكما في عدد من المسابقات العالمية منها مسابقة القارئ العالمي بدولة البحرين عام ٢٠١٤.


ويشدد الشيخ فتحي عبد المنعم خليف، على أن قارئ القرآن الكريم من الضروري أن يلتزم بأحكام القرآن وحسن تلاوته ويتأدب في تلاوته حتى ينال رضا الله في الدنيا والآخرة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإذاعة المصرية تلاوة القرآن الكريم مركز منشأة القناطر القرآن الکریم القارئ الشیخ

إقرأ أيضاً:

“الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12

 

يواصل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة استقبال المشاركات في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الثانية عشرة، والتي تستمر حتى 19 يونيو المقبل.
وتشمل الجائزة فئات متنوعة تستهدف الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى الجوائز الفردية وجوائز الإبداع في التواصل الذكي، وجوائز لجنة التحكيم، والشركاء، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في سبتمبر المثبل.
وتتضمن الجائزة في نسختها الحالية 23 فئة موزعة على القطاعات الرئيسة، منها 5 فئات جديدة ومحدثة، أبرزها: الاتصال التنموي والثقافي المتميز والبصمة الاتصالية في جودة الحياة (مخصصة لإمارة الشارقة) وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع وصناع التغيير في المحتوى الرقمي والشخصية المتميزة في الاتصال الحكومي والإستراتيجي.
وأكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن الجائزة منذ انطلاقها تحرص على تطوير فئاتها لتواكب أحدث التوجهات العالمية في مجال الاتصال، بما يعزز الابتكار ويكرّم الإبداع، وينشر ثقافة الاتصال الفعّال في ظل تطور أدوات وتقنيات التواصل الحديثة.
وأشار علاي إلى أن الجائزة رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز الجوائز المتخصصة عالميًا، وهو ما يتجلى في ارتفاع نسبة المشاركات بالنسخة الماضية بنسبة 230%، داعيًا الجهات والأفراد للمشاركة في الدورة الحالية التي تتميز بتنوع لافت يغطي مختلف اتجاهات الاتصال.
وتشمل الجوائز 9 فئات مخصصة لتكريم أفضل الممارسات على الصعيد الدولي، منها: أفضل منظومة اتصال متكاملة وأفضل ابتكار في الاتصال الحكومي وأفضل اتصال يستهدف الشباب وأفضل إستراتيجية اتصال في الأزمات وأفضل محتوى إعلامي واتصالي وأفضل ممارسة في دعم المسؤولية الاجتماعية وأفضل رسائل اتصالية عبر القوة الناعمة والإبداع في الاتصال الموجّه للأطفال واليافعين وأفضل حملات الهوية الثقافية واللغة العربية.
وتحتفي الجائزة بجهود الأفراد عبر 4 فئات رئيسية: أفضل مبادرة شبابية في الاتصال وأفضل متحدث رسمي وصناع التغيير في المحتوى الرقمي (فئتان: أقل من 18 عامًا، وأكثر من 18 عامًا) وأفضل بحث في علوم الاتصال.
وتمنح لجنة التحكيم الجائزة لـ3 فئات خاصة تشمل: البصمة الاتصالية في جودة الحياة (للمشاركين من إمارة الشارقة) وأفضل شخصية ذات أثر اجتماعي وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع.وام


مقالات مشابهة

  • اختيار رامي صبري لإحياء حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا للشباب المؤهلة لكأس العالم
  • دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
  • الهلال السعودي يواجه جوانجو الكوري في ربع نهائي دوري أبطال آسيا
  • الترشّح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي حتى 19 يونيو
  • “الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
  • الهلال يسعى لعبور غوانغجو الكوري لاستعادة اللقب الآسيوي
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
  • سامح قاسم يكتب | عزت القمحاوي.. بين ترويض اللغة وترويض الحياة
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ