الأمم المتحدة تبدأ محادثات مع كوريا الشمالية بشأن جندي أميركي مفقود
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
بدأت قيادة الأمم المتحدة في شبه الجزيرة الكورية اليوم الاثنين محادثات مع كوريا الشمالية بشأن الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي يعتقد أنه محتجز في كوريا الشمالية، بعد دخوله إليها بشكل غير قانوني.
وقال الجنرال أندرو هاريسون نائب رئيس قيادة الأمم المتحدة في تصريح صحفي "بدأت محادثات مع الجيش الشعبي الكوري عبر آلية اتفاق الهدنة"، في إشارة إلى الاتفاق المبرم عام 1953 عقب الحرب الكورية.
وأوضح أن اتفاق الهدنة يتضمن آلية تسمح لقيادة الأمم المتحدة بالتواصل مع الجيش الكوري الشمالي، لكنه رفض إعطاء المزيد من التفاصيل، مشيرا إلى "الطبيعة الحساسة للغاية لهذه المفاوضات"، ومؤكدا أنه "وضع صعب ومعقد".
وتضم قيادة الأمم المتحدة عدة دول وتقودها الولايات المتحدة التي تشرف على الهدنة.
ويتمركز نحو 27 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة والتي تعتمد على واشنطن في أمنها.
وكان الجندي الأميركي قد عبر "طوعا ومن دون إذن" الحدود بين الكوريتين الجنوبية والشمالية في الآونة الأخيرة، خلال زيارة للمنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين.
ونقلت شبكة "سي بي إس" (CBS) عن مسؤولين أميركيين قولهم إن كينغ كان سيُعاد للولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالانضباط، لكنه نجح في مغادرة المطار والانضمام إلى مجموعة من زوار المنطقة المنزوعة السلاح.
وحسب بنود الهدنة بين الكوريتين، لا يحق لموظفي كوريا الجنوبية أو الأمم المتحدة عبور الحدود لاستعادة كينغ.
ولا تزال الكوريتان رسميا في حالة حرب، والحدود محصنة وملغمة باستثناء منطقة بانمونجوم حيث تقتصر الحدود على جدار خرساني صغير.
ورغم التحذيرات الرسمية، فإن عددا من الأميركيين عبروا في السنوات الماضية إلى كوريا الشمالية بشكل غير قانوني، وقد حكم عليهم بالسجن عدة سنوات ولم يطلق سراحهم إلا بعد مفاوضات طويلة.
ويحظر دليل إرشادات السفر الصادر عن الخارجية الأميركية دخول المواطنين الأميركيين إلى كوريا الشمالية، بالنظر إلى أنهم معرضون للاعتقال والاحتجاز فترات طويلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يوجه بسرعة التسليح النووي لقواته البحرية
وجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتسريع وتيرة التسليح النووي للسفن البحرية بعد الكشف عن مدمرة جديدة قبل أيام قليلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم الأربعاء.
وأعلن أن الوقت قد حان الوقت لتسريع تسليح البحرية نوويا من أجل الدفاع عن الدولة وحماية السيادة البحرية من التهديدات الحالية والمستقبلية، محددًا عدة مهام مختلفة لتحقيق ذلك، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية
وتمتلك كوريا الشمالية أسلحة نووية، تصفها بانتظام بأنها رادع ضروري للمناورات العسكرية "العدوانية" التي تقوم بها واشنطن وسول.
ومن المحتمل أن تكون المدمرة الجديدة التي تحمل اسم "تشوي هيون" والتي تم الكشف عنها في حفل أُقيم السبت الماضي، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، مجهزة بـ"صواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى"، وفقا لموقع "إن كيه نيوز" الأمريكي المتخصص.
أخبار العالم| الجيش الأمريكي يقصف 800 هدف حوثي.. كوريا الشمالية تعلن إرسال قوات إلى روسيا.. وترامب يؤكد استعداد زيلينسكي للتخلي عن القرم
كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من رد فعل عنيف لهذا السبب
وقال كيم جونج أون في تصريح نقلته الوكالة الرسمية إنه من المتوقع أن تدخل السفينة "الخدمة في مطلع العام المقبل" للمساعدة في جعل البحرية الكورية الشمالية "حلقة وصل أساسية في الدفاع الوطني وعنصرا للردع النووي".
وأوضحت الوكالة الرسمية اليوم أن تجارب إطلاق النار من "تشوي هيون" أجريت في 28 أبريل، باستخدام "صواريخ كروز تفوق سرعة الصوت، وصواريخ كروز استراتيجية، وصواريخ مضادة للطائرات، ومدافع بحرية أوتوماتيكية عيار 127 ملم".
وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى أنه في 29 من الشهر الجاري، تم اختبار "أسلحة تكتيكية موجهة من البحر إلى البحر، وأنواع عديدة من المدافع البحرية الأوتوماتيكية، بالإضافة إلى مدافع التشويش الدخانية والرادارية".
يُذكر أن كيم جونج أون قد زار في مارس الماضي موقع تطوير مشروع الغواصة النووية، اعتقادًا بأن تعزيز البحرية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.