ترامب ينتقد قلة دعم أوروبا لأوكرانيا ويطالبها بدفع 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن على أوروبا أن تقدم أكثر من 100 مليار دولار دعما لأوكرانيا، حتى يتسنى لها مضاهاة المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشر" (Sunday Morning Futures) الذي تبثه قناة فوكس نيوز (Fox News)، قال ترامب إن أوروبا تفعل القليل جدا مقارنة بالولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية، وتابع متسائلا "لماذا ندفع نحن 150 مليار، وهم 20؟".
وأضاف أن الدول الأوروبية أكثر تأثراً بالحرب بشكل مباشر ولا تفعل الكثير مقارنة بالولايات المتحدة، مشددا على أنه "سيضغط على الدول الأوروبية لزيادة دعمها لكييف".
وذكّر ترامب بدعواته للحصول على دعم أوروبي أكبر لحلف شمال الأطلسي "ناتو" من أجل خفض التمويل الأميركي لميزانية الحلف.
وانتقد الرئيس السابق دولًا في الاتحاد الأوروبي لعدم دفع نصيبها العادل لحلف شمال الأطلسي، وقال "لم يدفعوا، وأجبرتهم على الدفع واستلمت مئات المليارات من الدولارات".
وفي الأشهر الأخيرة، كرر ترامب مرارا أن الحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان لا يزال رئيسا، وقال "إنه سينهي الصراع في يوم واحد إذا أعيد انتخابه في عام 2024".
وعقب المقابلة، قال ستيفن تشيونغ المتحدث باسم ترامب لمجلة نيوزويك في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الأحد إن حديث الرئيس السابق كان "في سياق عدم دفع أوروبا نصيبها العادل لحلف شمال الأطلسي".
وأضاف أن ترامب كان له الفضل في حث أعضاء الناتو على زيادة مساهماتهم الدفاعية خلال فترة توليه البيت الأبيض.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا
دعا مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الخميس، إلى ضمان استمرار الحلف في تقديم المساعدة العسكرية والتدريب والمشورة لأوكرانيا.
جاء ذلك خلال زيارة روته لموقع تدريب عسكري تابع للحلف في بلغاريا، حيث تفقد أنشطة وحدة متعددة الجنسيات من الحلف شكلت بعد بدء أزمة أوكرانيا في 2022.
وقال مارك روته للصحفيين إنه من المهم الاستمرار في دعم أوكرانيا حتى "تصبح يوما ما قوية بما يكفي لبدء محادثات سلام، وأن تكون هذه المحادثات من موقع القوة".
تضم الوحدة ما بين 1200 إلى 1300 جندي، كجزء من التزام حلف شمال الأطلسي بتعزيز جناحه الجنوبي الشرقي. ويأتي نصف جنود هذه الوحدة من إيطاليا، في حين يتكون باقي الوحدة من جنود من الولايات المتحدة وألبانيا وبلغاريا وكرواتيا واليونان والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وتركيا.
وقال روته إن "هذه الوحدة متعددة الجنسيات بصدد التوسع لتصبح لواء لدعم أمن حلف شمال الأطلسي على الجناح الشرقي وإرسال رسالة واضحة مفادها أننا مستعدون للدفاع عن دولنا معا".
وحث روته جميع الحلفاء في حلف الناتو على زيادة الإنفاق على الدفاع وتعزيز إنتاجهم العسكري.