في ذكراه .. قصة زواج محمد وفيق بعد سنوات من الحب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحل اليوم الخميس 14 مارس، ذكرى رحيل الفنان محمد وفيق، الذي ولد في 24 سبتمبر عام 1947، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2015، عن عمر يناهز الـ 67 عاما.
مشوار محمد وفيق
بدأ محمد وفيق مشواره الفني في السبعينيات من القرن الماضي، من خلال المشاركة في العديد من الأعمال السينمائية، ورغم صغر مساحة الأدوار التي قدمها، إلا أنه نجح في ترك بصمة في كل فيلم شارك في بطولته، وأبرز هذه الأفلام هي "الرسالة"، و"خطة الشيطان"، و"امرأة آيلة للسقوط"، و"الرقص مع الشيطان"، و"قضية سميحة بدران".
برع محمد وفيق في الأدوار التاريخية، التي يخشى منها العديد من الفنانين بسبب صعوبتها إلا انه حقق نجاحا كبيرا من خلالها، وتميز بها، وأبرز ما قدمه من أعمال هو شخصية الخديوى إسماعيل في مسلسل "بوابة الحلواني" وعمرو بن العاص في فيلم "الرسالة".
محمد وفيق اتجه إلى الدراما بعد تألقه السينمائي، وشارك في بطولة العديد من الأعمال التلفزيونية الهامة منها "بوابة الحلواني"، و"حنين وحنان"، و"ليالي الحلمية"، و"رأفت الهجان"، و"الأصدقاء".
محمد وفيق وزواجه من كوثر العسال
روى الفنان الراحل محمد وفيق في لقاء متلفز سابق له، قصة حبه لـ كوثر العسال وزواجهما، قائلا إنه "رغم العمر الطويل الذي قضته كوثر مع زوجها عبد المنعم إبراهيم إلا أنني انتظرت على أمل أن يجمعني بها القدر ثانية".
وأضاف الراحل محمد وفيق، قائلًا: "وبالفعل وافقت دون تردد على الزواج مني في نهاية الثمانينيات ليتحقق حلمي الذي استمر ما يقرب عقدين من الزمان".
وتابع، قائلًا: "لقد كانت حلمي وأملي أن يجمع بيننا القدر فقد انتظرتها طويلا فبرغم أنها كانت ابنة خالتي وتسكن في العمارة المقابلة لنا؛ إلا أن القدر فرق بيننا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد وفيق الفنان محمد وفيق كوثر العسال ذكرى محمد وفيق محمد وفیق
إقرأ أيضاً:
ارو..قل..أكتب
كلام الناس
نورالدين مدني
خدعني عنوان الكتاب لأنني خلطت بينه بين قواعد العشق الأربعون لجلال الدين الرومي واوشكت على عدم قراءته لكن ما أن بدأت قراءة مقالاته حتى وجدت نفسي مشدودة لمتابعتها.
أنه كتاب رسائل الحب السنيني لمؤلفه السوري أسعد عبود الذي يتضمن مقالات محشودة بالحب بعد أن نصحه صديقه بأن يسابق النسيان وأن يلجأ للقلم فقد بلغ الستين من عمره.
أنه لم يخبرنا عن صديقه ولا عن محبوبة بعينها لكنه أخبرنا عن سر تعلقه بالكتابة التي قلت عنها من قبل( انا أكتب اذن انا موجود ) لكن مؤلف هذا الكتاب قال القلم ليس سري بل أنا سره.
لن اسرد لكم محتويات الكتاب لكنني سأكتفي بالتنقل معكم في ثنايا بعض مقالاته، ففي مقاله ارو..قل..أكتب دار هذا الحوار:في أي فصل نحن؟
أجاب: فصل الحب
ليصل إلى أن الحكاية أطول لكن ان
جردناها من الحب لن يبقى منها شيء..طعم وسط غيوم الذهن تزرعه فتكون النتيجة أروي..أقول.. اكتب، وفي مقاله كتابة على الستاره كتب : هو عالمي والقلم اغراني والصديق ذكرني والحب ابدع رسائله، هذا انا الموقع على الستارة المسدلة ازحتها فتوالت مشاهد اغوتني كثيرا، عندمآ وقفت على التلة عرفت انا وانكرت معرفتي وتركت لك يدك لتقوديني لكن يدك امتدت ابعد ولأول مرة أجد تجسيد للروح.
مرة اخرى وجدت نفسي استرجع قواعد العشق الأربعين وأنا اقرأ مقالات هذا الكتاب: بداية الحكاية ونهايتها .. عروس ولاعرس.. مغامرة الحب والفقر.. ياليل مابعده ليل..مرارة السكر .. الحب احتراقا.
أقف هنا عن السرد لاترككم تقراؤون كتاب رسائل الحب الستيني.