المعادي للإسلام يعلن فشله في جمع التأييد لتولّي رئاسة الوزراء في هولندا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن زعيم اليمين المتطرّف، الهولندي، المعادي للإسلام، غيرت فيلدرز، الأربعاء، فشله في تشكيل ائتلاف حكومي يتولّى فيه منصب رئيس الوزراء، في إقرار يأتي بعد أربعة أشهر من فوزه المفاجئ في الانتخابات التشريعية.
وقال فيلدرز في منشور على منصة أكس "لا يمكنني أن أصبح رئيسا للوزراء إلا إذا دعمتني كلّ الأحزاب في الائتلاف.
وأتى إعلان فيلدرز في وقت أفادت فيه وسائل إعلام هولندية بحدوث انفراجة قد تؤدّي إلى تشكيل حكومة تكنوقراط لا يمكن لفيلدرز أن يترأسها.
Ik kan alleen premier worden als ALLE partijen in de coalitie dat steunen. Dat was niet zo.
Ik wil graag een rechts kabinet. Minder asiel en immigratie. Nederlanders op 1.
De liefde voor mijn land en kiezer is groot en belangrijker dan mijn eigen positie.
Ik hou van NL ❤️
وبحسب المشرف على المفاوضات الجارية لتشكيل ائتلاف حكومي فإنّ الأحزاب السياسية أبدت استعدادها لاتّخاذ "الخطوة التالية" بعدما أجرت مناقشات "جيّدة" و"مكثّفة" يومي الاثنين والثلاثاء.
ولطالما أكّد فيلدرز رغبته في قيادة البلاد بعد فوزه الانتخابي الكبير.
لكنّ آمال الزعيم اليميني المتطرّف في أن يصبح رئيسا للوزراء تحطّمت على صخرة المفاوضات السياسية.
وقال زعيم حزب الحرية إنّ "حبّي لبلادي وناخبيّ عظيم وأكثر أهمية من منصبي".
وشدّد فيلدرز على أنّه يريد "حكومة يمينية، وقدرا أقلّ من اللجوء والهجرة. الهولنديون أولا".
ولم يتمّ حتى الآن تحديد شكل حكومة التكنوقراط التي سيتمّ تشكيلها، لكنّ هذا الأمر يعني أنّ قادة الأحزاب المشاركة في المفاوضات، بمن فيهم فيلدرز، لن يتمكنوا من الانضمام إليها.
وبحسب وسائل إعلام هولندية فإنّ الأحزاب المنضوية في المفاوضات يمكنها أن تعيّن ممثّلين عنها في حكومة التكنوقراط المرتقبة.
ويمكن لهؤلاء الوزراء أن يكونوا من محازبين بالمعنى الواسع للكلمة أو أن يكونوا من خارج النادي السياسي، وفقاً للمصدر نفسه.
وبحسب قناة إن أو إس التلفزيونية العمومية فإنّ بقاء فيلدرز رئيساً لكتلة حزبه النيابية سيمكّنه من البقاء "حرّاً" في أقواله وأفعاله من دون أن يلزم بها بقية الأحزاب المنضوية في الائتلاف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إقرار مشروع خطة حكومة التغيير والبناء لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
يمانيون/ صنعاء أقر اجتماع حكومي اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مشروع خطة حكومة التغيير والبناء لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الاجتماع الذي ضم النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والشئون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، والإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، جرى استعراض ومناقشة مشروع الخطة التي تهدف إلى تعزيز قيم الوفاء للشهداء الأبرار وإجلال أدوارهم وتضحياتهم الجسيمة من أجل خير وعزة وطنهم وأمتهم ، فضلا عن حشد كافة الجهود الرسمية والشعبية لدعم ورعاية أسر الشهداء كواجب إنساني وأخلاقي وديني، إضافة إلى إبراز أثر وأهمية الجهاد في حياة الأمة وواقعها الراهن والشهادة في سبيل الله في تحقيق النصر والتمكين ودفع الأخطار الكبرى التي تحيق اليوم بالأمة ومقدساتها.
واستعرض الاجتماع الذي شارك فيه مساعد وزير الدفاع لشئون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ونائب وزير الصحة والبيئة ناشر القعود، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، المهام والأنشطة الرئيسية والفرعية الواردة في الخطة المقرة والمقرر تنفيذها وإقامتها من قبل مختلف وحدات الخدمة العامة على المستويين المركزي والمحلي خلال الذكرى السنوية للشهيد والأيام التي تسبقها، إحياءً لهذه المناسبة الهامة في حياة وواقع شعبنا اليمني الذي يواجه للسنة العاشرة تحالف العدوان والحصار الأمريكي والبريطاني السعودي الإماراتي.
وركزت الخطة على الأعمال الإنسانية المتصلة بالمناسبة وعظمتها سيما ما يخص تقديم الدعم المباشر لأسر الشهداء وزيارتها والعمل على إدخال السرور إلى أبناء الشهداء ورعايتهم، فضلا عن مواصلة دعم جهود هيئة رعاية أسر الشهداء والعمل على توفير السلال الغذائية لعموم أسر الشهداء والاستفادة من مختلف الفعاليات في استنهاض همم الأمة في مواجهة خطورة المرحلة التي تواجهها الأمة الإسلامية.
واشتملت الخطة على المهام المنوطة بالإعلام الرسمي والأهلي ومراسلي القنوات الفضائية الخارجية لإبراز المناسبة وأهميتها الكبيرة وأبعادها الدينية والإنسانية والأخلاقية والوطنية من خلال إعداد البرامج وإجراء اللقاءات والحوارات المرئية والمسموعة والمقروءة وكذا التهيئة للمناسبة والتغطية المواكبة لمختلف الأنشطة والفعاليات التي ستشهدها كافة وحدات الجهاز الإداري والسلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات الحرة إضافة إلى الفعاليات الشعبية.
ووجه الاجتماع كافة الوحدات العامة على المستويين المركزي والمحلي بتنفيذ المهام والأنشطة والفعاليات الواردة في الخطة والمساهمة الفاعلة في إنجاح فعالياتها وتحقيق مقاصدها الوطنية والإنسانية والدينية.
وأكد على المسئولية الواقعة على عاتق الجميع في مختلف المستويات المركزية والمحلية في ترسيخ وتعزيز حالة الثبات والصمود في مواجهة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما وأهمية الاستمرار في نصرة أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني والتضحيات المقدمة من قبل شعبنا وقواته المسلحة في هذه المعركة التي كان لها دورها الكبير في إجلاء الحقائق وإظهار الوجه القبيح للعدو الإسرائيلي والأنظمة العربية المطبعة والمتخاذلة.
كما أكد الاجتماع أهمية التطرق في مختلف الفعاليات إلى التضحيات الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها أبناء الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني في سياق المواجهة المصيرية ضد العدو الإسرائيلي والنتائج الكبيرة وغير المسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو التي يحققها المجاهدون في غزة والجنوب اللبناني.
وأشار إلى أهمية التطرق إلى العمليات المباركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي استهدفت عمق العدو على هذا النحو المشرف وما ألحقته من آثار تدميرية في قدرات العدو ونفسية مواطنيه الغاصبين.