قال الخبير العسكري الألماني فولفغانغ ريختر، في مقابلة مع صحيفة "برلينر تسايتونغ" إن واشنطن تدرك خطر التصعيد، لذا فهي مستعدة تماما للتفاوض مع روسيا بشأن أوكرانيا على عكس أوروبا.

وأوضح العقيد المتقاعد والخبير العسكري الألماني، فولفغانغ ريختر، قائلا: "في الولايات المتحدة، أصبح التفكير أكثر واقعية مما هو عليه في أوروبا حيث تهيمن الأخلاق على السياسة الواقعية، أي يتم تقديم المفاوضات باعتبارها مهمة مستحيلة أو خيانة".

وأكد الخبير العسكري الألماني أن "المشاكل العالمية والسياسة الداخلية ستصبح أكثر إلحاحا بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي المقبل، بغض النظر عمن سيتولى السلطة بعد الانتخابات في نوفمبر".

وأضاف: "واشنطن ليست مهتمة بالتصعيد، حتى الخطاب تغير خلال العامين الماضيين، ولم يعد هناك حديث عن الهزيمة الاستراتيجية لروسيا. وبدلا من ذلك، يتحدثون بالفعل على الهامش عن المصالح المشتركة: منع التصعيد، والحفاظ على التوازن الاستراتيجي، فمثلا: منع سباق التسلح في الفضاء، والانتشار النووي العالمي، وتغير المناخ في القطب الشمالي".

إقرأ المزيد روسيا وتركيا تبحثان آفاق التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية

وعبر الخبير العسكري الألماني في وقت سابق، عن اعتقاده بأن شركاء أوكرانيا الغربيين بحاجة لقبول حقيقة أن انتصار القوات المسلحة الأوكرانية في ساحة المعركة أمر مستحيل.

هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد موسكو لإجراء مفاوضات جادة لحل النزاعات وخاصة في أوكرانيا بالوسائل السلمية، مبينا أنه لا يجب أن تكون هذه المفاوضات فرصة للعدو لإعادة التسلح.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن العسکری الألمانی

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، إن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استمرار دعم أوكرانيا تعكس استياء أوروبيًا متزايدًا من التهميش في معادلة الحرب الروسية- الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار.

وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ردود الأفعال الصادرة عن فرنسا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى تأتي ضمن هذا الإطار، مشيرا إلى أن أوروبا تشعر بأنها خارج دائرة صناعة القرارات المتعلقة بالأزمة، وهو ما يفسر مواقف الدول الأوروبية التي تحاول إثبات وجودها في المشهد السياسي.

وأشار إلى أن التوتر الأخير بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كشف عن انقسامات داخل التحالف الغربي، إلى جانب وجود تباينات واضحة في الموقف العربي من الأزمة.

وأضاف أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه حاليًا نحو فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يلقى معارضة من بعض القادة الأوروبيين الذين يرون أن واشنطن استغلتهم في إدارة الأزمة منذ بدايتها، لا سيما بعدما تكبدت اقتصاداتهم خسائر فادحة.

وأوضح الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن لعبت دورًا رئيسيًا في إجبار الدول الأوروبية على تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، ما عمّق حالة الاستياء داخل أوروبا تجاه السياسة الأمريكية في هذا الملف.

مقالات مشابهة

  • واشنطن توقف الدعم العسكري لأوكرانيا
  • خبير ألماني: رسوم ترامب الجمركية قد تضر بالموانئ
  • استطلاع: فجوات كبيرة في قدرة الدول الأوروبية على مواجهة الكوارث.. فأيها أكثر استعدادا؟
  • ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
  • روسيا تعلّق على احتمال نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا
  • ستارمر يوجه نداء إلى أوروبا بشأن أوكرانيا
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • أول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
  • خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية