اعتقال فنزويليين اثنين بتهمة الإعداد لاغتيال مادورو
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن المدعي العام الفنزويلي طارق ويليام صعب أنه تم اعتقال مواطنين فنزويليين في ولاية موناغاس لنشرهما تهديدات والتآمر لاغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال صعب: "ألقي القبض على شخصين في 11 آذار، لنشرهما تهديدات خطيرة للغاية، والتحريض مرة أخرى على اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو أثناء إقامته في ماتورين".
وأضاف أن المعتقلين هما رينزو فلوريس، رقيب فار من الحرس الوطني، وويلفر خوسيه بينيا من المنظمة السياسية "كوز آر"، وأشار صعب إلى أنهما أعضاء في المنظمة السياسية "معا من أجل موناغاس".
وخلال فحص الهواتف المحمولة للمعتقلين، تبين وجود محادثات حول تجنيد 50 جنديا للاستيلاء على الأسلحة وتنظيم تمرد.
ويعتزم مكتب المدعي العام الفنزويلي توجيه التهم للمعتقلين بالتآمر الجنائي ومحاولة القتل في الساعات المقبلة.
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في يناير الماضي عن إحباط 5 "مؤامرات" للمعارضة اليمينية في عام 2023، بما في ذلك خطط اغتياله. وتحدث مادورو حينها كذلك عن إحباط مخططات لاغتيال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز والقيادات العسكرية العليا ومحافظ ولاية تاتشيرا فريدي بيرنال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بنشر سجلات سرية لاغتيال مارتن لوثر كينغ وكينيدي
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بنشر السجلات الخاصة باغتيال مارتن لوثر كينج الابن، فضلا عن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
ويبدو أن الداعي لتعهد ترامب هو مصادفة يوم تنصيبه ليوم إحياء ذكرى مارتن لوثر كينغ الابن الذي يحتفل به الأمريكيون في 20 كانون ثاني/يناير من كل عام.
وخلال كلمة له أمام الآلاف من أنصاره في واشنطن قبيل ساعات من موعد تنصيه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أطلق مجموعة تصريحات، أغلبها كانت تتحدث عن خطواته اللاحقة عندما يعود إلى البيت الأبيض.
وأصيب كينغ بالرصاص مساء 4 نيسان/أبريل 1968، وفور إطلاق النار عليه نقل إلى مستشفى سانت جوزيف، لكنه أعلنت وفاته في الساعة 7:05 مساء عن عمر يناهز 39 عاما.
والمتهم في القضية يدعى جيمس إيرل راي، وهو مجرم هارب له تاريخ في السرقة. اعتقل راي في لندن في حزيران/يونيو 1968 بعد مطاردة دولية.
واعترف راي بجريمة القتل في آذار/مارس 1969 لتجنب عقوبة الإعدام، وحكم عليه بالسجن 99 عاما، لكنه تراجع لاحقا عن اعترافه وادعى أنه "تعرض لمؤامرة".
ورغم إدانة راي، وبسبب تراجعه عن اعترافه، ظهرت نظريات مؤامرة تدعي تورط جهات حكومية أو منظمات أخرى في الاغتيال.
وخلصت لجنة خاصة في الكونغرس عام 1979 إلى أن اغتيال كينغ "كان على الأرجح نتيجة مؤامرة"، لكن لم يتم تحديد الجهات المتورطة بدقة.