جنوب إفريقيا تتوعد مواطنيها الذين يقاتلون مع إسرائيل في غزة بحساب عسير
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ج إفريقيا – هددت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور مواطني بلادها الذين يقاتلون في الصفوف الإسرائيلية أو إلى جانبها في غزة، بالاعتقال والمحاسبة حال عودتهم إلى البلاد، حتى حملة الجنسيتين.
وتعتبر خطوة باندور دفعة قوية لتعميق الخلاف بين جنوب إفريقيا وإسرائيل عقب القضية التي رفعتها في محكمة العدل الدولية بدعوى تنفيذ إبادة جماعية في قطاع غزة.
أدلت باندور بهذا التصريح في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال فعالية تضامن فلسطينية حضرها مسؤولون من حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا.
كما شجعت الناس على الاحتجاج خارج سفارات من أسمتهم “الداعمين الخمسة الأساسيين” لإسرائيل وعملها العسكري في غزة، ولم تذكرهم بالاسم ولكن من المؤكد أنها كانت تشير إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وغيرها.
قالت باندور: “لقد أصدرت بالفعل بيانا ينبه مواطني جنوب إفريقيا الذين يقاتلون إلى جانب القوات الإسرائيلية أو ضمنه، أننا على استعداد لاعتقالهم بمجرد عودتهم إلى الوطن”.
وفي ديسمبر قالت وزارة الخارجية إن حكومة جنوب إفريقيا تشعر بالقلق من أن بعض مواطنيها أو المقيمين الدائمين فيها انضموا إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة، وحذرت من أنهم قد يواجهون الملاحقة القضائية إذا لم يحصلوا على إذن للقيام بذلك في ظل قوانين الحد من الأسلحة في جنوب أفريقيا.
قالت وزارة الخارجية إن حاملي الجنسيتين الجنوب إفريقية والإسرائيلية قد يتم تجريدهم من جنسيتهم الجنوب إفريقية.
وتمثل تعليقات باندور تشديدا واضحا لموقف الحكومة.
دخلت الحرب في غزة يومها الـ160، الخميس، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 31 ألفا بالإضافة إلى أكثر من 73 ألف مصاب.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل إسرائيلي في قصف صاروخي من حزب الله على نهاريا
أعلنت منظومة الإسعاف الإسرائيلي، اليوم، مقتل مستوطن في مدينة نهاريا شمال فلسطين المحتلة، جراء رشقة صاروخية أطلقها "حزب الله" اللبناني على المدينة، ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة تصعيد مستمرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وفقًا لبيان صادر عن الإسعاف الإسرائيلي، قُتل رجل يبلغ من العمر 30 عامًا نتيجة إصابته المباشرة أثناء القصف الصاروخي على المدينة الواقعة في الجليل الغربي، وأضاف البيان: "تلقى فريق نجمة داوود الحمراء بلاغات فور تفعيل الإنذارات، وتبين لاحقًا وقوع الضحية خلال الرشقة الصاروخية".
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم الأخير شهد إطلاق حوالي 10 قذائف صاروخية من جهة لبنان، وأشار البيان العسكري إلى أنه تم اعتراض معظم هذه القذائف بواسطة منظومة الدفاع الجوي، بينما سقط بعضها في مناطق مأهولة بالسكان.
الهجوم الذي استهدف نهاريا يأتي في ظل تصعيد مستمر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث كثف "حزب الله" عملياته الصاروخية مستهدفًا مواقع وتجمعات إسرائيلية، وتزامن ذلك مع تعزيز الجيش الإسرائيلي لقواته على الحدود الشمالية، في محاولة للحد من تداعيات الهجمات المتزايدة.
الهجوم أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، خصوصًا مع تكرار سقوط الصواريخ في مناطق مأهولة، في الوقت نفسه، دعت جهات دولية إلى ضبط النفس ومنع تفاقم التوترات التي قد تؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.
الاحتلال يرتكب 5 مجازر خلال 24 ساعة تخلف 71 شهيدًا و176 مصابًا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خمس مجازر جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن استشهاد 71 فلسطينيًا وإصابة 176 آخرين، في تصعيد مستمر للعدوان على القطاع.
وفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 44,056 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 104,268 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وتشير التقارير إلى أن العدد مرشح للزيادة بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض وصعوبة الوصول إلى المصابين في بعض المناطق.
تشهد غزة تصعيدًا غير مسبوق في عمليات القصف الجوي والبري التي تستهدف بشكل مباشر منازل المدنيين والمرافق الحيوية، وأكدت وزارة الصحة أن المجازر الخمس الأخيرة استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.
يأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار كامل في الخدمات الصحية والبنية التحتية، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وحذرت الوزارة من أن استمرار القصف سيزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية ويعقد جهود الإغاثة والإنقاذ.
دعت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف المجازر الإسرائيلية، مؤكدة أن صمت العالم أمام هذه الجرائم يمثل تواطؤًا مع الاحتلال في قتل الأبرياء.
تستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية على القطاع بزعم استهداف البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية، فيما تؤكد جهات حقوقية أن معظم الضحايا هم من المدنيين، في ظل تجاهل دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.