إسماعيل هنية: الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق متعدد المراحل إذا تخلت حكومة تل أبيب عن تعنتها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة في حال تخلت إسرائيل عن تعنتها.
وأوضح هنية في تصريح صحفي مساء الأربعاء أن "الميدان والمفاوضات خطان متوازيان وأن الحركة ترتكز في مفاوضاتها على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة وتسعى بكل قوة لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا".
وأضاف أن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن يتغير في الخطاب ويخضع للاختبار في التطبيق، مشيرا إلى أن "الإدارة الأمريكية مطلوب منها الكثير من الأفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة والشمال".
ولفت إلى أن "الضفة تتعرض للتنكيل بهدف إشغالها عن نصرة غزة وتفريغ المخزون الاستراتيجي الذي تمثله في مشروع المقاومة والثوابت السياسية لقضيتنا".
وشدد هنية على "أن كل هذا التنكيل والقمع لن ينجح وسوف تذروه الرياح".
وعلى مدار أشهر تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوصل لوساطة جديدة بين إسرائيل وحركة حماس تضمن وقفا لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني وتبادلا للأسرى.
إقرأ المزيدوفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتزم توجيه جزء كبير من 1.4 مليون فلسطيني نازح يعيشون في بلدة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة نحو "جزر إنسانية" في وسط القطاع قبل هجومه المرتقب في المنطقة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن نقل الموجودين في رفح إلى المناطق المحددة والذي قال إنه سيتم بالتنسيق مع الجهات الفاعلة الدولية، كان جزءا رئيسيا من استعدادات الجيش الإسرائيلي لغزو رفح المتوقع، حيث تقول "إسرائيل إن حماس تحتفظ بأربع كتائب تريد تدميرها".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ160 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن إجمالي عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر بلغ 31272 بالإضافة إلى إصابة 73024 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكشفت وزارة الصحة أن 72 % من ضحايا الحرب هم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.