بروكسل – دعا الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى إعادة تفعيل اللجنة الدستورية السورية بشكل فوري.

جاء ذلك في بيان، امس الأربعاء، بمناسبة مرور 13 عاما على بدء الحرب الداخلية في سوريا.

وأوضح بوريل أن العواقب “الرهيبة” للوضع في سوريا على الشعب وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة مستمرة.

وأضاف قائلا: “يجب ألا ننسى هذا الصراع الذي لم يتم حله”.

وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حل سياسي مستدام وشامل لسوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

والقرار 2254 أصدرته الأمم المتحدة عام 2015 بهدف تشكيل حكومة انتقالية وإعداد دستور جديد وإجراء انتخابات، متضمنا إجراءات بناء الثقة وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا خير بيدرسون.

وفي 16 يوليو/ تموز 2022، أعلن بيدرسون أن الجولة التاسعة لاجتماعات اللجنة الدستورية لن تعقد في موعدها الذي كان مقررا أواخر الشهر ذاته، في ظل اتهام النظام السوري لسويسرا بعدم الحيادية.

وتشكلت اللجنة الدستورية السورية رسميا عام 2019، وتتكون من 150 عضوا بالتساوي بين النظام والمعارضة والمجتمع المدني، وعقدت 8 جولات في جنيف لإنجاز إصلاح دستوري، لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: اللجنة الدستوریة

إقرأ أيضاً:

الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو  

 

 

دمشق - أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الثلاثاء8ابريل2025، بدء "إعادة هيكلة" السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج، غداة قراره إعادة سفيري دمشق، اللذين كانا من مهندسي دبلوماسية النظام السابق، من موسكو والرياض.

وقال الشيباني في بيان "بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا في إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية، بما يضمن تمثيلا مشرفا للجمهورية العربية السورية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج".

وجاء البيان غداة إعلان مسؤول في وزارة الخارجية السورية، وفق تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الشيباني أصدر "قرارا يقضي بنقل كل من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية، وذلك في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو".

وأوضح أن القائم بالأعمال سيقوم بتسيير شؤون السفارتين إلى حين صدور قرارات بشأن تعيين بدلاء.

ويشغل بشار الجعفري منصب سفير سوريا في موسكو منذ تشرين الأول/اكتوبر 2022، بعدما تولى لسنوات منصب مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة في عهد نظام بشار الأسد وعُرف بدفاعه الشديد عن السلطات خلال فترة النزاع السوري الذي بدأ عام 2011.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، سمّت دمشق أيمن سوسان، وهو دبلوماسي بارز خلال الحكم السابق أيضا، سفيرا لها في الرياض، بعد استئناف البلدين علاقتهما الدبلوماسية إثر قطيعة استمرت لأكثر من عقد اثر اندلاع النزاع.

وبعد إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، لم تجر السلطات السورية الجديدة تغييرات تذكر في بعثاتها الدبلوماسية حول العالم التي اتّهمها البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بالعمل على تشويه صورة السلطات الجديدة في الخارج.

مقالات مشابهة

  • مندوب سوريا بمجلس الأمن: الاحتلال انتهك القرارات الأممية بدخوله الأراضي السورية
  • التخطيط: تفعيل آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي لإتاحة المزيد من الفرص التوسعية بمصر
  • مناوي يدعو الإتحاد الأوروبي بالضغط على الدول الداعمة للمليشيا لوقف دعمها
  • ترامب يقرر تعليقًا فوريًا للرسوم الجمركية على هذه الدول لمدة 90 يومًا
  • شيخ علوي يدعو إلى حماية دولية لأبناء طائفته في سوريا
  • الشيباني يعلن عن إعادة هيكلة السفارات السورية
  • الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو  
  • الشرع يبحث إعادة بناء الجيش وحصر السلاح في أول اجتماع للحكومة السورية
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك
  • بيدرسون يثمّن مناقشاته مع الرئيس الشرع ويشدد على ضرورة تخفيف العقوبات عن سوريا