رفح.. مقتل موظف في قصف الاحتلال لمركز تابع لـ"الأونروا"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قتل موظف وأصيب 22 آخرون جراء قصف القوات الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، استهدف مركز توزيع الغذاء تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأفاد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن القصف الإسرائيلي جاء في ظل نفاد الإمدادات الغذائية وتفاقم الجوع في بعض المناطق، محذرًا من مخاطر تحول الوضع إلى مجاعة.
أخبار متعلقة طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف خياما للنازحين غرب رفحيوم الأحد.. استشهاد عشرات الفلسطينيين في قصف الاحتلال على غزةتطورات العدوان.. استشهاد 23 فلسطينيًا في قصف جنوب غزةوحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من تزايد خطر المجاعة في غزة وصعوبة الوضع الإنساني، مطالبة بضرورة توفير المساعدات للمحتاجين.وزير الخارجية: استهداف "#الأونروا" في هذا التوقيت سيلحق الضرر بالمدنيين الأبرياء في #غزةَ، ويفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني#اليوم | @KSAMOFA | @FaisalbinFarhan
للمزيد: https://t.co/6Cecw0kXuU pic.twitter.com/eDnY7JZXPe— صحيفة اليوم (@alyaum) March 5, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة الأونروا رفح رفح الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبهم في غزة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن العام الحالي شهد مقتل عدد من موظفي الإغاثة أكثر من أي عام منذ بدء الإحصاء، معظمهم خلال الصراع في قطاع غزة.
ووفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، والتي تضم إحصاءات تتعلق بأحداث يعود تاريخها إلى عام 1997، لقي 281 من موظفي الإغاثة حتفهم منذ بداية العام الحالي، بما يتجاوز الرقم القياسي السابق وهو 280 المسجل في عام 2023.
وأظهر الإحصاء مقتل 178 من موظفي الإغاثة هذا العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، حيث يدور الصراع الأكثر إزهاقا للأرواح بالنسبة للأمم المتحدة.
كما أظهر الإحصاء مقتل 25 من موظفي الإغاثة في السودان.
عنف غير مقبولوقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف "هؤلاء يقومون بعمل بالغ الأهمية، وردا على ذلك يتم قتلهم. ما الذي يحدث؟".
وأضاف أن معظم الضحايا كانوا من الموظفين المحليين، في حين أن 13 منهم من موظفي الإغاثة الدوليين.
ويتمتع العاملون في مجال الإغاثة بحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، لكن الخبراء يقولون إن سوابق إحالة انتهاك هذه الحماية إلى القضاء لا تذكر، مشيرين إلى عوائق مثل المخاوف إزاء وصول فرق الإغاثة في المستقبل وصعوبة إثبات تعمدها.
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان إن "هذا العنف غير مقبول ومدمر لعمليات الإغاثة".
وأضاف أن "الدول والأطراف في الصراعات يجب أن تحمي العاملين في المجال الإنساني، وتحترم القانون الدولي، وتلاحق المسؤولين، وتضع حدا لعصر الإفلات من العقاب هذا".
وترى الأمم المتحدة أن العنف ضد العاملين في المجال الإنساني جزء من "اتجاه أوسع للهجمات على المدنيين في مناطق النزاع"، حيث تم في العام الماضي "تسجيل أكثر من 33 ألف قتيل مدني في 14 صراعا مسلحا، بزيادة قدرها 72% مقارنة بعام 2022".