انتهى بـالطرد.. شجار قوي بين حمد الله والبليهي يشعل حربا كلامية بين أنصار الاتحاد والهلال السعوديين(فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تسببت الأحداث المؤسفة التي طبعت مقابلة الكلاسيكو التي جمعت مساء أمس الاثنين، بين الهلال والاتحاد، برسم إياب ربع نهائي أبطال آسيا، في حرب كلامية قوية بين أنصار الفريقين السعوديين، بسبب الشجار الذي انتهى بطرد الدولي المغربي "عبد الرزاق حمد الله"، بعد أن دخل في اشتباك قوي مع "علي البليهي"، مدافع الأزرق السعودي.
وما زاد الطين بلة، تصريح مستفز لـ"البليهي" أدلى به في أعقاب مقابلة الهلال والاتحاد التي انتهت لصالح أصدقاء المغربي "بونو" بثنائية نظيفة، وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مقابلة الذهاب، حيث قال في هذا الصدد: "لا لا الأمور طيبة ما فيه شي... هذي كرة القدم زي ما قلتلك أنا اللي تكسب به العب به".
وتابع مدافع الهلال حديثه لبرنامج "دورينا غير" قائلا: "خليته يطلع برا ويتكي (أي يجلس) وأنا كملت المباراة"، وهو ما اعتبرته جماهير الاتحاد، تأكيد واعتراف صريح على أن "حمد الله" تعرض فعلا للاستفزاز من قبل مدافع الهلال، حيث طالبت بضرورة ترتيب العقوبات في حقه، قبل أن تؤكد أن المهاجم المغربي تعرض للظلم بعد تلقى الورقة الحمراء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نجل علي صالح يسعى للتقارب مع “أنصار الله” وسط غموض يلف مستقبل السلطة الموالية للتحالف
الجديد برس|
بدأ أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، محاولات للتقارب مع حركة أنصار الله “الحوثيين”، في ظل تطورات سياسية متسارعة وغموض يكتنف مصير السلطة الموالية للتحالف، وسط أنباء عن إقالتها.
وفي خطوة لافتة، أجرت قناة “اليمن اليوم” التابعة لأحمد علي، والتي تبث من القاهرة، لقاءً مع سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، حيث تركز الحديث على رؤية أنصار الله للوضع في اليمن والبحر الأحمر.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه منذ أحداث فتنة 2 ديسمبر 2017، التي قُتل فيها والده.
ويرى محللون أن هذا التحرك يمثل محاولة من أحمد علي لإعادة فتح قنوات تواصل مع صنعاء، خصوصاً بعد رفع اسمه مؤخراً من قائمة العقوبات الأممية، في خطوة قد تمهد لمحاولته استعادة دور سياسي في المشهد اليمني.
يُذكر أن أحمد علي لا يزال يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام – جناح صنعاء، ما قد يعزز من فرصه لإعادة التموضع سياسياً في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.