فصائل المقاومة ترفض أي اتفاق دون وقف العدوان وحماس تُبارك عملية “حاجز النفق”
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
غزة/
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أمس الأول، موقفها الموحّد ومفاده ألا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني.
وشددت الفصائل في بيان لها، على أنّ إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي، وعلى أنها لن تسمح للعدو الصهيوني وداعميه التدخل أو فرض الوصاية بأي شكل من الأشكال.
ودعت الشعب في الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ومخيمات اللجوء والشتات، إلى جانب أبناء الأمة وأحرار العالم، للمقاومة والانتفاض والنفير في وجه الاحتلال وشريكته الإدارة الأمريكية وداعميهم.
كما شدّدت على تعطيل مصالح العدو وقطع العلاقات معه وطرد سفرائه، وإنهاء مشاريع التطبيع.
كما دعت الفصائل إلى “مواصلة فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فوراً لإنقاذ حياة الآلاف منهم في ظل العدوان المتواصل”.
وطالبت المؤسسات الدولية والأممية وخاصة الأمم المتحدة بـ”تحمل كامل مسؤوليتها والقيام بواجبها وعملها فوراً في محافظتي غزة والشمال”.. مؤكدةً على ضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم شمال القطاع.
وأكدت أنّ كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحطمت عند ثبات المقاومة وصمودها.. مشيرةً إلى أنّ ثمن هذه الحرب هو “النصر والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
من جانبهاً باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية الطعن التي نفذها فتى فلسطينياً على حاجز النفق جنوب مدينة القدس المحتلة صباح أمس الأول، والتي أصيب خلالها جنديين صهيونيين.
وقالت الحركة في بيان لها، أمس الأول: إن “دماء الشهداء في الضفة تلتحم مع دماء شهداء غزة لتصنع ثورة شعبنا في وجه الظلم والطغيان”.
وزفّت الحركة الشهيد القسامي المجاهد ربيع النورسي أحد مجاهدي مخيم جنين؛ الذي استشهد فجر ايوم أمس.. داعية مجاهديها الأبطال وأبناء الشعب الفلسطيني في ضفة العياش للنفير؛ لإدامة الاشتباك مع العدو، ولتفجير عبوات الغضب في وجهه، ولقطع كل الطرق على المستوطنين، ليعلم العدو ألّا أمان له على أرض فلسطين.
وأضاف البيان: “نهيب بجماهير شعبنا الأبي مواصلة الاشتباك مع العدو الصهيوني نصرةً للمسجد الأقصى المبارك وشعبنا المرابط الصامد في قطاع غزة، خاصة ونحن نعيش نفحات شهر رمضان الفضيل شهر الجهاد والمقاومة، والانتصارات العظيمة التي حطمت عروش الطغاة والمستكبرين على مدار تاريخ أمتنا الإسلامية العظيمة”.
وتابع البيان: “نحن اليوم في الثالث من شهر رمضان المبارك، نودع ثلة من شهدائنا الأبرار في القدس وجنين وبيت لحم، ملتحقين بقوافل الشهداء من غزة العزة، ليكتبوا بدمائهم الطاهرة صفحةَ عزٍ من صفحات جهاد شعبنا العظيم وثورته في وجه الظلم والطغيان الصهيوني”.
ودعت الحركة في بيانها الشعب الفلسطيني في كل مدن وقرى الضفة للانطلاق صوب المسجد الأقصى المبارك، لكسر أغلال العدو الصهيوني، وحصاره، والتصدي لمساعيه الحثيثة لفرض أمرٍ واقعٍ في أولى القبلتين ومسرى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة في حجة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أقيمت في محافظة حجة اليوم الأربعاء ، وقفة لمنظمات المجتمع المدني والعاملين فيها اليوم، تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وندد المشاركون في الوقفة التي تقدمها وكيل المحافظة عادل شلي، ومدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور أحمد الكحلاني بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بإسناد ودعم أمريكي مباشر في قطاع غزة منذ ثمانية عشر شهرا.
واستنكروا صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة تجاه هذه المجازر البشعة والمروعة التي يندى لها الجبين، وكذا التخاذل العربي تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من مظلومية وإبادة وتشريد وتدمير لكل مقدرات الحياة من قبل الصهاينة.
واعتبر المشاركون في الوقفة جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة جرائم حرب ضد الإنسانية، ولا يمكن أن تسقط بالتقادم.
وأدان بيان صادر عن الوقفة باللغتين العربية والإنجليزية استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. داعيا إلى وقف هذا العدوان فورا.. محملا المجتمع الدولي المسؤولية الإنسانية إزاء ذلك.
كما ندد بانتهاكات العدو الإسرائيلي وهجومه على الضفة الغربية والخروقات التي يرتكبها في جنوب لبنان وجنوب سوريا.. داعيا الدول العربية للخروج عن صمتها المخزي، وأن يكون لها موقف يشرفها أمام الله وأمام شعوبها وأمام التاريخ.
واستنكر البيان العدوان الأمريكي البربري على اليمن.. داعياً كل أحرار الأمة والعالم إلى الوقوف في وجه الهيمنة الأمريكية ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.