الجديد برس:

كشف حزب الإصلاح، الأربعاء، عن تحرك غربي لتفجير الوضع العسكري في اليمن، وذلك بالتزامن مع ضغوط لتوحيد الفصائل اليمنية الموالية للسعودية والإمارات.

ونقلت وسائل إعلام محسوبة على حزب الإصلاح، الذي يشكل أبرز القوى المحلية الموالية للسعودية، قولها أن دول غربية غيرت موقفها بشأن اليمن وتدعم حالياً خيار تصعيد عسكري.

وجاء الكشف عن التوجه الجديد بالتزامن مع تكثيف سفراء دول غربية حراكهم بلقاءات مع الحكومة الموالية للتحالف ومجلس القيادة الرئاسي.

كما يتزامن مع تقارير عن لقاءات تعقد بين قيادات قوى موالية للسعودية أبرزها حزب الإصلاح وأخرى موالية للإمارات أبرزها المجلس الانتقالي.

وتهدف اللقاءات التي يشرف عليها سفراء دول غربية، وفق المصادر، إلى توحيد تلك القوى ضمن مخطط أمريكي – غربي لدفعها نحو تصعيد عسكري جديد في اليمن.

وتشير هذه التحولات إلى سعي الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية لتفعيل ورقة جديدة في خاصرة اليمن مع فشل محاولاتهم وقف العمليات اليمنية ضد “إسرائيل”. 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

هل كان للسعودية يد في التصعيد الأخير باليمن؟: واشنطن تكشف تفاصيل خطيرة

مسلحون حوثيون (وكالات)

كشفت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عن دور سعودي محتمل في التصعيد الأخير في اليمن، مشيرة إلى تطورات دبلوماسية جديدة قد يكون لها تأثير كبير على الوضع الإقليمي.

في تغريدة عبر حساب وزارة الخارجية الأمريكية الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، ربطت الوزارة بين اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبين قرار الولايات المتحدة بوضع عدد من قيادات حركة أنصار الله (الحوثيين) على قائمة العقوبات الأمريكية.

اقرأ أيضاً هل صلاة التراويح في المسجد أفضل أم في البيت؟: داعية كويتي يفجِّر مفاجأة 12 مارس، 2025 ترامب يهدد بإجراء خطير ضد روسيا في حال رفضت الهدنة مع أوكرانيا 12 مارس، 2025

ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تهدف إلى خلق توترات بين صنعاء والرياض من خلال هذه التصريحات، أم أنها ببساطة تعكس تفاصيل دقيقة حول المفاوضات والاتصالات التي جرت في كواليس الدبلوماسية الأمريكية والسعودية. هذا التباس في النوايا قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.

الجدير بالذكر أن هذا التحرك يأتي بعد زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إلى واشنطن، برفقة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وهما المسؤولان الرئيسيان عن الملف اليمني في الحكومة السعودية.

وقد جاءت هذه الزيارة قبل الإعلان الأمريكي عن قرار تصنيف حركة أنصار الله الحوثية على لائحة الإرهاب، حيث التقى المسؤولان السعوديان مع كل من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

هذه اللقاءات قد تكون قد أسهمت في تنسيق المواقف بشأن اليمن والتصعيد العسكري هناك.

من خلال هذه المعطيات، يبرز دور السعودية في القضية اليمنية كأحد العوامل المؤثرة في التصعيد الأخير، وهو ما قد يؤدي إلى توجيه الأنظار نحو مواقف الرياض من الأزمة، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على المملكة من أجل تحسين موقفها في الملف اليمني.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • الحكومة اليمنية: مقتل وإصابة خبراء حوثيين بينهم أجنبي غربي اليمن
  • “برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • هل كان للسعودية يد في التصعيد الأخير باليمن؟: واشنطن تكشف تفاصيل خطيرة
  • الزنداني: الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض لكنها مستعدة للخيار العسكري
  • الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يواجهون الجوع في اليمن
  • الزنداني يحذر من العودة للخيار العسكري مع تعثر مسار السلام في اليمن
  • الاحتلال يجبر عائلات فلسطينية على إخلاء منازلها في قلقيلية تمهيدًا لتفجير منزل شهيد