مخطط أمريكي – غربي لتوحيد الفصائل اليمنية الموالية للتحالف لتفجير الوضع العسكري في اليمن
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشف حزب الإصلاح، الأربعاء، عن تحرك غربي لتفجير الوضع العسكري في اليمن، وذلك بالتزامن مع ضغوط لتوحيد الفصائل اليمنية الموالية للسعودية والإمارات.
ونقلت وسائل إعلام محسوبة على حزب الإصلاح، الذي يشكل أبرز القوى المحلية الموالية للسعودية، قولها أن دول غربية غيرت موقفها بشأن اليمن وتدعم حالياً خيار تصعيد عسكري.
وجاء الكشف عن التوجه الجديد بالتزامن مع تكثيف سفراء دول غربية حراكهم بلقاءات مع الحكومة الموالية للتحالف ومجلس القيادة الرئاسي.
كما يتزامن مع تقارير عن لقاءات تعقد بين قيادات قوى موالية للسعودية أبرزها حزب الإصلاح وأخرى موالية للإمارات أبرزها المجلس الانتقالي.
وتهدف اللقاءات التي يشرف عليها سفراء دول غربية، وفق المصادر، إلى توحيد تلك القوى ضمن مخطط أمريكي – غربي لدفعها نحو تصعيد عسكري جديد في اليمن.
وتشير هذه التحولات إلى سعي الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية لتفعيل ورقة جديدة في خاصرة اليمن مع فشل محاولاتهم وقف العمليات اليمنية ضد “إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عسكري أردني سابق: التكنولوجيا المتقدمة لا تحسم المعركة في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، أن الحرب في اليمن تمثل تحديًا عسكريًا فريدًا نظرًا للطبيعة الجغرافية الوعرة، التي تجعل العمليات القتالية أكثر تعقيدًا مقارنة بالمناطق المنبسطة.
أوضح الفريق قاصد، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التكنولوجيا العسكرية المتقدمة ليست العامل الحاسم في حروب مثل اليمن، إذ أن الطبيعة الجغرافية والقدرات القتالية للخصم تلعب دورًا جوهريًا، مستشهدًا بما حدث في أفغانستان، حيث لم تتمكن الولايات المتحدة من فرض سيطرتها رغم تفوقها العسكري.
وأضاف أن التحالف الأمريكي-البريطاني شن في البداية عمليات جوية مكثفة مستخدمًا القاذفات الاستراتيجية والذخائر الأكثر تدميرًا، لكن لم تكن النتائج على الأرض حاسمة، وهو ما يفسر استمرار الحوثيين في الهجمات حتى اليوم، لا سيما على القطاع البحري.
وأشار إلى أن الهجمات الحوثية الأخيرة ضد أهداف بحرية في المنطقة، إلى جانب استمرار القصف الصاروخي باتجاه إسرائيل، تؤكد أن هذه الجماعات لديها قدرات تكتيكية متطورة، فضلًا عن إرادة قتالية قوية.
وشدد الفريق قاصد على أن القدرات الدفاعية الأمريكية فشلت في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن في مراحلها الأولى، مما يعني وجود ثغرات في الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية على حد سواء.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الصراع الحالي يشير إلى ضعف في "اليقين العسكري" لدى واشنطن وتل أبيب بشأن فعالية أنظمتهم الدفاعية، مما يجعلهم في حالة قلق دائم حيال قدرتهم على احتواء التهديدات المستقبلية.