دبي تصدر أول قانون للأصول الرقمية في العالم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن مركز دبي المالي العالمي، أمس الأربعاء، عن إصدار أول قانون للأصول الرقمية في العالم، وقانون جديد للضمان وتعديلات على بعض التشريعات القائمة لتلبية متطلبات نظام الأصول الرقمية الجديد وتعديل نظام الضمان.
وبحسب المركز تهدف التعديلات التشريعية إلى ضمان مواكبة قوانين مركز دبي المالي العالمي للتطورات السريعة في التجارة الدولية والأسواق المالية الناشئة عن التطورات التكنولوجية، وتوفير إطار عمل قانوني شفاف للمستخدمين والمستثمرين في الأصول الرقمية.
وتمثل الأصول الرقمية فئة أصول تبلغ قيمتها تريليون دولار، كما أن مجال الابتكار المستقبلي وفرص السوق داخلها كبير، بحسب ما ذكره مركز دبي المالي العالمي.
وأفاد المركز في بيان صحفي أن التركيز الأساسي في العديد من السلطات القضائية كان حتى الآن على تنظيم وفرض عقوبات لتنفيذ القانون على بعض التطبيقات العملية لهذه الفئة من الأصول من منظور الخدمات المالية المنظمة، ومع ذلك، فإن الفوائد الأساسية التي وفرتها تقنية "البلوك تشين"، والأصول الرقمية التي تقوم عليها، وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من حالات الاستخدام، سوف تنمو وتزداد أهميتها على نطاق واسع.
ووفق المركز فقد ظلت الأسئلة القان ونية الأوسع المتعلقة بالطبيعة الدقيقة للسمات القانونية للأصول الرقمية والآثار المترتبة عليها، مفتوحة للنقاش حول عدد من القضايا الرئيسية، وبدأت التطورات والأحكام القانونية الدولية في عالم القانون العام في تقديم بعض التوضيحات في هذا الصدد، ولكنها لم تقدم حتى الآن إطاراً قانونيا شاملا يحدد بالكامل نطاق الخصائص القانونية للأصول الرقمية وكيفية تفاعل المستخدمين والمستثمرين ضمن هذه الفئة من الأصول مع الأصول الرقمية وبين بعضها البعض.
وبعد مراجعة شاملة للأساليب القانونية المتبعة تجاه الأصول الرقمية في سلطات قضائية متعددة، وفترة من المشاورات العامة في عام 2023، أصدر مركز دبي المالي العالمي قانون الأصول الرقمية الخاص به، والذي دخل حيز التنفيذ في 8 مارس الجاري.
وتم أيضا إجراء تعديلات على بعض القوانين القائمة حالية لمركز دبي المالي العالمي، مثل قانون العقود وقانون الالتزامات وقانون الضمان وقانون الأضرار والتعويضات وقانون صناديق الائتمان وقانون المؤسسات، من خلال قانون تعديل مركز دبي المالي العالمي رقم 3 لسنة 2024، لتلبية القضايا المحددة الناشئة المتعلقة بهذه الفئة من الأصول.
وتنص التعديلات على قانون الالتزامات أيضاً على استخدام السجلات الإلكترونية القابلة للتحويل.
وتعادل السجلات الإلكترونية القابلة للتحويل وظيفيا المستندات أو الصكوك التجارية الورقية، مثل سندات الشحن والكمبيالات والسندات الإذنية وإيصالات المستودعات.
ويُسهل الاعتراف بهذه المستندات في شكل إلكتروني تحقيق قدر أكبر من الكفاءة في التجارة الرقمية العابرة للحدود من خلال زيادة سرعة وأمان نقل الوثائق، والسماح بأتمتة بعض المعاملات من خلال العقود الذكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسواق المالية الاصول الرقمية التجارة الدولية التطورات التكنولوجية التعديلات التشريعية مرکز دبی المالی العالمی للأصول الرقمیة الأصول الرقمیة
إقرأ أيضاً:
أعمدة سحرية تحت الماء وصخور تصدر ألحانا.. ما قصة كهف فينجال؟
كهف اسكتلندي في منطقة نائية من العالم، يبلغ طوله 227 قدما، يصنف ضمن المناطق الغريبة والفريدة في العالم، اكتشفه عالم الطبيعة المولود في لندن السير جوزيف بانكس عام 1772، وعرف باسم كهف فينجال، المشهور بأعمدته السداسية، التي تشبه ممر العمالقة في أيرلندا الشمالية.
وخلدت الفنون أسطورة كهف فينجال، في أعمال شهيرة منها «افتتاحية هبريدس» للملحن فيليكس مندلسون، وفي لوحة الفنان جيه إم دبليو تيرنر، وكان السير والتر سكوت وجون كيتس وويليام وردزورث وجول فيرن من بين الكتاب الذين زاروا الكهف، وفق موقع «the scotsman».
أسرار كهف فينجاليشبه بناء كهف فينجال، الكاتدرائية، وتشكل منذ أكثر من 50 مليون عام، لكن لم يكتشف إلا في أواخر القرن الثامن عشر، ويقع على جزيرة ستافا غير المأهولة في جزر هيبريدس الداخلية، وهو أحد أشهر الكهوف في اسكتلندا وأحد أفضل الأمثلة على أعمدة البازلت البركانية في العالم، يشتهر بنمطه الهندسي المذهل، ويرتفع 69 مترًا فوق المحيط وهو وجهة سياحية شهيرة.
أنشئ كهف فينجال منذ حوالي 60 مليون عام بواسطة تدفق الحمم البركانية القديمة التي خلقت أيضًا ممر العمالقة في أيرلندا، مباشرة عبر البحر، ونظرًا لأن كلاهما مصنوع من نفس الأعمدة البازلتية، تقول الأسطورة إنهما كانا القطع النهائية لطريق ملحمي بناه العملاق الأيرلندي فيون ماك كومهايل حتى يتمكن من السفر إلى اسكتلندا، حيث يمكنه المبارزة مع فينجال، منافسه.
يتكون الكهف بالكامل من أعمدة سداسية من البازلت، وهي متجانسة لدرجة أنها تبدو، كأنها من صنع الإنسان.
أما السقف مقوس بشكل طبيعي، والصدى الذي تخلقه أمواج المحيط يشبه التناغمات التي تنشأ في الكاتدرائية، بشكل مذهل لدرجة أنها ألهمت مندلسون لتأليف افتتاحية هبريدس.
طريقة زيارة الكهفمن الممكن ركوب قارب سياحي إلى ستافا بين أبريل وسبتمبر لزيارة الكهف، وفي ظل ظروف هادئة، يمكن للزوار النزول على الجزيرة والسير لمسافة ما داخل الكهف.
كما تحظى مراقبة طيور البفن بشعبية كبيرة، بالإضافة إلى المشي والاستمتاع بالمناظر من الجزيرة والتي تشمل جزيرة إيونا.
الوصول إلى كهف فينجالتنطلق الجولات إلى ستافا من أيونا أو فيونفورت وتستغرق حوالي 3 ساعات، ومن الممكن أيضًا حجز جولات لمشاهدة طيور البفن، وغيرها من الوجهات في المنطقة.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين