خيرت فيلدرز يفشل في نيل دعم شركائه المحتملين في الائتلاف ليصبح رئيس وزراء هولندا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن خيرت فيلدرز، المناهض للإسلام والهجرة واللجوء، اليوم الأربعاء، أنه لا يحظى بدعم شركائه المحتملين في الائتلاف الحكومي ليصبح رئيس الوزراء الهولندي المقبل.
وقال فيلدرز على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا يمكنني أن أصبح رئيسا للوزراء إلا إذا دعمت ذلك جميع الأحزاب في الائتلاف. الأمر ليس كذلك".
إقرأ المزيد حزب هولندي يطالب بمنع إرسال قوات بلاده العسكرية إلى أوكرانياوتأتي تصريحاته بعد أن ذكرت وسائل إعلام هولندية أن التقدم الذي تم الإعلان عنه في محادثات الائتلاف ليلة أمس الثلاثاء هو بقاء زعماء الأحزاب الأربعة المشاركة في مفاوضات الائتلاف المطولة في البرلمان.
وهذا يزيد من احتمالية تشكيل مجلس وزراء فني من الخبراء.
ورغم أنه يبدو الآن أن فيلدرز لن يقود الحكومة، إلا أنه وحزب (من أجل الحرية) سيظلان القوة الدافعة وراء الإدارة بعد فوزه الساحق في انتخابات 22 نوفمبر.
وأضاف فيلدرز على "إكس": "أردت حقا حكومة يمينية. لجوء وهجرة أقل. الشعب الهولندي رقم واحد. إن حب بلدي وناخبي أكبر وأهم من موقعي".
لم يرد فيلدرز على الفور على طلب عبر البريد الالكتروني للتعليق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
وجه رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، مؤكدًا أن اجتماع القمة يُعقد فى وقت بالغ الصعوبة، فى وقت تنادى فيه جميع الدول بوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف «شريف»، خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، أنه دون تحقيق وقف إطلاق النار لن يتحقق السلام والرخاء فى المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التى تدعو إلى تحقيق هذا الهدف، وأنه من الضرورى مناقشة الوضع الراهن لغزة بشكل جاد فى القمة.
وأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها فى لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلى فى المنطقة، مؤكدًا ضرورة استغلال الفرص المتاحة فى القمة، لا سيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد فى قمة الدول الثمانى، وأعرب عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دورًا بالغ الأهمية فى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى القمة.
وأكد أن الشباب هم المحرك الأساسى للتطور والازدهار فى الدول، وأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الشامل، مشددًا على ضرورة إدراك الدول الأعضاء فى القمة أهمية تعزيز دور الشباب، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم مشروعاتهم.
وأشار إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير فى تمكين الشباب، لا سيما فى هذه الفترة التى تحتاج فيها البلاد إلى نمو اقتصادى سريع ومستدام، موضحًا أن الشباب هم المحرك الرئيسى للابتكار والتطور، ولذا يجب أن تُخصص لهم المزيد من الفرص لدعم ريادتهم.
وأشار إلى ضرورة تمكين الشباب، من خلال توفير البرامج التدريبية التى تزودهم بالمهارات اللازمة لبدء أعمالهم الخاصة، موضحًا أن هذه البرامج ضرورية لتزويد الأجيال الجديدة بالمعرفة والقدرة على خوض غمار العمل الحر.
وتابع: «باكستان تولى أهمية خاصة بتعليم الشباب فى مجالات مثل الحاسب الآلى والذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، والأمن السيبرانى يعد من الأولويات فى هذه المرحلة، وباكستان تدعم هذا التوجه باعتبارها مركزًا للأسواق الحرة للتكنولوجيا، لما توفره من فرص كبيرة فى مجالات متعددة».
ونوه بأن الشباب يحتاجون إلى أن يكون لديهم بيئة مشجعة وموارد مالية لتمويل مشروعاتهم الخاصة، مطالبًا بحتمية دعم الدول للشباب ومنحهم الفرص المناسبة لبدء أعمالهم، بتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال، من خلال تخصيص موارد التمويل اللازمة.
وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا فى جميع مجالات التنمية أصبح أمرًا بالغ الأهمية فى الوقت الحالى، لافتًا إلى أن باكستان بالتعاون مع تركيا، تعمل على تنفيذ مشروعات مهمة فى مجالات الشبكات والاتصالات، فضلًا عن وجود فرص للجانب الباكستانى للاستثمار فى مصر بمجال مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.