تدشين برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين.. توزيع التمور وتفطير الصائمين بكازاخستان والجبل الأسود
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أستانا – بودغرويشتا – واس
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الثقافية في سفارة المملكة بجمهورية كازاخستان أمس، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور، وتفطير الصائمين لهذا العام 1445هـ، بالجامع الجمهوري بالعاصمة أستانا، الذي يعد أكبر جامع في آسيا الوسطى، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان فيصل بن حنيف القحطاني، ونائب مفتي كازاخستان الدكتور أونغاروف ايرشات.
وأوضح السفير القحطاني أن البرنامج يجسد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لمشاركة إخوانه والأمة الإسلامية جمعاء مشاعرهم بفرحتهم بشهر رمضان المبارك، وتلمس احتياجاتهم، وهي سلسلة من ضمن برامج تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع سفارات المملكة في الخارج.
من جانبه، قدم نائب مفتي كازاخستان الدكتور أونغاروف ايرشات، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين؛ لجهودهما التي يقدمانها للمسلمين في العالم، خصوصاً هذه البرامج المباركة خلال الشهر الفضيل.
كما دشّنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين لشهر رمضان المبارك 1445هـ في الجبل الأسود، وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق ذا كيو بالعاصمة بودغرويشتا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألبانيا فيصل بن غازي حفظي، والمفتي العام رئيس المشيخة الإسلامية بالجبل الأسود رفعت فيزيتش، وعمدة العاصمة أوليفرا إيناتس، وعدد من نواب البرلمان ومسؤولي المشيخة الإسلامية، حيث بلغت (5) أطنان من التمور، وعدد المستفيدين من هذين البرنامجين أكثر من (18) ألف مستفيد.
وبهذه المناسبة، أكد السفير حفظي حرص المملكة على تلمس احتياجات المسلمين في هذا الشهر الكريم، والتخفيف على المحتاجين منهم، مشيرًا إلى أن البرامج امتداد للعطاءات المتواصلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للأشقاء.
من جانبه، ثمن المفتي العام رئيس المشيخة الإسلامية في الجبل الأسود رفعت فيزتش جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتلمس حاجاتهم، وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديهما، سائلاً الله- تعالى- أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، على ما يقدمه من أعمال جليلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
السديس: توجيهات القيادة وراء نجاح الخطة التشغيلية في الحرمين الشريفين
أعلنت الرئاسة العامة للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، نجاح خطتها التشغيلية والإثرائية التي نُفذت في الحرمين الشريفين، وذلك خلال ليلة 27 من رمضان، والتي شهدت حضورًا مليونيًا مهيبًا لأداء صلاتَي التراويح والتهجد في أجواء روحانية وإيمانية عظيمة.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن النجاح الكبير الذي تحقق في هذه الليلة المباركة جاء بفضل توفيق الله أولًا، ثم بدعم القيادة الرشيدة، وتوجيهاتها المباركة، ومتابعتها الحثيثة، وحرصها الدائم على تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وتهيئة أجواء آمنة ومطمئنة تعينهم على أداء عباداتهم بكل يُسر وسكينة وخشوع.منظومة دينية متناغمةوأوضح السديس أن الرئاسة العامة للشؤون الدينية سخّرت كل خدماتها وإمكاناتها التشغيلية والإثرائية ضمن منظومة دينية متناغمة، وبتنسيق مستمر مع الجهات الأمنية، وشركاء النجاح، والقطاعات المختلفة العاملة في خدمة الحرمين الشريفين، بما يحقق تكاملًا في الأداء، وانسيابية في تقديم الخدمة، وفاعلية في الوصول إلى المستفيدين من ضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة المسجد الحرام.. 3,4 مليون زائر في يوم 26 وليلة 27 رمضانليلة 27 رمضان.. جهود تنظيمية وخدمية للكشافة في المسجد الحرام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجاح الخطة التشغيلية في الحرمين الشريفين ليلة 27 رمضان - اليوم
وأضاف أن الرئاسة استعدت لهذه الليلة المباركة بخطة تشغيلية وإثرائية شاملة، راعت ضخامة الأعداد المليونية المتوقعة، إذ وفرت منظومة متكاملة من الخدمات الدينية والتوعوية، شملت التوجيه والإرشاد الديني، والدروس العلمية والدعوية، والحلقات التوعوية الميدانية.
إضافة إلى تجهيز مواقع خاصة بإجابة السائلين، وتوفير خدمات الترجمة بعدة لغات، وتفعيل التقانة والمنصات الإلكترونية في تعزيز الوصول إلى الزوار والمعتمرين.كوادر دينية مؤهلةكما أشار السديس إلى أن الرئاسة ضخت الكوادر الدينية المؤهلة من الرجال والنساء، ممن يحملون تخصصات دقيقة في مجال الخدمات الدينية والإثرائية، بما يضمن جودة المخرجات وتحقيق مستهدفات الرئاسة في توعية وتثقيف قاصدي الحرمين الشريفين، وإثراء تجربتهم الدينية خلال وجودهم في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وفي ختام تصريحه، رفع الشيخ السديس أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الحكيمة على دعمها المتواصل، وسأل الله أن يتقبّل من الجميع صالح الأعمال، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، ويجزي القائمين على خدمة الزوار والمعتمرين والمصلين خير الجزاء، ويعينهم على أداء واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص.