شاهد|رمضان في السودان.. قتال مستمر واختفاء لكل مظاهر الاحتفال
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عرض الإعلامي عمرو خليل، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "رمضان في السودان.. قتال مستمر وتحذيرات من مجاعة كبرى".
الإثنين.. أول أيام شهر رمضان 2024 في السودان ترحيب عماني بدعوة مجلس الأمن وقف الأعمال القتالية في السودانوظهر خلال التقرير الذي عرض ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، كيف غابت رائحة المشروبات الرمضانية الأصيلة عن كل الأحياء السودانية.
واختفت كل مظاهر الاحتفال ولم يبقَ سوى ذلك الدخان المتصاعد في السماء جراء الاقتتال في مناطق بالعاصمة السودانية الخرطوم وبعض الولايات الأخرى.
غياب المارة عن الأسواق والشوارعوغابت عن الأسواق والشوارع المارة وسط تصاعد المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع وفي ظل أوضاع اقتصادية وإنسانية الأصعب على الإطلاق، استقبل السودانيون هذا العام شهر رمضان دون عادات وتقاليد اعتادوا عليها عبر التاريخ.
وأحرقت الأسواق وأهدرت منتجاتها وأجبرت كل السودانيين على العيش في وضع مأساوي على جميع الأصعدة، والتي أودت بحياة 13 ألف شخص على الأقل وتسببت في نزوح ولجوء 8 ملايين شخص في أكبر أزمة نازحين في العالم وفقا لما صرحت به الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش السوداني شهر رمضان الجيش الأسواق الإعلامي عمرو خليل العاصمة السودانية الخرطوم العاصمة السودانية الدعم السريع جيش السودان رمضان في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
القنصل السوداني يطالب بفتح القنصلية السودانية في الكفرة لتسهيل الإجراءات للنازحين بشكل أسرع
ليبيا – التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، مع قنصل جمهورية السودان، عبد الرحمن محمد، والوفد المرافق له، بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، للتباحث حول آخر التطورات المتعلقة بأزمة السودان وسبل مساعدة النازحين.
وفي مستهل اللقاء، رحب العقوري بالوفد السوداني، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية مع جمهورية السودان، وشدد على موقف ليبيا الداعم لاستقرار ووحدة السودان والحفاظ على دماء السودانيين ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية.
كما أكد وقوف الدولة الليبية، على المستويين الحكومي والشعبي، مع جمهورية السودان في هذه المحنة.
وأوضح العقوري أنه منذ بداية الأزمة، أصدر رئيس مجلس النواب تعليماته بالترحيب بالسودانيين على الأراضي الليبية واعتبارها بلدهم الثاني، ومنع إقامة أي مخيمات لهم، ومعاملتهم أسوةً بالمواطنين الليبيين، مع العمل على تقديم كل مساندة معنوية ومادية لهم.
وأشار إلى أهمية الاستقرار في السودان على الأمن القومي الليبي، مؤكدًا حرص مجلس النواب على متابعة جميع الجهات التنفيذية وحل جميع الإشكاليات، خاصة ما يتعلق بالطلاب السودانيين من جميع المراحل، لضمان مواصلة دراستهم.
من جانبه، قدّم القنصل السوداني ملخصًا عن أوضاع الجالية السودانية في ليبيا، معربًا عن شكره للسلطات الليبية التي فتحت جميع الأبواب لاستقبال المواطنين السودانيين النازحين إلى الأراضي الليبية وسهّلت إجراءات إقامتهم ومعاملتهم أسوةً بالمواطنين الليبيين، مشيرًا إلى أن الجالية السودانية تثني على حفاوة الاستقبال وأنهم حقًا في بلدهم الثاني.
وطلب القنصل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية المساعدة في فتح القنصلية السودانية في مدينة الكفرة لتسهيل الإجراءات للنازحين بشكل أسرع، وأثنى على دور القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر في دعم الجالية السودانية والوقوف مع السودان في محنته، مشيدًا بمستوى التنسيق الأمني القائم بين الجانبين.
كما طالب بتفعيل اتفاقية حماية الحدود المشتركة، مجددًا شكره لمؤسسات المجتمع المحلي التي تعمل على تقديم كل مساعدة ممكنة للنازحين من السودان، وكذلك جهود الهلال الأحمر الليبي في توفير المساعدات للنازحين في مدينة الكفرة.
وفي الختام، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بالأشقاء من السودان، مؤكدين أن المساعدات الدولية لا ترقى لحجم الأزمة.