الاستخبارات الأمريكي: القضايا الإقليمية التي لم يتم حلها قد تؤدي إلى استئناف الصراع في إثيوبيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حذر تقييم التهديد السنوي لمجتمع الاستخبارات الأمريكي، لعام 2024، التي أنهت حربا استمرت عامين ، فإن "القضايا الإقليمية التي لم يتم حلها يمكن أن تؤدي إلى استئناف الصراع".
الرغم من اتفاقية بريتوريا لوقف الأعمال العدائية (CoHA)، الموقعة في نوفمبر 2022 بين الحكومة الإثيوبية وتيغراي
تم إصدار تقرير تقييم التهديد في نفس اليوم الذي تم فيه إجراء أول مراجعة استراتيجية لتنفيذ CoHA، في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، "لإجراء تفكير استراتيجي ودعم الجوانب الحاسمة لعملية السلام الإثيوبية ، مثل الدعم الإنساني ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار".
وفي ختام الاجتماع الذي استمر يوما كاملا، قال الاتحاد الأفريقي إن الطرفين اتفقا على "إجراء مشاورات متعددة الأوجه لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة تيغراي والتشاور بانتظام.
ومع ذلك، فشل بيان الاتحاد الأفريقي في تحديد ما إذا كان هناك تقدم تم إحرازه لتضييق الخلافات الآخذة في الاتساع بين الحكومة الفيدرالية وإدارة تيغراي المؤقتة، ويرجع ذلك أساسا إلى التزامات CoHA التي لم يتم الوفاء بها.
وتشمل هذه المشاكل الوضع الذي لم يتم حله في غرب وأجزاء من جنوب تيغراي التي لا تزال تحتلها، قوات أمهرة الإقليمية التابعة للحكومة، وانسحاب القوات الإريترية، من الأجزاء الشمالية الشرقية من تيغراي، والتأخير في عودة النازحين داخليا.
وأفاد التقرير السنوي "في حين أن اتفاق وقف الأعمال العدائية في نوفمبر 2022 بين الحكومة الإثيوبية وتيغراي أنهى حربا استمرت عامين، فإن القضايا الإقليمية التي لم يتم حلها يمكن أن تؤدي إلى استئناف الصراع".
وفي الأسبوع الماضي، كشف وزير الدفاع، أبراهام بيلاي، عن خطط الحكومة بأن "القوات الاتحادية ستحتفظ بالسيطرة على هذه المناطق لتسهيل عملية العودة إلى الوطن وتمكين السكان من إجراء انتخابات محلية عند عودتهم".
في السابق ، حددت الحكومة الفيدرالية اقتراحا "لإجراء استفتاء" لحل وضع الغرب المحتل وأجزاء من منطقة تيغراي الجنوبية. لكن إدارة تيغراي المؤقتة سلطت الضوء على أهمية الالتزام بالعملية الدستورية على النحو المحدد في اتفاقية جنوب افريقيا الإنسانية.
علاوة على ذلك، ترفض سلطات تيغراي خطط الاستفتاء بعد "حدوث تدفق كبير للمستوطنين" خاصة في غرب تيغراي، واتهمت المؤسسات الفيدرالية بأنها تشارك بنشاط في التعديلات الديموغرافية.
قال جيتاشيو رضا ، رئيس الإدارة المؤقتة في تيغراي "جدوى إجراء استفتاء غير قابلة للتحقيق" ،.
بالإضافة إلى تحذيره بشأن عودة الصراع، حذر تقرير تقييم التهديد لعام 2024، الذي سلط الضوء على الاتجاهات العالمية الأخرى بما في ذلك في السودان المجاور، من أن إثيوبيا "تمر بنزاعات داخلية متعددة ومتزامنة، مما يزيد من التوتر العرقي وخطر ارتكاب فظائع ضد المدنيين".
قام التقرير بتكبير واستشهاده بالنزاع المستمر في ولاية أمهرة الإقليمية، والذي بدأ في أبريل/نيسان 2023، وينطوي على أعمال عدائية عسكرية بين القوات الحكومية وجماعة فانو المسلحة في منطقة أمهرة والتي «استمرت طوال العام».
في فبراير/شباط، مدد المشرعون الإثيوبيون حالة الطوارئ، في منطقة أمهرة لمدة أربعة أشهر أخرى، حيث لا تزال المنطقة تصارع صراعا عسكريا واسع النطاق أدى إلى مقتل عدد لا يحصى من المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية.
تم إعلان حالة الطوارئ لأول مرة في 03 أغسطس 2023 بعد سلسلة من عدم الاستقرار في الولاية الإقليمية التي بدأت، باحتجاجات حاشدة في العديد من المدن الكبري، ضد قرار الحكومة الفيدرالية بإعادة تنظيم القوات الخاصة الإقليمية في الشرطة النظامية والجيش الوطني.
وسرعان ما تدهورت الاحتجاجات إلى اشتباكات واسعة النطاق وعدم استقرار، وما تلاها من اغتيال في 27 ابريل، لرئيس حزب الازدهار الحاكم في المنطقة، جيرما يشيتيلا.
وفي 28 أبريل/نيسان، أعلنت "قوة المهام المشتركة للأمن والاستخبارات الإثيوبية" أنها بدأت اتخاذ تدابير حاسمة، ضد "القوى المتطرفة" التي اتهمتها "بمحاولة السيطرة على سلطة الدولة الإقليمية من خلال تدمير النظام الدستوري في ولاية أمهرة الإقليمية".
ومنذ ذلك الحين، ظلت ولاية أمهرة الإقليمية مركزا لأحدث نزاع عسكري شاركت فيه جماعات مسلحة تابعة للقوات الحكومية اجتاحت أجزاء كبيرة من الولاية الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة تيغراي الإقلیمیة التی التی لم یتم
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 فبراير
يمانيون/ تقارير
في مثل هذا اليوم 20 فبراير استشهد وأصيب عدد من المدنيين في غارات شنها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على عدد من المحافظات وأسفرت عن تدمير وأضرار في الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.ففي 20 فبراير عام 2016، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارات شنها طيران العدوان على خزان مياه في منطقة الكدرة بمديرية المواسط في محافظة تعز، وأسفرت أيضاً عن أضرار كبيرة في خزان المياه الذي يعتمد عليه السكان في سد احتياجاتهم من مياه الشرب.
واستهدف طيران العدوان بسلسلة غارات جبل الورقة في الاقروض بمديرية المسراخ في المحافظة نفسها، وشن غارات على منطقة الحويمي بمديرية كرش ومنطقة الشريجة في محافظة لحج، كما ألقى قنابل انشطارية في المنطقة الفاصلة بين الحويمي والشريجة، ما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة، واستهدف تجمعاً لمرتزقته في كرش ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
طيران العدوان شن غارتين على منطقتي النهدين والسبعين وغارة منطقة عطان بمديرية السبعين في أمانة العاصمة وغارات على مطار صنعاء الدولي وعدة غارات على منطقتي وادي أحمد ودارس بمديرية بني الحارث، أسفرت عن أضرار بليغة في منازل المواطنين والمحلات التجارية والممتلكات العامة والخاصة.
وشن الطيران المعادي سلسلة غارات على جبل المرحة المطل على مدينة عمران وأربع غارات على منطقة العرقوب وغارة على منطقة العادي بالأعروش بمديرية خوﻻن وغارتين على منطقة الصباحة بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بليغة في الممتلكات العامة والخاصة.
وشن طيران العدوان غارات على محافظة شبوة و30 غارة على قرية الحماجرة وجبل هيلان وسوق صرواح والخط العام الرابط بين صنعاء ومأرب بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت دماراً كبيراً في منازل ومزارع المواطنين والبنية التحتية، كما استهدف مديرية الغيل في محافظة الجوف وجبل العلا في محافظة صعدة.
وفي 20 فبراير عام 2017، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منازل المواطنين بوادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب، ما أدى إلى تدمير منزل المواطن علي محمد الحسيني وتضرر عدد من المنازل المجاورة، واستهدف بست غارات مديرية صرواح.
وشن الطيران المعادي غارتين على منطقتي المعينة والنجد الأخضر وغارة على قرية المعافى بمديرية نهم في محافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على مدارس العمري بمدينة ذوباب، وغارة على الخط العام الرابط بين جبل النار ومفرق المخا بمديرية موزع في محافظة تعز، وقصف طيران الأباتشي صحراء ميدي بأكثر من 27 صاروخاً.
وشن طيران العدوان غارة على جبل تويلق في جيزان، وغارتين على منزل أحد المواطنين في عزلة آل الزماح بمديرية باقم في محافظة صعدة، فيما تعرضت منطقة آل الشيخ في مديرية منبه لقصف صاروخي ومدفعي سعودي بقنابل عنقودية.
وفي 20 فبراير عام 2018، شن طيران العدوان ثلاث غارات على مبنى الشرطة العسكرية بمديرية الميناء في محافظة الحديدة و12 غارة على مناطق متفرقة بمديريتي حرض وميدي وأربع غارات على منطقة العطن بمديرية بكيل المير في محافظة حجة.
وشن الطيران المعادي غارتين على مفرق المخا وسبع غارات على مديرية موزع في محافظة تعز، وأربع غارات على البقع وثلاث غارات على الطريق العام بمديرية ساقين وخمس غارات على مديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي سعودي منطقة مران بمديرية حيدان.
واستهدف طيران العدوان بغارة تجمعاً لمرتزقته خلف جبل بحرة شمال شرق مديرية صرواح في محافظة مأرب ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وشن غارتين على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي 20 فبراير عام 2019، استشهدت امرأة وثلاثة أطفال جراء غارتين شنهما طيران العدوان على منزل المواطن علي عائض الدريني بمنطقة الطواية بمديرية كشر في محافظة حجة، فيما أصيبت أربع نساء وطفلان، في غارة على منزل مواطن في منطقة وادي غامض بمديرية كحلان الشرف.
وفي المحافظة نفسها شن طيران العدوان ثلاث غارات على مديريتي حرض وميدي، وغارة على منطقة العبيسة بمديرية كشر، وغارة على مديرية أفلح الشام.
وأصيب ثلاثة أطفال نتيجة قذيفة أطلقها المرتزقة على منزل مواطن في قرية النوبة بمديرية خدير في محافظة تعز.
وأصيبت امرأة بطلق ناري لمرتزقة العدوان في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة مواقع عسكرية في أطراف منطقة الفازة بالمديرية، وأطلقوا أكثر من 130 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية على مزارع المواطنين في المنطقة نفسها، وقصفوا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة أماكن عديدة فيها.
وقصف المرتزقة بالرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة من قرية الزعفران بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي، واستهدفوا بقذائف المدفعية ومشطوا بالأسلحة الرشاشة مناطق متفرقة بمدينة الدريهمي، كما استحدثت جرافة عسكرية مواقع قتالية بالقرب من هناجر الحاشدي في منطقة كيلو 16.
وقصف المرتزقة بالمعدات الثقيلة والمتوسطة باتجاه سوق الحلقة وفندق الاتحاد في منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة، واستهدفوا بقصف مكثف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة من مديرية حيس.
وأطلق المرتزقة 115 قذيفة ونيران الأسلحة المتوسطة واستحدثوا تحصينات قتالية في مناطق عدة بالمحافظة.
وشن طيران العدوان غارة على منطقة بني معين، وغارتين على منطقة القد بمديرية رازح الحدودية وغارتين على مديرية كتاف وغارة على مديرية باقم في محافظة صعدة، كما شن غارة على بيت دهرة بمديرية بني الحارث وغارتين على قاعدة الديلمي بأمانة العاصمة، واستهدف بغارة مديرية نهم وبغارة أخرى مديرية همدان في محافظة صنعاء.
وفي 20 فبراير عام 2020، استشهدت امرأة نتيجة قصف للمرتزقة على الأحياء السكنية في منطقة 7 يوليو بمدينة الحديدة، كما قصفوا بأربع قذائف مدفعية شمال حيس، واستحدثت جرافتان تحصينات قتالية غرب التحيتا.
وفي مديرية الدريهمي، استهدف المرتزقة بـ23 صاروخ كاتيوشا وقذائف الهاون منازل ومزارع المواطنين في قرية الجربة العلياء والجربة السفلى وقرية المنقم، وقصفت بأكثر من 25 قذيفة مدفعية قرية الشجن والدحفش.
ونفذ المرتزقة تمشيطاً مكثفاً بالعيارات الخفيفة والمتوسطة على أماكن مختلفة في منطقة كيلو 16 بالمديرية نفسها واستهدفوا بـ12 قذيفة مدفعية ومختلف العيارات الثقيلة قريتي الشيخ والزعفران بالمنطقة.
وأصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة.
وشن طيران العدوان عشر غارات على مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وأكثر من 11 غارة على منازل ومزارع المواطنين في مديرية صرواح، وغارتين على مديرية مجزر في محافظة مأرب، وغارتين على مديرية الغيل في محافظة الجوف، وغارتين على مديريتي حرض وحيران في محافظة حجة.
وفي 20 فبراير عام 2021، شن طيران العدوان غارتين على مديرية ماهلية في محافظة مأرب، وغارتين على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف وغارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف في محافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي غارة على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي 20 فبراير عام 2022، أصيب مواطنان بقصف مدفعي شنه الجيش السعودي على مديرية شدا الحدودية فيما أصيبت تسع نساء جراء قصف مدفعي مماثل على منطقة القهر بمديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة.
طيران العدوان شن 26 غارة على مديرية حرض في محافظة حجة، وست غارات على مديريتي الجوبة والوادي في محافظة مأرب، واستهدف بغارتين مديرية السوادية في محافظة البيضاء.
وشن الطيران التجسسي غارتين على مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة خمسة تحصينات في حيس والجبلية، وقصفوا بـ 39 قذيفة مدفعية وصاروخاً وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 20 فبراير عام 2023، اُستشهد مواطن في قصف مدفعي للجيش السعودي استهدف مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.