دراسة: انبعاثات غاز الميثان من قطاع الطاقة الأمريكي يفوق التوقعات بثلاثة أضعاف
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تتسبب آبار النفط والغاز الطبيعي وخطوط الأنابيب وأجهزة ضغط الغاز الأمريكية في انبعاث ثلاثة أضعاف كمية غاز الميثان الذي يحبس الحرارة مسببا أضرارا بيئية ومناخية.
وتشير تقديرات توصلت إليها دراسة شاملة جديدة، أن كميات غاز الميثان الإضافية المنبعثة تتسبب بأضرار بيئية ومناخية بقيمة 9.3 مليار دولار سنويا.
وتبين الدراسة أن أكثر من نصف انبعاثات غاز الميثان تأتي من عدد صغير من مواقع النفط والغاز، تبلغ 1% أو أقل، وهذا يعني أن المشكلة أسوأ مما تعتقد الحكومة، ولكنها أيضا قابلة للحل.
وتحدث المشكلة ذاتها على مستوى العالم، حيث ذكرت الوكالة الدولية للطاقة يوم الأربعاء في تقريرها العالمي لعام 2024 الخاص بتتبع غاز الميثان، أن انبعاثات الميثان الكبيرة التي رصدتها الأقمار الصناعية حول العالم زادت بنسبة 50& في عام 2023 مقارنة بعام 2022 مع رصد أكثر من 5 ملايين طن متري في تسربات كبيرة للوقود الأحفوري.
إقرأ المزيد "أسوأ من سيارات البنزين!".. السيارات الكهربائية تطلق انبعاثات سامة خطيرةويرى الباحث الرئيسي إيفان شيروين، في مختبر لورانس بيركلي التابع لوزارة الطاقة الأمريكية أن "هذه بالفعل فرصة لخفض الانبعاث بسرعة من خلال تركيز الجهود على المواقع الأعلى انبعاثا".
ويحدث ذلك عندما تطلق الشركات الغاز الطبيعي في الهواء أو تحرقه بدلا من احتجاز الغاز الناتج عن استخراج الطاقة.
وقال إن هناك أيضا تسريبات كبيرة في بقية النظام، مثل الخزانات والضواغط وخطوط الأنابيب.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طبقة الأوزون غاز المیثان
إقرأ أيضاً:
يونيسف يعلن وجود خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
أعلن المتحدث باسم منظمة يونيسف، انه لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 13 شهرا، ونحاول بذل كل الجهود الممكنة للحد من تداعيات الكارثة على الأطفال في قطاع غزة.
وأضاف وفق خبر عاجل أذاعته قناة القاهرة الإخبارية ان موظفو يونيسف لم يتمكنوا من تقديم الدعم الكافي للأطفال في قطاع غزة بسبب ضراوة الحرب، ونحن في حاجة ماسة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولفت إلى أن هناك العديد من العراقيل لتنفيذ العمليات الإنسانية في قطاع غزة ولبنان، ولابد من انخراط الجميع لتهدئة الأوضاع في غزة ولبنان، ونحاول بذل كل الجهود الممكنة من أجل الوصول للأطفال المتضررين من الحرب في غزة ولبنان.