أمير الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية “بناء” ويدشّن منصة “بسمة وطن”
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء الأربعاء، الحفل السنوي لجمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة، وذلك بفندق كيمبينسكي العثمان بمحافظ الخبر.
وقال سموه في مستهل الحفل : ” إن ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما لله ـ من دعم واهتمام بالأيتام بصفة خاصة أمر يدعو للفخر، فدعم مثل الجمعيات المتخصصة في إعانة ومتابعة من فقدوا عائلهم وتلمس احتياجاتهم وتمكينهم من الأولويات التي نرى أثرها في الأبناء والبنات المستفيدين”، معرباً عن سعادته بالمشاركة في الحفل السنوي لجمعية ( بناء )، هذه الجمعية التي حققت نجاحات في مجال خدمة الأيتام وقدمت خدمات تستحق الإشادة للمستفيدين من خلال تنمية الإنسان والاستثمار فيه فهو الثروة الحقيقية لهذا الوطن.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بناء المهندس خالد الزامل، في كلمته حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على الارتقاء بالقطاع غير الربحي وجعله يحقق الأثر الإيجابي ويسهم بشكل فعال في رفع الناتج المحلي وتحقيق أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030 .
وأشار إلى أن جمعية بناء تواكب هذا التطور الكبير بتقديم خدمات مميزة للأيتام وأسرهم والإسهام في تذليل الصعوبات التي قد تواجههم، وبناء نسيج الأسرة التي فقدت عائلها ومساعدة الأم في تجاوز ما يعترضها من صعوبات في تربية أبنائها، حيث استطاعت الجمعية بالتكامل مع القطاعين العام والخاص والجامعات وبشراكات مثمرة، تحقيق أهداف إستراتيجية كان لها أثرها المباشر على المستفيد.
وأفاد الزامل، أن جمعية بناء أنفقت في عام 2023م أكثر من (80) مليون ريال على المشاريع والمبادرات التي تسهم في الرعاية المتكاملة لليتيم في مجال التعليم والصحة والإسكان والرعاية الدينية والترفيه وجودة الحياة، ففي مجال الرعاية الأساسية وكفالة الأيتام أنفقت الجمعية أكثر من (15) مليون ريال، وفي مجالات التعليم والمنح التعليمية التي تجاوز عددها (140) طالبًا وطالبة من المتميزين الذين يدرسون في تخصصات علمية واعدة في الهندسة والطب والحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى المتابعة الدراسية للطلاب والطالبات في مدارسهم بالتعاون مع إدارة التعليم، وكذلك خدمة تسجيلهم في المنصات التعليمية الإلكترونية لرفع مستوياتهم الدراسية وتوفير أجهزة إلكترونية لهم.
وفي جانب الصحة أشار إلى أن الأيتام واليتيمات في جمعية بناء يحظون بالتأمين الطبي ولله الحمد، وللجمعية قصة نجاح في مجال الإسكان، حيث أثمرت الشراكة الثلاثية مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومؤسسة سكن الأهلية في شراء وتمليك وتأثيث أكثر من 415 وحدة سكنية للأيتام وأسرهم خلال عامي 2022 و 2023م وبذلك ارتفعت نسبة تملك الأيتام وأسرهم للمساكن من 36% إلى أن تجاوزت 63% بتكلفة تجاوزت 63 مليون ريال، كما استطاعت توفير شراء أكثر من (214) سيارة للأيتام ضمن مشروع تاكسي للطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية لتكون السيارة مصدر دخل واكتفاء لليتيم من خلال عمله في تطبيقات توجيه المركبات بالاتفاق مع هذه التطبيقات التي قدمت تسهيلات ومميزات للأيتام تسهم في استمرارهم في الدراسة والاعتماد على أنفسهم.
وقدّم الزامل في ختام كلمته الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للحفل ودعم سموه لبرامج وأنشطة الجمعية ولجميع الحضور والداعمين.
ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن مشروع الكفالة الدائمة ( أجر لا ينقطع )، ودشن سموه منصة “بسمة وطن” ـ المشروع الذي يسهم في علاج أسنان الأيتام على مستوى المملكة ـ وهو مشروع وطني يهدف للتخفيف من معاناة الأيتام واليتيمات المستفيدين من خدمات الجمعيات والتعاون مع مراكز علاج الأسنان لعلاجهم مجاناً .
ثم كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الداعمين ورعاة الحفل وشركاء النجاح، كما تسلّم سموه هدية تذكارية مقدمة من الجمعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الشرقية الشرقية جمعیة بناء أکثر من فی مجال
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يزور جمعية رمسيس الإيوائية ويؤكد على أهمية رعاية الأيتام
تفقد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بوسعيد، اليوم الأربعاء، جمعية رمسيس الإيوائية، و ذلك للاطمئنان على مستوي الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال الأيتام بالدار، والتي تضم الأطفال من سن 6 أعوام حتى 18 عامًا.
رافق محافظ بورسعيد خلال الجولة الدكتورة انجي حسن مدير مديرية التضامن الاجتماعي، محمد فواز رئيس حي المناخ، ورئيس مجلس إدارة الجمعية رجب عبد القادر.
استمع المحافظ إلى احتياجات الأطفال و متطلباتهم، وحرص على سؤالهم حول جودة الخدمات المقدمة بالدار، كما تفقد المحافظ، وحدات الدار بما تشمله من غرف المعيشة، و دورات المياه، و الغرف الرياضية والتعليمية، و المطبخ و جودة الأطعمة و توافرها بكميات تلبي احتياجات نزلاء الدار.
وأكد محافظ بورسعيد أن توفير حياة كريمة ولائقة لأولادنا نزلاء الدار هو واجب على الجميع، مؤكدا على تقديم كامل الدعم لأولادنا بما يحقق لهم أفضل مستوى معيشي، موجها بضرورة ظهور الدور في أبهى صورة لها طوال الوقت وتلبية كافة مطالب النزلاء، وكذلك تشجيع جميع الأطفال علي ممارسة الأنشطة الرياضية و التثقيفية والتعليمية المختلفة، والعمل على تحسين معيشتهم، و بناء شخصياتهم وتنمية قدراتهم، مشيدًا بجهود القائمين على رعايتهم والداعمين لهم، ومستوى الخدمات والرعاية المقدمة للأطفال بالدار.