دق حزب بورو الديمقراطي ناقوس الخطر بشأن تصاعد الأنشطة الإجرامية ضد المدنيين في أجزاء رئيسية من منطقة بنيشانغول-غوموز.

 في بيان صدر يوم 12 مارس 2024 ، حدد الحزب اتجاها مقلقا يتمثل في "عمليات السطو الجماعي والخطف واختطاف الأطفال والقتل" خلال الأشهر الستة الماضية.

وزعم الحزب أن مرتكبي هذه الجرائم لا يحاكمون أو يحاسبون.

وتشمل الحوادث المحددة التي ذكرها الحزب مقتل ضابط شرطة كبير وطالب جامعي بالرصاص في غضون شهرين في بلدة جيلجل بيليس، فضلا عن مقتل محام كبير ومستشار قانوني في منطقة باوي الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، في منطقة وينبيرا، قتل رجل أعمال بطريقة "عنيفة"، وفقا للحزب.

وركز حزب المعارضة بشكل خاص على قضية تيجيست تيلاهون، التي يزعم أنها اختطفت في 24 فبراير/شباط 2024، بالقرب من مدينة أسوسا وقتلت لاحقا بوحشية، وألقيت جثتها على ضفة نهر في 6 مارس/آذار.

وأعرب مكتب السياسات الإنمائية عن قلقه من أن الفشل في اعتقال المشتبه بهم في هذه القضية قد عرض حياة المواطنين للخطر، قائلا: "نعتقد أنه كانت هناك فرصة لبقاء تيجيست على قيد الحياة إذا تابعت الشرطة قضيتها بشكل صحيح".

ودعا الحزب في بيانه إلى اعتقال ومحاكمة المجرمين المسؤولين عن فقدان الأرواح في مختلف مناطق المنطقة، فضلا عن إصدار الأحكام المناسبة بحق المحتجزين بالفعل.

بالإضافة إلى ذلك، سلط مكتب السياسات الإنمائية الضوء على المخاوف الأمنية الناجمة عن "الأنشطة العنيفة للقوات المسلحة التي لم تستسلم للسلام في منطقة منديرة في منطقة ميتكيل"، مشيرا إلى أنها يمكن أن تشعل الصراع في المنطقة.

وحث الحزب قوات الأمن على اتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة.

علاوة على ذلك، أشارت إلى عمليات قتل وإصابة لحقت بالمدنيين وأحد أفراد الأمن في منطقة سيدال في منطقة كيماشي من قبل الجماعات المسلحة القادمة من السودان، ووصفته بأنه "تهديد أمني يتطلب تحركا حكوميا". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی منطقة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. 

ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.

وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه. 

واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.

تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران. 

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.

بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان. 

ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير. 

هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.

أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.

وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.

وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.

بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء. 

ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.

تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر لأوضاع غزة المُروعة
  • منظمات حقوقية دولية تدق ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المُروعة في غزة
  • دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
  • دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (إنفوجرافيك)
  • المخدرات.. سمير فرج يدق ناقوس الخطر ويكشف أسلوب خطير لحروب الجيل الرابع
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (فلسطين2)
  • الكونغو الديمقراطية تشهد تغييرات واسعة في قيادة الجيش على خلفية تصاعد العنف
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!