حزب معارض يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد العنف في منطقة بنيشانغول
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دق حزب بورو الديمقراطي ناقوس الخطر بشأن تصاعد الأنشطة الإجرامية ضد المدنيين في أجزاء رئيسية من منطقة بنيشانغول-غوموز.
في بيان صدر يوم 12 مارس 2024 ، حدد الحزب اتجاها مقلقا يتمثل في "عمليات السطو الجماعي والخطف واختطاف الأطفال والقتل" خلال الأشهر الستة الماضية.
وزعم الحزب أن مرتكبي هذه الجرائم لا يحاكمون أو يحاسبون.
وتشمل الحوادث المحددة التي ذكرها الحزب مقتل ضابط شرطة كبير وطالب جامعي بالرصاص في غضون شهرين في بلدة جيلجل بيليس، فضلا عن مقتل محام كبير ومستشار قانوني في منطقة باوي الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك، في منطقة وينبيرا، قتل رجل أعمال بطريقة "عنيفة"، وفقا للحزب.
وركز حزب المعارضة بشكل خاص على قضية تيجيست تيلاهون، التي يزعم أنها اختطفت في 24 فبراير/شباط 2024، بالقرب من مدينة أسوسا وقتلت لاحقا بوحشية، وألقيت جثتها على ضفة نهر في 6 مارس/آذار.
وأعرب مكتب السياسات الإنمائية عن قلقه من أن الفشل في اعتقال المشتبه بهم في هذه القضية قد عرض حياة المواطنين للخطر، قائلا: "نعتقد أنه كانت هناك فرصة لبقاء تيجيست على قيد الحياة إذا تابعت الشرطة قضيتها بشكل صحيح".
ودعا الحزب في بيانه إلى اعتقال ومحاكمة المجرمين المسؤولين عن فقدان الأرواح في مختلف مناطق المنطقة، فضلا عن إصدار الأحكام المناسبة بحق المحتجزين بالفعل.
بالإضافة إلى ذلك، سلط مكتب السياسات الإنمائية الضوء على المخاوف الأمنية الناجمة عن "الأنشطة العنيفة للقوات المسلحة التي لم تستسلم للسلام في منطقة منديرة في منطقة ميتكيل"، مشيرا إلى أنها يمكن أن تشعل الصراع في المنطقة.
وحث الحزب قوات الأمن على اتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة.
علاوة على ذلك، أشارت إلى عمليات قتل وإصابة لحقت بالمدنيين وأحد أفراد الأمن في منطقة سيدال في منطقة كيماشي من قبل الجماعات المسلحة القادمة من السودان، ووصفته بأنه "تهديد أمني يتطلب تحركا حكوميا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله : التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية (تفاصيل)
يمانيون /
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، استعداد المقاومة للصمود في وجه أي تحدٍ، مشدداً على أن المقاومة مستمرة ولن تتهاون في الدفاع عن لبنان.
وقال الشيخ قاسم، في خطاب له اليوم الأربعاء، إن ثمن قصف العدو للعاصمة بيروت هو قصف وسط تل أبيب، مؤكداً أن المقاومة لن تسمح بإيذاء اللبنانيين دون رد قاسٍ.
وأكد أن الحزب يتابع عن كثب المفاوضات الجارية، ولكن لن يتنازل عن أي من حقوق لبنان، مشدداً على أن “تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضاً”.
وشدد على أن الحزب قادر على خوض حرب طويلة، وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق الأهداف.
وأضاف أن الحزب لن يقبل بأي حلول مساومة، مؤكداً أن “خيرونا بين السلة والذلة.. وهيهات منا الذلة”.
وأشاد بدعم المقاومة لغزة، معتبراً أن المقاومة كانت تخوض معركتين في آن واحد: معركة دعم غزة ومعركة صد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما تطرق الشيخ قاسم إلى مسألة المفاوضات مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة لن تتنازل عن أي من حقوقها، وأن التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية.
وأكد الشيخ قاسم أن استشهاد الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، يعد خسارة كبيرة في ميدان الإعلام المقاوم، مشيرا إلى أن النابلسي كان شخصية بارزة ومؤثرة في حزب الله، حيث ساهم بشكل كبير في إدارة التغطية الإعلامية خلال حرب يوليو 2006، وتولى مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية منذ عام 2014.
ووصف الشيخ قاسم محمد عفيف بأنه “أيقونة إعلامية” وصاحب رؤية استراتيجية، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا حاضرًا في الميدان وعضدًا للسيد حسن نصر الله.
وأضاف أن النابلسي سد ثغرة إعلامية مهمة من خلال مؤتمراته الصحفية التي كانت تهدف إلى فضح العدو وتبيان إنجازات المقاومة.
وأكد الشيخ قاسم أن اغتيال النابلسي جاء نتيجة للتهديدات المستمرة من العدو الإسرائيلي، الذي خاف من تأثيره الكبير على الساحة. ورغم استشهاده، شدد قاسم على أن روح المقاومة ستبقى حية، وأن العدو لن يتمكن من قتلها.
وتحدث الشيخ قاسم عن صمود المقاومة أمام التحديات، مشيرًا إلى أن الإصابات مؤلمة ولكن هناك الكثير من الكوادر القادرة على مواجهة هذه التحديات.
كما أكد الشيخ قاسم أن المقاومة مستمرة في دعم غزة وصد العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.