حماس: نقل المساعدات بحراً إلى قطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى أمام الكارثة الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، أن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الممر البحري من جزيرة قبرص “غير كافٍ” لمواجهة الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب الإسرائيلية.
وغداة إنطلاق أول سفينة محملة بالمساعدات متجهة إلى القطاع، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي لحركة حماس، سلامة معروف، إن هذه المساعدات “تبقى دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية التي تعصف بشعبنا، ولا سيما في شمال غزة الذي يعاني فيه أكثر من 700 ألف مواطن من حرب تجويع واضحة”.
وأبحرت سفينة تابعة لمنظمة “أوبن آرمز” الإسبانية الخيرية من لارنكا، الثلاثاء، محملة بنحو 200 طن من الأرز والدقيق والمعلبات التي سيتم توزيعها في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأوضح معروف “نظراً لما تم الإعلان عنه فإن حمولة السفينة لا تزيد عن حمولة شاحنة أو شاحنتين، وستستغرق أياماً ولا يُعرف حتى اللحظة أين سترسو وكيف ستصل إلى شاطئ غزة”، مبدياً شكوكه “بفعالية هذه الآلية”.
وطالب الجميع بالضغط على الاحتلال لإدخال قوافل المساعدات براً وعبر المنافذ المعروفة.
ولا تلبي الكميات الشحيحة التي تدخل القطاع، منذ نهاية أكتوبر الماضي، الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية في القطاع، حيث تحذر الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون، مهددون بالمجاعة. وقد نزح 1.7 مليون من السكان بسبب الحرب ويتجمع القسم الأكبر منهم في رفح على الحدود مع مصر والمهدّدة باجتياح بري يعد له الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك، أكدت الأمم المتحدة أن إرسال المساعدات عن طريق البحر وعمليات الإنزال الجوي، لا يمكن أن تحل محل الطريق البري.
وقبل أيام، تساءلت صحيفة “الغارديان” في تقرير لها عن جدوى خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ببناء ميناء عائم قبالة شاطئ غزة، من أجل تسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي تحاصره “إسرائيل”، على الرغم من اعتبارها “خطوة جريئة”.
في الوقت الذي أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن “الجوع منتشر في كل مكان في قطاع غزة”، مشيرةً إلى أن الوضع في الشمال مأسوي، حيث تُمنع المساعدات البرية على الرغم من النداءات المتكررة.
وارتفعت حصيلة الشهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف إلى 27، فيما هذه الحصيلة تعكس ما يصل إلى المستشفيات فقط، إذ إن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة.
ويواصل كيان الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين.
ولم تكتفِ قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تعمدت استهداف المواطنين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات على قلتها، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إلى إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طريقة الجمع بين معاشين والزيادة في هذا الموعد بأمر القانون
يبحث عدد كبير من المواطنين عن موعد زيادة المعاشات في قانون التأمينات وموعد صرف معاش شهر نوفمبر المقبل 2024 ويقدم موقع صدي البلد كل التفاصيل عن موعد زيادة المعاشات وفقا لـ قانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019 فيما يلي:
موعد تطبيق زيادة المعاشاتوعن موعد زيادة المعاشات.. نص قانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019، المادة رقم 35 علي أن يتم تطبيق زيادة المعاشات بحد أقصى 15% في 1 يوليو من كل عام، لذلك من المقرر أن تكون الزيادة المنتظرة في المعاشات في 1 يوليو 2025، وتعتبر الزيادة جزءا من المعاش عند حساب الزياة التالية.
الحالات التي يمكن فيها الجمع بين المعاشاتنص قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات على بعض الحالات التي تسمح للمستفيدين بجمع أكثر من معاش وفق ضوابط معينة تهدف لتحقيق العدالة في توزيع المخصصات المالية وفيما يلي شرح لهذه الحالات:
1. الجمع بين معاشين بحدود الحد الأدنى للمعاش:
يحق للمستفيد جمع معاشين أو أكثر بشرط ألا يتجاوز مجموعها الحد الأدنى للمعاش، وفقًا للمادة 24 من القانون. وفي حال كان المبلغ أقل من الحد الأدنى، يتم استكماله لضمان توفير مستوى معيشة كريم للمستفيد.
2. الجمع بين الدخل والمعاش بحدود الحد الأدنى:
يسمح القانون للمستفيدين بجمع الدخل الناتج عن العمل أو المهنة مع المعاش التقاعدي في حدود الحد الأدنى للمعاش، مما يتيح لهم تحسين أوضاعهم المالية.
3. الأرملة:
يحق للأرملة الجمع بين معاشها المستحق عن زوجها ومعاشها الشخصي، وكذلك الجمع بين المعاش ودخلها من العمل أو المهنة في حدود محددة، وذلك لدعمها ماليًا وتوفير مستوى معيشي مناسب.
4. الأرمل:
يحق للأرمل الجمع بين معاشه المستحق عن زوجته ومعاشه الشخصي، إضافة إلى الجمع بين المعاش والدخل من العمل أو المهنة ضمن شروط محددة، مما يعزز استقراره المالي.
5. الأولاد:
يُسمح للأبناء بجمع المعاشات المستحقة عن والديهم دون أية حدود، مما يضمن لهم دعماً مالياً يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية واستكمال دراستهم أو بدء حياتهم العملية.
6. الجمع بين المعاشات لشخص واحد:
إذا استحق شخص واحد لأكثر من معاش، يمكنه الجمع بينها دون قيود، مما يضمن توفير دخل مالي كافٍ لدعمه وتخفيف الأعباء المعيشية.