"صلاة التراويح" أجواء إيمانية بمسجد سيدي الأربعين بالقليوبية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أدي العشرات من أهالى قرية طحانوب بمركز شبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية، صلاة التراويح، وذلك تحت رعاية الشيخ حامد ابو العلا إمام مسجد سيدي الأربعين، وسط أجواء رمضانية جميلة، وذلك تحت أشراف الشيخ صفوت ابو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية .
واستهل الشيخ حامد ابو العلا إمام مسجد سيدي الأربعين خطبته قائلاً:" الحمدُ لله الَّذِي بيده الخير وهو على كل شيء قدير، مَنَّ بفضه على من يشاء من عباده بادرك شهر الصيام، فاستثمر نهاره بإتمام الصيام، وحفظه من القوادح والآثام، وأحيا ليله بجميل القيام، ففتَحَ الله لهم من خزائنِ رحمتِهِ وجودِهِ كُلَّ باب، وحرم المُعْرِضين بحكمته، فأعْمَى أبصارهم عن طاعتِهِ فصار بينهم وبين نوره حجاب، أضلَّ هؤلاء بعدله وحكمته، وهدى أولئك بفضله ورحمته: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ)".
فمن الآداب التي ينبغي أن يتأدب بها الصائم في صومه: تناول طعام السَحور وهو من السنن، وحري بالمسلم أن يحرص عليه، قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً.
ومن الآداب الواجبة على الصائم: البعد عن الرفث والصخب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة الأوقاف شبين القناطر صلاة التراويح محافظة القليوبية وزارة الأوقاف صلى الله عليه وسلم رمضانية
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول حكم الشرع فيما يقوم به البعض في المسجد من قراءة القرآن قبل صلاة الفجر، مشيرة إلى أن هذا أمرٌ مشروعٌ بعُموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحث على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مطلقًا؛ كما في قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» [الأعراف: 204].
واضافت دار الإفتاء عبرموقعها الرسمي على الإنترنت أنه لَم يأتِ ما يَمْنَعُ قراءة القرآن قَبلَ الأذان؛ ولذلك فإنَّ مَنْعَهُ هو المُخالِفُ للشرع، كما أنَّ الاجتماعَ لها مشروعٌ بعموم الأدلة التي جاءت في الحَثِّ على الاجتماع على الذِّكْرِ والقرآن؛ كما في قول النبي: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلمٌ مِن حديث أبي هريرة ولَم يأتِ أيضًا ما يُخَصِّصُ الوقتَ لذلك.وتابعت مِن المُقَرَّرِ أنَّ الأمرَ المُطْلَقَ يَقتَضِي عُمُومَ الأمكِنَةِ والأزمِنَةِ والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تخصيصُ شيءٍ مِن ذلك إلَّا بدليلٍ، وإلَّا عُدَّ ذلك ابتِداعًا في الدِّين بِتَضْيِيقِ ما وَسَّعَهُ اللهُ ورسولُهُ.
واوضحت أنه بِناءً على ذلك: فإنَّ قراءةَ القرآن قبل الأذان واجتماعَ الناس على سَمَاعِهِ هو أمرٌ مشروعٌ حَسَنٌ يَجمَعُ الناسَ على كتاب الله ويُهَيِّئُهُم لِأداءِ شعائرِ الصلاةِ والإمساك في الصيام، ولا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فَسَحَ اللهُ تعالى لَهُم ورسولُهُ ويَجِبُ أنْ يُرَاعَى عند إذاعته ألَّا يَكُونَ مَصْدَرَ مُضَايَقَةٍ للمسلمين بِعُلُوِّ صوتِ مُكَبِّرِ الصوت، وأنْ يَكُونَ بِاختِيَارِ ذَوِي الأصواتِ الحَسَنَةِ مِن القُرَّاءِ كَمَا تَفعَلُ إذاعةُ القرآن الكريم.