رئيس حكومة كاتالونيا يعلن إجراء انتخابات مبكرة عشية تصويت مدريد على العفو عن نشطاء انفصاليين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال رئيس حكومة كاتالونيا بيري أراغونيس الأربعاء، إن الإقليم سيجري انتخابات مبكرة في 12 أيار/مايو المقبل، بعد فشل حكومة الأقلية الانفصالية في الحصول على موافقة البرلمان الإقليمي على مشروع الميزانية.
ومن المرجح أن تؤثر الانتخابات المبكرة على السياسة في البلاد، إذ يعتمد رئيس وزراء إسبانيا الاشتراكي بيدرو سانتشيث على حزبي "اليسار الجمهوري" الانفصالي بكاتالونيا، و"معا لأجل كاتالونيا"، في تمرير التشريعات.
وهيمنت النزعة الانفصالية في كاتالونيا على السياسة الإسبانية خلال العقد الماضي.
وكان من المقرر أصلا إجراء الانتخابات في فبراير/ شباط 2025 في نهاية الفصل التشريعي الحالي.
وقال أراغونيس في خطاب بثه التلفزيون: "في 12 مايو، سيختار المواطنون الكتالونيون بين المسؤولية أو عدم المسؤولية"، واصفا الأحزاب التي عارضت مشروع الميزانية في وقت سابق من اليوم الأربعاء بأنها "غير مسؤولة".
وجاء الإعلان عشية تصويت مجلس النواب في مدريد على مشروع قانون بالعفو عن ناشطين مؤيدين للانفصال مسؤولين مشاركين في مساعي كاتالونيا الانفصالية خلال العقد الماضي. ومن المتوقع الموافقة على مشروع القانون.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج كاتالونيا إسبانيا برشلونة عفو عام قضاء البرلمان كاتالونيا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة شهر رمضان الإمارات العربية المتحدة السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تُشير التطورات السياسية الأخيرة إلى أن انتخابات تشرين الثاني 2025 ستكون محطة حاسمة في رسم خارطة النفوذ بالعراق، حيث تبرز المحافظات المختلطة كساحة تنافس معقدة.
وتُظهر ديناميكيات التحالفات، خصوصاً في ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى، تفاعلات متشابكة بين القوى الشيعية والسنية والكردية، وسط غياب تحالف موحد للإطار التنسيقي.
و تُعكس هذه الاستراتيجية رغبة القوى السياسية في تعزيز مواقعها المحلية، مع الاحتفاظ بمرونة التفاوض بعد الانتخابات.
وتُبرز هذه الخطوة انقسامات داخلية ضمن الإطار، حيث تسعى كل كتلة لتوسيع قاعدتها الشعبية عبر قوائم منفصلة أو تحالفات محدودة، مما يعكس تنافساً محموماً على السلطة المحلية.
وَتُعزز هذه التحالفات الخاصة في المحافظات المختلطة أهمية الهويات الطائفية والإثنية في تشكيل المشهد السياسي.
وتُظهر تجارب الانتخابات المحلية منذ 2003 أن التحالفات الانتخابية كانت حاسمة في تحديد مراكز القوى، لكنها غالباً ما أدت إلى استقطابات حادة فيما تُشير النتائج الأولية لانتخابات 2023 في نينوى، على سبيل المثال، إلى نجاح تحالفات مثل “نينوى الموحدة” في استقطاب أغلبية الناخبين عبر دمج قوى عربية وكردية، لكن تراجع مقاعد الكرد في ديالى يكشف تحديات التشتت السياسي. تُعكس هذه التحولات هشاشة التوازنات في مناطق التنوع الإثني.
وَتُؤكد قرارات الإطار التنسيقي على إجراء الانتخابات في موعدها استراتيجية واضحة لتثبيت النفوذ الشيعي، لكن التحالفات المتعددة قد تُضعف تماسكه.
وتُبرز مشاركة قوى مثل دولة القانون، الفتح، والحكمة بقوائم منفصلة تنافساً داخلياً قد يُعيق تشكيل حكومات محلية متماسكة.
وتُشير تقارير إلى أن قادة الإطار، مثل نوري المالكي وهادي العامري، يراهنون على إعادة توحيد الصف بعد الانتخابات لضمان هيمنة نيابية، لكن هذا الرهان يواجه مخاطر الانقسامات العميقة.
وَتُسلط الأضواء على التحديات التي تواجه المحافظات المختلطة، حيث تُعد الانتخابات اختباراً لقدرة القوى السياسية على تجاوز الخلافات الطائفية.
و تُظهر التجربة التاريخية أن الصراع على السلطة المحلية غالباً ما يُفاقم التوترات الاجتماعية، مما يتطلب حواراً شاملاً لضمان استقرار ما بعد الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts