ناشيونال إنترست: أي الدول تتصدر القوة الرقمية في العالم؟
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
يحذّر كاتبا المقال كيغان ماكبرايد وإلبي ناتي في “ناشيونال إنترست” من تخلف الولايات المتحدة عن الركب الرقمي وعدم قدرتها على قيادة العالم. فأي القوى في العالم ستتصدر العالم الرقمي والقيادة؟ تتطلب المنافسة في العالم الرقمي إنشاء وصيانة البنية التحتية الرقمية وجمع وصيانة وقواعد البيانات الرقمية الكبيرة وتخصيص هويات رقمية للمواطنين والشركات وتقديم الخدمات الرقمية والأنظمة الصديقة لها.
وفي الحقيقة برز ضعف الولايات المتحدة في الرقمنة منذ جائحة كورونا. وأثبتت إخفاقات المشاريع الرقمية اللاحقة تداعي البنية التحتية الرقمية، كمشروع Healthcare.com، واستمر التداعي في إدارة بايدن. أما الدول التي تصعد صاروخيا في المجال الرقمي فهي الصين؛ حيث فاجأت الصين الغرب “بنظام الائتمان الاجتماعي” تحت شعار “الصين الرقمية بحلول 2035”. ويدعم هذا النظام عامة الناس بمستوى خدمي عال من خلال إنشاء بنى تحتية رقمية حديثة تتجسد في خدمة 5G والحوسبة الكمية وتخزين البيانات. وتصدّر الصين تقنياتها الرقمية كجزء من مبادرة طريق الحرير الرقمي. وبالرغم من محاربة الغرب وأمريكا لها إلا زنها تحقق نجاحا باهرا في التنمية الرقمية. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي فقد سبق الولايات المتحدة، حليفته السياسية، في المجال الرقمي عن طريق سياسة “العقد الرقمي” ونظام eIDAS، وتعرف هذه العملية في الاتحاد الأوروبي باسم “تأثير بروكسل”. ويضمن هذا النظام تبني أفضل الممارسات الرقمية. فهل ستلحق الولايات المتحدة بركب التطور الرقمي أم ستتخلى عن قيادة العالم؟
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يحدد شروط التفاوض.. الصين تدعو لـ«تشاور عالمي» لمواجهته
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، “إن التهديدات والضغوط ليست الطريقة السليمة للتعامل مع بلاده بعد أن وصف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنها “تنمر””.
وأضاف المتحدث، لين جيان، في مؤتمر صحفي دوري “إن الرسوم الجمركية نموذج للتحرك أحادي الجانب وسياسات الحماية والتنمر الاقتصادي” وأشار إلى “أن الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضت باسم المعاملة بالمثل لا تخدم إلا مصلحة واشنطن على حساب مصالح الدول الأخرى”.
وأحال المتحدث الرد على سؤال يتعلق “بما إذا كانت ستدخل في مفاوضات مع الولايات المتحدة لجهات أخرى”.
وقال “إساءة استغلال الولايات المتحدة للرسوم الجمركية يصل إلى حد حرمان الدول، وبالأخص دول جنوب العالم، من حقها في التنمية”، مشيرًا إلى “اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في كل بلد ومعاناة الدول الأقل تقدمًا من أثر سلبي أكبر”.
وأضاف أن “على جميع الدول دعم التشاور و”التعددية الحقيقية”، كما حث لين “الدول على التشارك في معارضة كل أشكال الأحادية وسياسات الحماية الاقتصادية وفي حماية النظام الدولي والنظام التجاري متعدد الأطراف، وفقًا لقيم الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية”.
ترامب يحدد شروطه للاتفاق مع الصين حول الرسوم الجمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “استعداده لإبرام صفقة مع الصين فقط في حال معالجة العجز التجاري الذي تعاني منه الولايات المتحدة في العلاقات الثنائية الحالية”.
وقال ترامب للصحفيين: “نخسر مئات المليارات من الدولارات سنويا بسبب الصين. وإذا لم نحل هذه المشكلة، فلن أبرم أي صفقة، أنا مستعد للصفقة، لكن عليهم حل مشكلة الفائض، الصين تتكبد الآن خسائر كبيرة لأن الجميع يعرفون أننا على حق”.
وفرض “ترامب” الأسبوع الماضي، “رسومًا جمركية إضافية بنسبة 34 في المئة على السلع الصينية في إطار رسوم باهظة فرضها أيضًا على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة؛ ما رفع إجمالي الرسوم الجمركية على الصين هذا العام إلى 54 في المئة. وردت الصين بسلسلة من الإجراءات المضادة”.