ترتيبات لانعقاد الملتقى الليبي المالطي للتجارة والتصدير
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بحث وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، خلال لقاءه سفير جمهورية مالطا لدى دولة ليبيا تشارلز صاليبا، الترتيبات الجارية لعقد الملتقى الليبي المالطي للتجارة والتصدير خلال الفترة 24 – 26 أبريل 2024م بجمهورية مالطا.
وناقش اللقاء الذي عُقد بديوان الوزارة في طرابلس، الصعوبات التي تواجه قطاع الأعمال وأصحاب الشركات المتعاملين في البلدين وسُبل تذليلها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
ونقل المكتب الإعلامي بالوزارة عن الحويج قوله، إن دولة ليبيا تتجه نحو الاستقرار السياسي والأمني بكافة المناطق مما يدعم خطة التنمية للاقتصاد الوطني وتحسين بيئة الاعمال عبر القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وأضاف الوزير أن الملتقى الليبي المالطي – الذي سيقام تحت رعاية وزارة التجارة المالطية ومؤسسة تجارة مالطا وبمشاركة وزارة الاقتصاد والتجارة والهيئة العامة للمعارض ومركز تنمية الصادرات الليبي – يمثل فرصة لتطوير العلاقات الاستثمارية بين البلدين في مختلف المجالات وزيادة حجم المبادلات التجارية والتعاون في مجال جودة المنتجات الأوروبية لنفاذ السلع الليبية إلى الأسواق المالطية والأوروبية.
كما دعا الحويج إلى تأسيس مجلس أصحاب الاعمال الليبي المالطي يتولى تسهيل الإجراءات لصالح أصحاب الشركات والمستثمرين مع الجهات المختصة وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مالطا محمد الحويج وزارة الاقتصاد والتجارة
إقرأ أيضاً:
الجميّل من مالطا: نحذر من صفقة تراعي مصالح إيران وإسرائيل على حساب لبنان وسيادته
شارك رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في الجمعية السياسية لحزب الشعب الأوروبي المنعقدة في مالطا حيث التقى عددا من المسؤولين الأوروبيين أبرزهم الرئيس الأوكراني السابق بيدرو بوروشينكو، دوبيرفكا سويكا نائبة رئيس حزب الشعب الأوروبي ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الديمقراطية والديمغرافة، كما التقى رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الأوروبي دايفيد ماكاليستر.
وأشار رئيس الكتائب خلال لقاءاته إلى أهمية يوم 21 تشرين الثاني بالنسبة إليه إذ انه وقبل 18 عشر عاماً تم اغتيال النائب والوزير بيار الجميّل مشيراً إلى أنه اختار الحديث عن أخيه بيار لأنه كان واحداً من بين أكثر من 15 شخصية لبنانية تم استهدافها منذ عام 2004 وحتى اليوم وكانوا جميعهم يدافعون عن سيادة لبنان في وجه سيطرة وكيل إيران في لبنان وهو حزب الله المسلّح.
وأكد رئيس الكتائب إلى أن حزب الله خطف الديمقراطية في لبنان منذ عشرين عاماً وكل من يحاول أن يقف في وجهه يتم تهديده أو تصفيته مشيراً إلى أن إيران اختطفت الديمقراطية الأعرق في الشرق وحولتها إلى قاعدة عسكرية لها على البحر الأبيض المتوسط وعلى الحدود مع إسرائيل وسوريا وعلى بوابة أوروبا.
ولفت الجميّل إلى أنه حذّر وفي أكثر من مناسبة ومن على المنابر العالمية من التوسع الإيراني في أرجاء الشرق الأوسط واليوم يظهر هذا في لبنان، غزة، سوريا، العراق واليمن حيث الأذرع الإيرانية وتصرف لها ميزانيات بالملايين وتسيطر على البلاد التي تتواجد فيها أو على أجزاء ومنها وتتحكم بقراراتها.
وشرح رئيس الكتائب كيف أن الشعب اللبناني يواجه حرباً لم يطلب أحد رأيه فيها أو يستأذن من البرلمان استخدام لبنان كقاعدة عسكرية لإيران أو الدخول في حرب مع إسرائيل ما قاد إلى معارك تدميرية تكلفه غالياً.
وجدد رئيس الكتائب التحذير من صفقة قد تبرم تسمح لحزب الله وإيران بالاحتفاظ بالأسلحة في لبنان، فإسرائيل تهتم بحماية حدودها الشمالية وإيران تريد الاحتفاظ بقاعدتها العسكرية ما قد يقود إلى صفقة يتراجع فيها حزب الله عن الحدود ويتوقف عن تهديد إسرائيل ويحتفظ بسلاحه في الداخل ويسقط لبنان مرة أخرى ضحية ويترك رهينة بيد إيران، مشدداً على ضرورة الضغط على البلدان المتورطة في الصراع، إيران من جهة وإسرائيل من جهة أخرى لوقف القصف واحتلال أجزاء من لبنان.
وشدد الجميّل على ضرورة وقوف شركاء لبنان في أوروبا والعالم إلى جانبه حفاظاً على السيادة والسلام ودولة القانون والدفاع عن القيم المشتركة في أوروبا والمنطقة مشدداً على دور حزب الشعب الأوروبي في هذا الإطار لنشر قيم حقوق الإنسان والسلام في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك في لبنان طالباً نقل صرخة اللبنانيين الى داخل الاتحاد الأوروبي.
وأكد رئيس الكتائب على أهمية ان يعود لبنان إلى الديمقراطية وإلى أن يكون سويسرا الشرق وأن يحتفظ بإرثه الثقافي والتاريخي الهائل وأن يعيش أهله بسلام وازدهار.