«ضربها على رأسها بشومة».. القصة الكاملة حول مقتل ربة منزل على يد زوجها بـ شبرا الخيمة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شهدت منطقة مدينة السعادة بقسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، جريمة قتل راحت ضحيتها زوجه علي يد زوجها الذي انهال عليها بشومة على رأسها حتي لقيت مصرعها وحاول إخفاء جريمته بالادعاء في المستشفى بأنها سقطت وارتطمت بالأرض ولكن نجلها كشف تفاصيل الجريمة حيث نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهم واعترافه بالواقعة.
تحفظت أجهزة الأمن والنيابة علي الجثة بمستشفي قليوب واستجوبت نجل المجني عليها الذي أقر بأن والده ضرب والدته بشومه وتسبب في وفاتها، وطلبت النيابة تحريات المباحث والتحفظ على أداة الجريمة وحجز المتهم لحين ورود التحريات.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من المستشفي بوصول جثة ربة منزل من ذوي الهمم بادعاء ارتطام بالأرض وبالكشف عليها تبين وجود شبهة جنائية.
انتقلت الأجهزة الأمنية على الفور وتبين مصرع ربة منزل تدعى "رانيا ج" من ذوي الهمم علي يد زوجها ويدعى "سيد"ويعمل مقاول وتبين أنه تعدي عليها بالضرب واصابها بشومة في رأسها فتوفت في الحال وحاول إخفاء الجريمة وادعى سقوطها على الأرض، وبالكشف عليها بالمستشفى تبين وجود شبهة جنائية وآثار ضرب.
وبسؤال ابنها الطفل أكد أن والده وراء الجريمة وألقي القبض على الأب واعترف وجاري استدعاء الطب الشرعي لفحص الجثة والتصريح بالدفن والتحفظ علي المتهم.
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليها متزوجه من المتهم وأنه كان دائم الشجار والتعدي عليها بالضرب المبرح وخلال الواقعة ضربها بالشومة فلقيت مصرعها وحاول اخفاء الجريمة، ولكن الكشف على المجني عليها كشف الشبهه الجنائية وجاري التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شبرا الخيمة ذوي الهمم حوادث اخبار الحوادث مستشفي قليوب مقتل سيدة
إقرأ أيضاً:
مياه مقدسة تنقل الكوليرا إلى بريطانيا وألمانيا.. القصة الكاملة
أثار تسجيل إصابات بالكوليرا في كل من بريطانيا وألمانيا مخاوف كبيرة لدى السلطات الصحية، بعد أن تبين أن مصدر العدوى هو "مياه مقدسة" ملوثة تم جلبها من بئر إثيوبية تُعرف باسم "بيرميل جيورجيس".
وتعد البئر، الواقعة في منطقة أمهرة شمال غرب إثيوبيا، وجهة دينية بارزة في الكنيسة الأرثوذكسية، ويعتقد كثيرون أن مياهها تملك "قدرات علاجية وطاردة للأرواح الشريرة".
وبحسب وكالة الأمن الصحي البريطانية، تم تسجيل أربع حالات إصابة بالكوليرا في المملكة المتحدة بين كانون الثاني/ يناير، ومنتصف شباط/ فبراير 2025، واحتاج ثلاثة منهم إلى دخول المستشفى، بينما نُقل أحدهم إلى العناية المركزة بسبب تدهور حالته.
ووفق التحقيقات، فإن اثنين من المصابين كانا قد زارا إثيوبيا وشربا من المياه مباشرة، بينما تناول الثالث مياهًا جلبها أحد المصابين، وهو الشخص الرابع الذي تأكدت إصابته كذلك في بريطانيا.
وفي ألمانيا، كشفت السلطات الصحية عن ثلاث إصابات مشابهة بنفس سلالة الكوليرا. اثنان من المرضى سافرا إلى إثيوبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي، وجلبا زجاجات بلاستيكية من مياه البئر، وعند عودتهما تناولا تلك المياه، والشخص الثالث لم يشرب من الماء، لكنه تعرض لرشات منه على وجهه وشفتيه، ويُعتقد أنه ابتلع كمية صغيرة تسببت في إصابته، وقد احتاج أحد المصابين في ألمانيا أيضًا إلى الرعاية المركزة.
وكشفت التحاليل التي أُجريت في المختبرات البريطانية والألمانية عن وجود بكتيريا الكوليرا من نوع "Vibrio cholerae O1"، وهي سلالة مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، سبق ربطها بتفشيات في كينيا وشرق ووسط إفريقيا.
وقال الباحثون في مجلة "Eurosurveillance" إن المياه كانت "ملوثة بشدة" وإن البكتيريا ظلت حية وقابلة للعدوى حتى بعد نقل المياه إلى أوروبا.
ومن ناحية أخرى تكافح إثيوبيا، تفشيا مستمرا للكوليرا منذ عام 2022، حيث تم الإبلاغ حتى الآن عن أكثر من 58 ألف إصابة و726 وفاة، وتشير تقارير محلية إلى أن منطقة قوارا، التي تقع فيها البئر، سجلت وحدها 270 إصابة وخمس وفيات منذ بداية العام الجاري، وسط تحذيرات من توسع نطاق العدوى بسبب الحج الديني إلى البئر.
وسارعت منظمة الصحة العالمية إلى إنشاء 17 مركزًا لعلاج الكوليرا في المناطق المتضررة بإثيوبيا، إضافة إلى حملة تطعيم ضخمة شملت أكثر من 10 ملايين شخص في محاولة للسيطرة على انتشار المرض.
في بريطانيا وألمانيا، شددت السلطات الصحية على ضرورة توخي الحذر عند تناول أي نوع من المياه غير المعالجة، حتى وإن كانت ذات طابع ديني، خاصة في البلدان التي تشهد تفشيات للأوبئة. كما نصحت المسافرين باتباع إجراءات النظافة الشخصية، وتجنب الأطعمة والمياه غير المأمونة، والتطعيم ضد الكوليرا قبل السفر إلى مناطق موبوءة.
هذه الحوادث تعكس خطورة انتقال الأمراض المعدية عبر الممارسات الثقافية والدينية العابرة للحدود، وتؤكد أهمية المراقبة الصحية العالمية في ظل تصاعد حركة السفر والسياحة الدينية.