بوتين: الانتخابات خطوة نحو المستقبل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه خلال انتخاب رئيس الدولة لا يجب على الروس الإدلاء بأصواتهم فحسب، بل يتعين عليهم أن يتحدثوا بحزم عن إرادتهم وتطلعاتهم.
وقال بوتين في خطابه للروس قبيل الانتخابات الرئاسية والذي بثته القناة الأولى: "لا يتعين عليكم الإدلاء بأصواتكم فحسب، بل يجب عليكم أن تتحدثوا بحزم عن إرادتكم وتطلعاتكم، وعن مشاركتكم الشخصية في مواصلة تنمية روسيا، لأن الانتخابات هي خطوة نحو المستقبل".
وحدد مجلس الاتحاد الروسي موعد الانتخابات الرئاسية في 17 مارس 2024. وسيستمر التصويت لمدة ثلاثة أيام: 15 و16 و17 مارس.
ويتنافس أربعة مرشحين مسجلين لدى لجنة الانتخابات المركزية في روسيا على منصب رئيس الدولة هم ليونيد سلوتسكي، ونيكولاي خاريتونوف، وفلاديسلاف دافانكوف، وفلاديمير بوتين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا خطوة نحو وحدتها واستقرارها
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد.
وأوضح أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع، ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.
دمج قوات قسد بمؤسسات سورياأشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري.
وأكد أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.
وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.