المتهم يصفق.. شاهد لحظة نطق الحكم بالإعدام شنقا على مصري قتل شقيقته "عروس بورسعيد"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أصدر القضاء المصري يوم الأربعاء حكما بإعدام محمد نبيل السيد (22 عاما) شنقا بتهمة قتل شقيقته أمام مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد والمعروفة إعلاميا بقضية "عروس بورسعيد".
ووجه المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس محكمة جنايات بورسعيد، رسائل إلى الجاني قبل النطق بالحكم قائلا: "بدلا من أن تكون في ضيقتها تقويها وفي أحزانها تواسيها وفي شدة آلامها مانحا للحياة وتداويها وفي ضعفها تسندها، صرت قاتلا لها".
وصفق المدان بقتل شقيقته "عروس بورسعيد" عقب سماعه حُكم المحكمة بمعاقبته بالإعدام شنقا.
وثق مقطع فيديو ردة فعل المتهم بعد صدور الحكم عليه، حيث قام بالتصفيق وهو داخل قفص الاتهام.
وكانت المحكمة أحالت أوراق المتهم في جلسة 15 يناير الماضي إلى مفتي الجمهورية، وحددت جلست 11 مارس للنطق بالحكم ثم قررت مد أجل الحكم إلى جلسة 13 مارس، والتي قضت فيها بمعاقبة المدان بقتل شقيقته بالإعدام شنقا.
وتعود أحداث الواقعة لشهر سبتمبر 2023 والمتهم فيها محمد نبيل السيد حيث قتل شقيقته فريدة أمام منزل الأسرة المقابل لمسجد الحسين بحي المناخ في بورسعيد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وكان المتهم ارتكب جريمته عمدا مع سبق الإصرار والترصد بسبب تنمر شقيقته عليه، وتمييز وتفريق الأب للضحية في المعاملة عن الجاني.
وحسب التحقيقات، قال المتهم في اعترافاته: "أنا كان قصدي انتقم منها وأموتها لأنها دمرت حياتي".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الحكم على 5 متهمين بإنهاء حياة شخص وإلقاء جثمانه بمنطقة جبلية
تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم مدينة 15 مايو، حكمها علي 5 متهمين بقتل المجني عليه "أحمد. م "، وإلقاء جثمانه بمنطقة جبلية بسبب خلافات مادية.
وكانت النيابة العامة بحلوان، احالة 5 أشخاص للمحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامهم بقتل شاب وإلقاء جثمانه في منطقة جبلية بمدينة 15 مايو، بسبب خلافات مادية.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 4265 كلي جنايات حلوان، عن أن المتهم الأول "عبدالرحمن خ." قتل المجني عليه "أحمد محمد" عمدًا، وذلك إثر خلاف مالي نشب بينهما، فعقد العزم على إزهاق روحه، وأعدّ لهذا الغرض سلاحًا أبيض "مطواة".
وتابع أنه بعد ما احتدم الخلاف بينهما، نشبت مشاجرة على إثرها أشهر المتهم سلاحه الأبيض، وسدد له عدة طعنات استقرت في أنحاء متفرقة من جسده، فأحدث به الإصابات المثبتة بتقرير الصفة التشريحية، ما أفقده وعيه وأرداه قتيلًا، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الثاني إلى الخامس، أخفوا جثمان القتيل، إذ علموا جميعًا بمقتله على يد المتهم الأول، فقاموا بلف الجثمان داخل قطعة قماش وملاءة، وأحكموا لفه بشريط لاصق، كما قاموا بمحو آثار الدماء من حديقة المنزل، ثم وضعوه داخل الحقيبة الخلفية لسيارة مملوكة للمتهم الخامس.
كما أشار أمر الإحالة، إلى أنهم استقلوا جميعًا السيارة، وتوجهوا خارج دائرة القسم للتخلص من الجثمان، حيث ألقوه في إحدى المناطق الجبلية، دون إخطار الجهات المختصة أو الكشف على الجثة لتحديد حالة الوفاة وأسبابها، على النحو المبين بالتحقيقات، أنه ثبت أن المتهمين الرابع والخامس كانا على علم بوقوع جريمة القتل، وأعانا المتهم الأول على الهرب من العدالة، بإخفاء أدلة الجريمة، ومحو آثارها، والتستر عليه، وفق ما جاء بالتحقيقات.