ذكرت قناة "CBC" الكندية أن العقوبات الاقتصادية الغربية ضد روسيا والتي يزيد عددها عن 16 ألفا لم تلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد الروسي مشيرة إلى أن موسكو تمكنت من التكيف مع هذه التحديات.

وجاء في تقرير نشرته القناة التلفزيونية على موقعها الإلكتروني: "على مدى العامين الماضيين، تمكنت الحكومة الروسية من التعامل مع العقوبات واحتواء التضخم، كما تمكنت (السلطات الروسية) من زيادة التجارة مع الصين وبيع نفطها إلى أسواق جديدة".

إقرأ المزيد "الإيكونوميست": توقعات العرافين بانهيار الاقتصاد الروسي باءت بالفشل

وأشارت القناة إلى أنه منذ 24 فبراير 2022، عندما أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تم فرض أكثر من 16 ألف عقوبة على موسكو.

وأضافت القناة في منشورها: "أثرت بعضها (العقوبات) على الاقتصاد أكثر من البعض الآخر..تم فرض أكثر من 11 ألف عقوبة ضد أفراد، ونحو 4.6 ألف ضد كيانات قانونية، بما في ذلك ضد المؤسسات المالية، وأثرت عدة مئات من القيود على السفن والطائرات، كما تم إغلاق المجال الجوي الأوروبي أمام الطيران الروسي.. مئات الشركات الغربية غادرت روسيا أو قلصت أنشطتها هناك، ومع ذلك توجد اليوم أحدث طرازات iPhone وMacBook على رفوف المتاجر الروسية، حيث تمكنت الحكومة والشركات (الروسية) إلى حد كبير من التكيف (مع الحياة في الظروف الجديدة)".

وقد دفعت سياسات العقوبات الغربية روسيا إلى الاعتماد بشكل متزايد على آسيا، "وخاصة الصين، باعتبارها شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي لها"، بحسب القناة.

وأشارت القناة إلى زيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين، فضلا عن زيادة بنسبة 60% في الواردات الصينية، والتي بفضلها تمكنت روسيا من "تأسيس تدفق مستقر للسلع، بما في ذلك السيارات والأجهزة الإلكترونية".

جدير بالذكر أن الجانب الروسي، أعلن مرات كثيرة، أنه يعرف كيف يجب التعامل مع ضغوط العقوبات التي أخذ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.

وأشارت موسكو إلى أن الغرب، يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية. ومن المعروف أن الكثيرين في الدول الغربية نفسها، يؤكدون على أن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.

المصدر: "تاس"+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

كيف تمكنت إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله؟.. تفاصيل العملية المدوية

وجَّه الاحتلال الإسرائيلي أقوى ضرباته إلى حزب الله، حيث اغتال حسن نصر الله، أمين عام الحزب اللبناني،  في أعنف غارة على الضاحية الجنوبية، مستهدفًا مقر القيادة المركزية لحزب الله الذي يوجد فيه عادة كبار القادة والمسؤولين، في أكبر هجوم منذ التصعيد الدائر بين الجانبين، منذ ما يقرب من عام، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».

تفاصيل اغتيال حسن نصر الله

عملية اغتيال حسن نصر الله، تمت باستخدام طائرات «إف-35» والتي استهدفت مباني مقر هيئة أركان حزب الله بقنابل خارقة للحصون بزنة 1000 كيلو من المتفجرات القوية.

وهدف العملية الرئيسي كان هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبالفعل أعلن جيش الاحتلال اغتياله في الغارة، صباح اليوم السبت، قبل أن يؤكد الحزب اللبناني رسميًا هذه الأنباء.

حسن نصر الله وقادة حزبه كانوا في الاجتماع

وبحسب متحدث جيش الاحتلال فإن «نصر الله» وقادة الحزب كانوا موجودين تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت، واستهدفتها قوات الاحتلال حيث تدمرت 6 أبنية وسُويّت بالأرض نتيجة الغارات الإسرائيلية على المنطقة.

وأحدثت الغارات المتتالية حُفرًا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وسقوط شهداء ومصابين.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم «بيت ريما».. واشتباكات بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يقصف غزة بالمدفعية ويقتحم قلقيلية بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية
  • في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أعرب وزير النفط والمعادن عن تطلع بلادنا لتعزيز التعاون والتبادل مع روسيا
  • الكرملين: التصريحات الغربية حول صراع مسلح محتمل مع روسيا بمثابة «موقف رسمي»
  • الكرملين: التصريحات الغربية حول صراع مسلح محتمل مع روسيا بمثابة "موقف رسمي"
  • هل أبقى الغرب ثغرات بالعقوبات على روسيا للاستفادة من موارد الطاقة؟
  • كيف تمكنت إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله؟.. تفاصيل العملية المدوية
  • روسيا.. اكتشاف بقايا شجرة شبه استوائية عمرها 184 مليون سنة
  • إعلام إسرائيلي: تأهب وتحسب بتل أبيب لرد حزب الله والهجوم قد يغير مسار الحرب