شراكة جديدة لإدارة مركز مؤتمرات كافد بالرياض
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي عن عقد شراكة استراتيجية مع شركة “ايه اس ام جلوبال”، تتولى الأخيرة بموجبها تشغيل وإدارة مركز مؤتمرات كافد الذي يحتل مكانة مرموقة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. ويُمثل هذا التعاون الاستراتيجي خطوة جوهرية تتماشى مع مساعي “ايه اس ام جلوبال” نحو التزامها بتقديم فعاليات وتجارب عالمية المستوى في الرياض، القلب النابض للشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن يشهد المركز طفرة كبيرة في مكانته العالمية من خلال استضافة المنتديات الدولية والمعارض التجارية والتجارب الثقافية العالمية، وذلك بفضل تصميمه المعماري المبتكر ومرافقه المتطورة ومساحاته المتنوعة، وبإدارة شركة “ايه اس ام جلوبال”.
حيث يُحاكي مركز مؤتمرات كافد المناظر الطبيعية الصحراوية الخلّابة في المملكة العربية السعودية، ويمتاز بواجهته الفريدة التي تعزز انسجام المبنى مع البيئة المحيطة به. وقد حاز التصميم المتميز لمركز مؤتمرات كافد الذي صممته شركة التخطيط العمراني والهندسة المعمارية الأمريكية SOM على شهادة LEED الذهبية.
الجدير بالذكر أن مركز المؤتمرات منشأة حديثة قادرة على استضافة مُختلف الفعاليات والمؤتمرات، حيث يضم قاعة احتفالات تمتد على مساحة 1,215 متر بقدرة استيعابية تبلغ 800 شخص، بالإضافة إلى قاعة تتسع لـ 600 شخص، مزودة بكافة التجهيزات للمحاضرات والسينما، فضلاً عن عدد من الساحات الخارجية. كما زود المركز بجدران قابلة للتحريك، وشاشات عرض قابلة للسحب، مما يجعله مثالي لمختلف الأنشطة والفعاليات ومجهز بأحدث التقنيات.
ويُعد كافد أكبر منطقة أعمال متعددة الاستخدامات حاصلة على شهادة LEED البلاتينية للقيادة في الطاقة والتصميم البيئي في العالم. ويمتد المشروع، الذي تديره شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، الشركة التابعة والمملكة بالكامل بصندوق الاستثمارات العامة، على مساحة 1.6 مليون متر مربع تشمل مساحات مكتبية متطورة، ومساكن فاخرة، ومباني عالمية الطراز، مصممة خصيصًا للارتقاء بنمط حياة أفراد المجتمعات الحضرية سواء على مستوى المعيشة أو العمل أو الترفيه.
وتعليقًا على هذه الشراكة قال بول سيرجنت نائب الرئيس التنفيذي لشركة ايه اس ام في آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا “يتوافق التزامنا بالتميز في إدارة الأماكن وإنتاج الفعاليات وخدمة العملاء مع رؤية مركز مؤتمرات كافد المتطلعة لأن يُصبح وجهة عالمية للفعاليات. حيث نهدف إلى تزويد منظمي الأحداث بالأدوات والدعم اللازم الذي يُمكنهم من تقديم فعاليات ناجحة تظل خالدة في الذاكرة، وذلك من خلال الشبكة العالمية الواسعة لشركة ايه اس ام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخبراتها وتقنياتها الرائدة في هذا المجال. مُضيفًا ” بينما نبدأ هذه الرحلة المثيرة، تلتزم أيه اس ام بالتمسك بأعلى معايير الاستدامة والابتكار والمشاركة المجتمعية، ونتطلع إلى بناء شراكات دائمة مع منظمي الفعاليات والشركات المحلية ومجتمع الرياض لإنشاء منظومة حيوية مزدهرة للفعاليات”
من جانبه عبر الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي جاوتام ساشيتال عن ترحيبه بهذا التعاون قائلاً: “في الوقت الذي يستهل العالم فيه حقبة جديدة من فعاليات الاتصال العالمية والتحويلية، فإننا متحمسون للغاية ومتطلعون لمستقبل هذه الشراكة وأثرها على المنطقة. من الجدير بالذكر أن قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية قد رفع سقف عدد الزوار المستهدف استضافتهم إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030، وهي زيادة كبيرة عن الهدف الأولي البالغ 100 مليون زائر. ومن المتوقع أن تشهد مدينة الرياض في هذه الأثناء طفرة ديموغرافية بأن يصل عدد سكانها إلى 10.5 مليون نسمة بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي ثابت قدره 3.5%. ومن ثم فإن هذا التعاون يدل على التزامنا بتقديم فعاليات وتجارب عالمية لا مثيل لها ضمن وجهة متكاملة وشاملة للأعمال وأسلوب الحياة، وذلك من خلال العمل الجاد مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030”.
في سياق متصل أعرب إيان وولدريدج المدير المالي ونائب الرئيس للتخطيط الإقليمي لشركة ايه اس ام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن سعادته بالمشروع الجديد قائلًا ” يُعد تشغيل مركز مؤتمرات كافد بمثابة شهادة على تفاني شركة ايه اس ام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشكيل مستقبل صناعة الأحداث في المنطقة، ويُسعدنا التعاون مع الفريق صاحب الرؤية في مركز كافد للمؤتمرات لتقديم حلول مُبتكرة وتجارب لا مثيل لها لمنظمي الفعاليات والحضور على حد سواء”
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كافد الأوسط وشمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
جازبورا و USTHB شراكة إستراتيجية لدفع ريادة الأعمال في الجزائر
وقّعت جازبورا، الجمعية المكرسة للتنمية الإقتصادية في الجزائر، وجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين USTHB أكبر جامعة في الجزائر، إتفاقية إستراتيجية تهدف إلى تغيير المشهد الريادي في البلاد.
وقد تميز هذا الحدث بحضور كمال مولا، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (CREA)، الذي أكد على أهمية هذه الشراكة في دعم التنمية الاقتصادية للبلاد. كما تم تصميم هذه الشراكة لدعم أصحاب المشاريع في جميع مراحل مسيرتهم الريادية من خلال برنامج شامل ومبتكر
ويشمل البرنامج التخطيط الإستراتيجي للأعمال، إعداد نموذج العمل “Business Model”، إعداد التوقعات المالية، تقنيات التقييم، التحضير لجولات التمويل. منصة إنطلاق لرواد الأعمال الشباب.
وتجمع هذه الشراكة بين الخبرة المعترف بها لجمعية جازبورا والحيوية الأكاديمية لجامعة USTHB. وتلتزم المؤسستان بتقديم دعم شخصي وعملي يلبي الإحتياجات الخاصة بالشباب أصحاب المشاريع. مع طموح لتحويل الإبتكار وريادة الأعمال إلى محركات أساسية للتنمية الاقتصادية في الجزائر.
كما أعرب كمال مولا عن حماسه لهذه الشراكة قائلاً: هذه الشراكة تمثل مثالا ملموسا للتكامل الضروري بين المؤسسات الأكاديمية. والمبادرات الخاصة لتعزيز التنمية الاقتصادية في الجزائر.
وقال فيصل كدور، مدير جمعية جازبورا، “هذه الشراكة مع جامعة USTHB تمثل خطوة هامة في مهمتنا لدعم الشباب الرياديين. من خلال توحيد جهودنا، نحن نخلق بيئة مناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع مستدامة قادرة على المساهمة في الاقتصاد الوطني.”
ومن جانبه، أكد الأستاذ جمال الدين أكراتش، رئيس جامعة USTHB: “أنا سعيد بهذه الشراكة بين USTHB وجمعية جازبورا التي ستستفيد من مهارات مجتمعنا المقيم بالخارج. وأنا واثق أن هذه الشراكة ستدوم طويلاً لتحقيق الفائدة للطلاب، ولرواد الأعمال المستقبليين، وفي النهاية للجزائر.”
عن جمعية جازبورا:جازبورا هي جمعية مكرسة لتعزيز التنمية الاقتصادية في الجزائر، وتسعى إلى تعزيز التعاون بين البلاد وجاليتها بالخارج. تركز الجمعية على توحيد المهارات. وتعبئة المواهب، وتنفيذ المشاريع التي تسهم في النمو الاقتصادي. وتستند أنشطتها إلى ثلاث قيم أساسية: الشجاعة، والثقة، والتضامن.
عن جامعة :USTHBتأسست في عام 1974، وتُعد جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين مؤسسة رائدة في الجزائر، معروفة بتميزها الأكاديمي والتزامها بتعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي.
ابقوا على اطلاع على هذه الشراكة الواعدة التي تعزز الابتكار وريادة الأعمال في الجزائر.