الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: توقف 30 مستشفى عن العمل من أصل 36 في غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةاعتبر رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، أن الوضع الصحي في القطاع متدهور للغاية بسبب توقف عشرات المستشفيات عن العمل وانقطاع إمدادات الاحتياجات الطبية الأساسية في ظل استمرار الحرب، مشدداً على ضرورة التدخل بصورة عاجلة لدعم المرضى والمصابين.
وكشف النمس في تصريح لـ«الاتحاد» عن توقف أكثر من 30 مستشفى عن العمل من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المستشفيات المتبقية تعاني من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وأدوات التخدير والتعقيم والجراحة ونقص كبير في الوقود والأوكسجين.
وتابع المسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني قوله: إن ما حدث في مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى ناصر الحكومي في مدينة خان يونس، من اقتحام للجيش الإسرائيلي، حرم مئات الآلاف من السكان والنازحين والمرضى من الحصول على الخدمات الطبية، وأن هناك عجزاً كبيراً في قدرات المستشفيات بسبب التكدس الهائل للمرضى، واستمرار الحرب وما خلفته من إصابات عديدة.
وشدد النمس على أن القطاع الصحي بحاجة إلى دعم كبير من أجل إنقاذه في ظل استهداف الطواقم الطبية وتعرضها للقتل والإصابة والاعتقال، حيث قتل أكثر من 350 من الطواقم الطبية، ما بين طبيب وممرض ومسعف، بالإضافة إلى 99 آخرين قيد الاعتقال حتى اللحظة.
ولفت إلى أن الطواقم الطبية تعاني من عدم قدرتها على تلبية الاحتياجات الطبية بشكل كامل، وأن مناطق شمال غزة تعاني من عدم وجود أي مرافق طبية تقدم الخدمات الصحية باستثناء النقطة الطبية التي أنشأتها جمعية الهلال الأحمر، وتستقبل الحالات التي تستطيع الوصول لهذه النقطة الميدانية.
ولفت متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني إلى انقطاع جميع الإمدادات عن مستشفيات الأمل وناصر ومناطق شمال غزة، مما أدى إلى تدهور الوضع الصحي بشكل عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة قطاع غزة فلسطين حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من رفح إلى 14 بينها 8 مسعفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم /الأحد/، ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من منطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة إلى 14، من بينها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، الذين فقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الجمعية -في بيان اليوم- أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطواقم الإنقاذ توجهوا إلى حي تل السلطان; للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 14 جثمانا حتى اللحظة، وما زالت الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
وأشارت إلى أنه تم العثور على جثامين ثمانية مسعفين من أصل تسعة فoقد الاتصال بهم قبل ثمانية أيام، بعد أن تعرضوا لإطلاق نار كثيف في منطقة الحشاشين في رفح، موضحة أن المسعف التاسع أسعد النصاصرة لا يزال مفقودا ويعتقد أنه قد يكون تعرض للاعتقال.
ولفتت إلى أنه تم انتشال الجثامين بصعوبة، حيث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل. وكانت جمعية الهلال الأحمر قد حملت -في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم- سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها التسعة، مؤكدة أن استهدافهم لا يمكن اعتباره إلا جريمة عن سبق الإصرار والترصد يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني.
وذكرت أن الاحتلال استهدف 34 مركبة إسعاف تابعة له، وأخرجها عن الخدمة، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر عام 2023.