روسيا: مستعدون لحل الأزمة الأوكرانية سلمياً
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلة زيلينسكي: الوضع على الجبهة الأمامية أفضل الدنمارك تمنح أوكرانيا 308 ملايين يورو الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا سوف تطلب ضمانات أمنية من أجل بحث إجراء محادثات لإنهاء الأزمة الأوكرانية، مضيفاً في مقابلة مع وكالة أنباء ريا نوفوستي أن «الوقائع على الأرض» يجب أن تكون أساس أي مفاوضات.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بوتين تأكيده في المقابلة التي نُشرت، أمس، استعداد روسيا لحل «هذا الصراع بالطرق السلمية». وقال بوتين: «في هذه الحالة، نحن مهتمون بصورة أساسية بأمن روسيا»، مضيفاً «سوف نمضي من هذه النقطة».
وأشار بوتين إلى أنه لم يكن هناك مطلقاً حاجة لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية خلال الصراع في أوكرانيا، مضيفا أن هذه الفكرة لم تخطر على باله مطلقاً، وأنه لا يعتقد أن روسيا والولايات المتحدة متجهان نحو صراع نووي.
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، أن روسيا لا تعتزم المشاركة في مؤتمر خاص بالسلام في أوكرانيا تستضيفه سويسرا حتى وإن تلقت دعوة رسمية، وذلك حسبما نقلت وكالة الإعلام الروسية.
وقال الكرملين في 26 فبراير: إن فكرة إجراء محادثات سلام دون حضور روسيا غير مقبولة، وذلك بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يأمل في عقد قمة خلال فصل الربيع في سويسرا لبحث رؤيته للسلام مع حلفاء كييف.
في الأثناء، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، من أي خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة في أوكرانيا وامتدادها إلى حلف شمال الأطلسي، مضيفاً أنه سيستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الانتخابات المقررة في وقت لاحق هذا الشهر. وقال الكرملين في وقت سابق: إن زيارة بوتين إلى تركيا ستكون بعد الانتخابات الروسية المقررة يومي 15 و17 مارس.
وقال أردوغان خلال إفطار رمضاني مع السفراء الأجانب في أنقرة: إن تركيا ستواصل العمل على إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه لدى موسكو وكييف بالتعاون مع الأمم المتحدة. وأضاف أردوغان: «مع إعلاننا دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، فقد قلنا: إن خطط السلام التي تستثني روسيا لن تسفر عن أي نتائج»، في إشارة إلى قمة السلام المرتقبة في سويسرا في وقت لاحق من هذا العام، والتي لن تحضرها روسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الحرب في أوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين وزيلينسكي يتبادلان الاتهامات بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قال إنه "غير شرعي".
ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين "يخشى" المفاوضات، ويستخدم "حيلًا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو 3 سنوات.
أخبار متعلقة بوتين: منفتح على الحوار مع ترامب وتحقيق سلام دائم مع أوكرانياترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين مفاوضات السلامبوتين: روسيا تهنئ ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدةويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو 3 سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على صفقة لوقف القتال.
رغبة في التفاوض وإيجاد تسويةقال بوتين: "إذا أراد زيلينسكي المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصًا للمشاركة فيها". واصفًا زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
وتابع الرئيس الروسي: "إذا كانت هناك رغبة في التفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيًا كان يقود المفاوضات هناك، بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كييف تتهم بوتين بالرغبة في التلاعب بالرئيس ترامب - وكالات
أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي"، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.
أضاف: "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء، ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".
وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في التلاعب بترامب.
إيقاف الدعم الغربي لكييفقال بوتين إن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.
وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحفي في التليفزيون الروسي: "لن يصمدوا شهرًا إذا نفد المال أو الذخائر عمومًا، كل شيء سينتهي في شهر ونصف الشهر أو شهرين".
ولا مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع على الرغم من تعهد ترامب بالتوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدة الرئاسة الأمريكية.
وتحذر كييف من مغبة استبعادها من أي محادثات سلام، متهمة بوتين بأنه يحاول "التلاعب" بترامب.