دينا محمود (لندن، واشنطن)

أخبار ذات صلة أوكلاهوما سيتي.. «الضربة 20»! يوفنتوس يتأهل إلى «مونديال 2025»

فاز الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب بترشيح حزبيهما لانتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، في أول مواجهة للمرة الثانية على التوالي في ذلك الاقتراع منذ نحو 70 عاماً.
وتمكن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن من الحصول على أصوات أكثر من 1968 مندوباً، وهي ضرورية للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في جورجيا.


أما ترامب فقد سمح له فوزه في ولاية واشنطن بتجاوز العتبة المحددة بـ1215 مندوباً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري. 
وبينما يستعد الرجلان لتكرار منافسة 2020، هاجم بايدن في بيان خصمه.
وقال: «يشرفني أن يمنحني الائتلاف الواسع من الناخبين، الذين يمثلون التنوع الغني للحزب الديمقراطي في جميع أنحاء البلاد، ثقتهم مرة أخرى لقيادة الحزب والبلاد في وقت أصبح فيه تهديد ترامب أكبر من أي وقت مضى». 
ولم يواجه جو بايدن «81 عاماً» معارضة جدية بينما أعلنت نيكي هالي، آخر منافسي دونالد ترامب، انسحابها في السادس مارس. 
من جانبه، وبعد إعلان ترشحه، قال ترامب على منصته: «تروث سوشيال»: «إنه لشرف عظيم لي أن أمثل الحزب الجمهوري وأكون مرشحه الرئاسي، إن حزبنا متحد وقوي».  ويؤكد المحللون أن خوض فرسَي الرهان نفسيهما للانتخابات الرئاسية الأميركية، لا يعني بالضرورة أنها ستكون نسخة مُكررة تماماً من المواجهة السابقة، التي فاز بايدن فيها على ترامب، وذلك نظراً لمتغيرات طرأت على المشهد في الولايات المتحدة والعالم كذلك. فبخلاف ما حدث عام 2020، أصبح المرشح الديمقراطي هو القابع هذه المرة في المكتب البيضاوي، ما يعني أنه بات مضطراً لتحمل عبء الدفاع عن سياساته الداخلية والخارجية، وما أسفرت عنه من نتائج، منذ إمساكه بمقاليد الحكم قبل 4 أعوام، وذلك في حين يتمتع منافسه الجمهوري، بحرية توجيه انتقادات لتلك السياسات.
ومن بين القضايا التي بدأ ترامب في التركيز عليها بالفعل في هذا الشأن، ملف الهجرة، الذي سبق أن استخدمه بايدن حينما كان مرشحاً. 
وأظهرت استطلاعات للرأي أُجريت مطلع العام الجاري، أن مسألة تأمين الحدود والسيطرة على الهجرة، هي التي تمنح ترامب الميزة الأكبر على بايدن.
فوفقاً لاستطلاع أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية الأميركية في يناير الماضي، قال 35% من المستطلعة آراؤهم إن ترامب سيكون أفضل في التعامل مع هذا الملف من غريمه الديمقراطي، خاصة بعدما شهدت الفترة الماضية تدفقاً وُصِفَ بالقياسي، لطالبي اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
علاوة على ذلك، يسعى الجمهوريون الآن، لاستغلال ما يعتبرونه ثغرات تشوب ملف السياسة الخارجية للإدارة الديمقراطية، بعد أن كان منافسوهم في الحزب الديمقراطي، قد عزفوا كثيراً على هذا الوتر، في الحملة الانتخابية التي قادت مرشحهم في 2020 إلى البيت الأبيض.
على الجانب الآخر، يقول المحللون: إن انتقادات ترامب اللاذعة لخصومه السياسيين لم تعد بالقوة نفسها التي كانت عليها في السابق، على الرغم من أنه لم يخفف حدة لهجة تصريحاته، كما أن المشكلات القانونية التي يواجهها، تزايدت عن تلك التي لاحقته حينما خاض انتخابات 2020.  ومن بين العوامل التي تجعل انتخابات نوفمبر 2024 مختلفة عن سابقتها أن عمر كلا المرشحيْن المرجحيْن فيها، قد زاد بالفعل عما كان عليه في الانتخابات الماضية، عندما كانت مسألة السن، من بين القضايا الجدلية المطروحة على الساحة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا الانتخابات الأميركية جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الوطني ينفي الاتفاق مع الديمقراطي لتقاسم المناصب: لسنا طلّابًا لها

بغداد اليوم- بغداد

نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.

وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".

وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".

وكان مصدر مطلع، كشف أمس الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن اتفاق بين رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، ورئيس حكومة إقليم كردستان مرشح الحزب الديمقراطي للكابينة الجديدة مسرور بارزاني على تقاسم المناصب في الإقليم.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن: "اجتماعا آخر تم عقده بين بافل طالباني ورئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني مساء اليوم، وتم التوصل لاتفاق توزيع المناصب" مبينا، ان "رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة، ووزارة الثروات الطبيعية ووزارة الصحة، ووزارة التربية ستكون من حصة الديمقراطي".

وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني سيحصل على مناصب رئاسة البرلمان، ونائب رئيس الإقليم، ونائب رئيس الحكومة بصلاحيات أوسع، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التخطيط".

وفي وقت سابق، كشف مصدر سياسي مطلع، عن بدء التحركات لعقد مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان، وذلك بعد إعلان النتائج الأولية لانتخابات البرلمان.

وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

وحصل الحزب الديمقراطي على أكثر من 800 ألف صوت، متقدّما على كل من الاتحاد الوطني الكردستاني (أكثر من 400 ألف)، وحراك "الجيل الجديد" المُعارض (أكثر من 200 ألف).

مقالات مشابهة

  • بين الوحدة والانقسام.. بايدن يغادر وترامب يبدأ عهده الجديد
  • كيف قضى بايدن يومه الأخير بالرئاسة الأميركية؟
  • ترامب: سألغي كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • ترامب: إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • ترامب: سيتم إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • وعد بايدن وترامب.. هل ينهي حكم حماس في غزة؟
  • بايدن وترامب وصفقة غزة
  • نبوءة تتحقق.. كيف عاد ترامب للبيت الأبيض أقوى مما كان؟
  • من غزة إلى إيران.. بايدن وترامب على درب كارتر وريغان
  • الاتحاد الوطني ينفي الاتفاق مع الديمقراطي لتقاسم المناصب: لسنا طلّابًا لها