الأمم المتحدة تدعو إلى احترام وضع الأماكن المقدسة بالقدس وضبط النفس
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترام ذلك الوضع، خلال شهر رمضان المبارك ودخول الحرب في غزة شهرها السادس.
وأشار تور وينسلاند، في بيان صحفي إلى ضمان السلطات الإسرائيلية السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة. وناشد كل الأطراف للامتناع عن الاستفزازات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وقال وينسلاند: «الحرب في غزة عرضت الاستقرار الهش في المنطقة للخطر بشكل كبير، في حين أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظل التدهور السريع للأزمة الإنسانية وانهيار النظام والقانون في غزة وزيادة الضحايا المدنيين وانعدام الاستقرار بأنحاء الضفة الغربية». وأضاف تور وينسلاند أن «هناك خطراً متزايداً لوقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقاً»، مشدداً على «ضرورة تجنب ذلك بكل السبل الممكنة وضرورة رفض أي محاولة لتحويل الصراع إلى صراع ديني، حيث إن الفشل في ذلك لن يؤدي سوى إلى زرع الفتنة ومزيد من العنف والتطرف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل القدس المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك حرب غزة الحرب في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أميركا تدعو أوكرانيا إلى "دبلوماسية جريئة" لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو ناقش "الحاجة إلى دبلوماسية جريئة" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في مكالمة هاتفية يوم الخميس مع نظيره الأوكراني أندري سيبها.
وجاءت هذه المكالمة بعد يوم من مناقشة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحرب في أوكرانيا في اتصالين هاتفيين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في أول خطوة كبيرة يتخذها ترامب نحو الدبلوماسية في صراع وعد بإنهائه.
وذكرت الخارجية الأميركية في بيان "ناقش الوزيران الحاجة إلى دبلوماسية جريئة لإنهاء الحرب بطريقة تفاوضية تؤدي إلى سلام مستدام"، مضيفة أن روبيو أكد أيضا على التزام واشنطن باستقلال أوكرانيا.
وأعلن الرئيس ترامب الخميس أن اجتماعا بين "مسؤولين كبار" من كل من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة سيعقد الجمعة في ميونيخ، المدينة الألمانية التي تستضيف مؤتمرا أمنيا دوليا.
وصرّح ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي "سيعقدون اجتماعا في ميونيخ غدا. ستكون روسيا هناك. أوكرانيا مدعوّة أيضا... لست متأكدا من هوية الأشخاص الذين سيمثّلون كل بلد، لكنهم سيكونون مسؤولين كبارا من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي "نحن، باعتبارنا دولة مستقلة، لن يكون من الممكن أن نقبل أي اتفاقيات بدوننا".
وأضاف أن بوتين يستهدف جعل مفاوضاته ثنائية مع الولايات المتحدة، ومن المهم عدم السماح بذلك.
وأعلنت كييف الخميس أنها لا تخطط لحضور الاجتماع في ميونيخ مع المسؤولين الروس، حيث قال دميتري ليتفين، مستشار الرئيس زيلينسكي، للصحافيين "ينبغي أن يكون هناك موقف مشترك متّفق عليه (مع حلفاء كييف) على الطاولة للتحادث مع الروس. في الوقت الحالي، ليس هناك أي شيء على الطاولة. ليست هناك محادثات مرتقبة مع الروس".
واتخذ المسؤولون الأوروبيون نهجا صارما بشكل معلن وعلى نحو استثنائي تجاه مبادرة السلام التي اقترحها ترامب، قائلين إن أي اتفاق سيكون من المستحيل تنفيذه ما لم يتم إشراكهم هم والأوكرانيين في التفاوض عليه.